الخديعة الكبرى ( رقم 1 ) عشت الخديعة قرابة 45 سنة من عمرى اردد ما كرروه على مسامعنا منذ نعومة اظافرنا حتى حفظناه عن ظهر قلب ووصل إلى نخاع عظامنا ، كم من الآيات القرآنية كررتها وحفظتها دون فهم ، لأنه لا يحق لى أن أفهم ، نحن امه مطمئنة ، لا نسأل ناخذ الأمور هكذا ، لأن الشيطان فى التفاصيل ، فمثلا يقول القرآن فى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 6 ( النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5481 أنه أستنادا إلى هذه الآية أبيح له عليه الصلاة والسلام أخذ الطعام والشراب من الجائع والعطشان ، وإن كان من هو معه يخاف على نفسه الهلاك ، وعلى كل احد من المسلمين ان يقى النبى بنفسه . وفى قوله تعالى " وازواجه أمهاتهم " شرف الله تعالى ازواج نبيه بأن جعلهن امهات المؤمنين ، أى فى وجوب التعظيم والمبره والإجلال وحرمة النكاح على الرجال وحجبهن رضى الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات . وقيل : لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات ، ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبنى . وجاز تزويج بناتهن ، ولا يجعلن أخوات للناس . وأختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، لا فائدة فى إختصاص الحصـر فى الإباحة للرجال دون النساء ، والذى يظهر أنهن أمهات الرجال والنساء ، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء يدل عليه صدر الآية ( النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وهنا يشمل الرجال والنساء ضرورة . إله الإسلام أعطى نبى الرحمة إمتيازات عجيبة وفريدة لم تعطى لنبى من قبله ، لم أسمع أو أقرأ عن نبى له الحق فى أن يأخذ طعام وشراب الأخرين حتى وإن هلكوا ، أو هذه الإمتيازات الخاصة بالنساء ، والأعجب من ذلك أن كل الأنبياء طبقوا على أنفسهم الرسالة وتعاليمها قبل أن يطالبوا الأخرين بتطبيقها ، إلا نبى الإسلام ، كان له إستثناء خاص به . ولا يفوتنى أن أذكر معجزاته عليه الصلاة والسلام كما ذكرها القرطبى وهى : 1 – إنشق القمر للنبى . 2 – خرج الماء من بين أصابعه . 3 – سبح الحصى فى يده . 4 – حن الجذع إليه ، وفضلة الله على سائر الأنبياء بان جعل القرآن معجزة له ، وجعل معجزته فيه باقية إلى يوم القيامة ، ولهذا جعلت نبوته مؤيدة لا تنسخ إلى يوم القيامة . مع أن القرآن يؤكد فى العديد من الآيات القرآنية أن رسول الإسلام لم يفعل أى معجزة ، أذكر منها على سبيل المثال : سورة الأنبياء رقم 21 والآية رقم 5 ( بل قالوا أضغاث أحلام بل إفتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ) ونفس المعنى فى ســورة يونس والعنكبوت والأنعام والإسراء !!!!!! وللحديث بقية .
الخديعة الكبرى ( رقم 2 ) قال النبى : ما تزوجت شيئا من نسائى ولا زوجت شيئا من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عليه السلام من ربى عز وجل ، وهنا نتوقف ونتسائل : ألم يكن زواج محمد من خديجة قبل نزول الوحى ؟ هذا ما جاء فى السيرة الحلبية للأمام العلامة برهان الدين الحلبى ، باب ذكر ازواجه وسراريه وأيضا فى عيون الأثر فى المغازى والسير لإبن سيد الناس ، باب ذكر أزواجه وسراريه ! وإذا دققنا النظر فيما جاء فى المراجع الإسلامية عن خديجة سنجد ما يثير الدهشة حقا ، خديجة زوجة محمد والحديث عنها ليس ككل حديث عن زوجاته ، لكن يجب التمعن فيه ، حيث أنها زوجته الوحيدة التى تزوجها قبل أن يكون نبى ، وهى التى إختارته وليس هو الذى إختارها ، وهى الوحيدة التى كانت تكبره بأكثر من خمسة عشرة عاما ، وهى الوحيدة التى لم يتزوج معها أخرى ، وأخيرا والأهم هى أول من صدقه أو بمعنى أصح هى التى أوحت إليه وأدخلت فى نفسه أن الذى يأتيه ليس شيطان ولكنه ملك ، ومن هنا لابد أن نتوقف عند هذه النقطة لنكشف الحقيقة التى خفيت عن كثيرين ، وهى كيف صنعت خديجة من محمد النبى والرسول المرسل إلى تلك الأمة ؟ أولا لنتأمل معا كيف إلتقى محمد بخديجة ؟ جاء فى كتاب نهاية الإرب للنويرى ذكر خروج رسول الله إلى الشام فى التجارة وأيضا فى السيرة الحلبية ، باب سفره صلعم إلى الشام وسيرة إبن هشام ، كل هؤلاء ذكروا أنه : لما تخطى محمد العشرين سنة قال له عمه أبو طالب " أنا رجل لا مال لى وقد أشــتد علينا ، وهذه عير قومك قد حضر وقت خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك فى عيرها ، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك " وبلغ ذلك خديجة فأرسلت إليه وقالت " أنا أعطيك ضعف ما أعطى رجلا من قومك " فقال أبو طالب : " هذا رزق ساقه الله إليك " وهكذا أخرج محمد فى تجارة خديجة . إلتقى محمد فى بلدة تسمى بصرى بنسطور الراهب ، فقال نسطور الراهب " ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبى " ثم قال لميسره رفيق محمد : " هذا والله نبى تجده أحبارنا منعوتا فى كتبهم .. وتمضى القصة . هكذا إلتقى محمد مع الراهب نسطور ومن إسمه نعرف أنه كان نسطوريا وبالطبع بشر نسطور محمد بالنصرانية النسطورية التى إنحرفت وإنشقت عن المسيحية الحقيقية ، ومن يطالع النسطورية والإسلام يجدهما متقاربين فى إنكار لاهوت السيد المسيح وبنوته إلى الله وطبيعة المسيح ، ويختلفان جذريا وكليا مع المسيحية الحقيقية والتى لم يرد ذكرها فى قرآن محمد ولا أحاديثه . ومن هنا كانت بداية إعداد النبى . ولا يزال ماثلا أمامى مقولة النبى أنه ماتزوج شيئا ولا زوج إلا بوحى من جبريل ، فمثلا عائشة آتاه جبريل بصورتها فى قطعة من حرير وقال له هذه زوجتك ، وزينب بنت جحش آتاه جبريل بآيات بينات من اللوح المحفوظ أمرا بزوجها ، ولكن خديجة هى التى إختارت محمد أترى هل كان إختيارها له بوحى من جبريل ؟؟ وللحديث بقية **************
الخديعة الكبرى "رقم 3 " لنستكمل حديثنا عن زواج النبى صلعم من خديجة بنت خويلد ، جاء فى السيرة الحلبية للإمام العلامة برهان الدين الحلبى باب تزويجه صلعم من خديجة الآتى : عن أنس رضى الله عنه إن النبى كان عند أبى طالب فاستأذن أبا طالب فى أن يتوجه إلى خديجة أى ولعله بعد أن طلبت منه صلعم الحضور إليها ، وذلك قبل أن يتزوجا ، فأذن له وبعث جارية له يقال لها نبعة ، فقال أنظــرى ما تقول له خديجة ، فخرجت خلفه ، فلما جاء صلعم إلى خديجة ، أخذت بيده فضمتــها إلى صدرها ونحرها !!! ، ثم قالت : بإبى أنت وأمى والله ما أفعل هذا الشئ ، ولكنى أرجو أن تكون أنت النبى الذى سيبعث ، فإن تكن هو فأعرف حقى ومنزلتى وأدع الإله الذى سيبعثك لى ، فقال لها : والله لئن كنت أنا هو لقد اصطنعــت عنــدى مالا أضيعه أبدا ، وان يكن غيرى فان الله الذى تصنعين هذا لأجله لا يضيعك أبدا .. فرجعت نبعة وأخبرت أبا طالب بذلك ، وكان تزويجه صلعم بعد مجيئه من الشام بشهرين أو خمسة عشر يوما وعمره إذ ذاك خمس وعشرون سنة .. إن القارئ المدقق .. الصادق يرى فى هذا اللقاء المسجل فى واحد من أهم وأقدم كتب السيرة النبوية العطرة ، يرى الخطة المحكمة التى دبرتها تلك الأرملة الثرية لذلك الشاب اليتيم المعدم ، وكيف أن تلك الداهية رسخت داخل النبى أنه هو الآتى والنبى المنتظر وهذا ما سنراه بكل وضوح فى التفاصيل القادمة ، عن نفيسة بنت منبه قالت : كانت خديجة إمرأة حازمة شريفة فأرسلتنى دسيسا إلى محمد بعد أن رجع فى عيرها من الشــام فقلـت : يا محمـد ما يمنعك أن تتزوج ؟ فقال ما بيدى ما أتزوج به فقلت فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب ؟ فقال من هى ؟ قالت خديجة ، قال وكيف لى ذلك ؟ فقلت على فأنا أفعل فذهبت فأخبرتها فأرسلت إليه أتت الساعه كذا وكذا ، وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها فتزوجها محمد وهو ابن خمس وعشرين سنه أو أقل وهى بنت اربعين سنة أو أكثــر ، نعــم الزوج الإبن أو الزوجة الأم .. وجاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر تزويج رســول الله صلعم خديجة بنت خويلد الآتى : " أن خديجة سقت أبيها خمرا فلما أفاق قالت له زوجنى لمحمد ، فغضب وأخذ السلاح " وأخذ بنو هاشم السلاح " مما تقــدم نستخلص الآتى : كانت خديجة فى سن الأربعين حازمة ذكية إحتالت على أبيها لتنتزع منه الموافقة على من لا يرضى عنه ، عندها المال وتحتاج إلى فتى يشبع فترة مراهقتها الثانية ، ومحمد عامل أجير لدى سيدة ثرية لا يستطيع الزواج من أى إمرأة لأن ليس بيده مال يتزوج به ، وهكذا دخل النبى المنتظر مدرسة خديجة بنت خويلد للنبوة مع إبن عمها ورقة بن نوفل بن عبد العزى بن قصى ويقال أنه كان قس مكة وكان قد اعتزل الأوثان وتنصر فى الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبرانى ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء ... وللحديث بقية
الخديعـــة الكـــبرى " 4 " عزيزى القارئ كتبت لك فى العدد السابق بداية دخول محمد رسول الإسلام مدرسة النبوة بقيادة خديجة بنت خويلد وإبن عمها ورقه إبن نوفل قس مكة وظهور شخصية جديدة هامة جدا ، بل أكثر أهمية مــن خديجــة ومن ورقة ، إلا وهو جبريل . ولنتأمل كيف إلتقى الرسول بجبريل ومن أكد له أنه جبريل الملاك الآتى من عند الله والقصة تقول أن محمد صلعم كان يتعبد أو يتحنس فى غار حراق ، ويقال أيضا مغارة فى جبل حيراء على الطريقة الجاهلية !!! وكعادتهم وهو شهر تعبد وخلوة ، والمتعبدون معه كثيرون ، فظهر له مخلوق وكان محمد يخشى أن يكون هذا الذى يظهر له فى الغار من الجان ولم يرجح أن يكون ملاكا امينا من عند الله وكان يدخله الخوف والرعب ورجفان الجسم وتغيير اللون فقال لخديجة : إنى خشيت على نفسى من الجان ، ولكــن خديجة طمأنته وقالت له : أنك ليس ممن يطولهم أذى الشيطان . هذا ما جاء فى كتاب د . البوطى المشهور " فقه السيرة " وجاء أيضا فى كتاب السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبى وهو من أهم الكتب والمصادر الإسلامية المعتمدة ، قال " أن محمد كان يخشى أن الذى يناديه يكون تابعا من الجن ، لذلك قالت له خديجة ، زوجتــه والأم الحنون ، لا يكون للشيطان عليك سبيل " ونفس الكلمات تماما نجدها أيضا فى صحيح مسلم بشرح النووى جزء رقم 1 وجاء فى سيرة إبن هشام " السيرة النبوية " وهــو أقـدم وأصح كتب السيرة ، فى المجلد الأول ، تحت عنوان " إمتحان خديجة وبرهان الوصى " ما يلى : قالت خديجة لمحمد أتستطيع أن تخبرنى بصحبك هذا الذى يأتيك متى جاءك ؟ فقال لها نعم ، فلــما جــاء أخبرها ، فقالت له قم أجــلس على فخأذى اليسرى ، ففعل فقالت له هل تــراه الآن ؟ قال نعم ، فقالت له تحول واجلس على فخذى اليمنى ففعــل فقالــت له هــل ما ذلت تراه ؟ قال نعم ، فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله جالس فى حجرها !!! فقالــت له هل مازلت تراه يا محمد ؟ فقال لها لا ، فقالت له أثبت وأبشر فوالله أنه ملاك وليس بشيطان لأنه خجل من المنظر ولو كان شيطانا لم يكن قد خجل . ونفس القصة تماما مذكورة لكــل المؤرخين المسلمين الكبار أذكر منها : 1 – أبن كثير فى " البداية والنهاية " 2 – إبن الأثير فى " الكامل فى التاريخ " 3 – الروض الأنف " وهو من أشهر كتب السيرة لبن هشام والسهيلى 4 – الأصابة فى تميز الصحابة " إبن حجر العسقلانى . ومن المراجع الحديثة " حياة محمد " للدكتور هيكل وكتاب فقه سيرة نساء لنبى " سعيد عاشور ، مما لا يعطى مجال للشك فى واقعة " إمتحان خديجة وبرهان الوحى " من القصة الساذجة الســابقة يفهـم الآتى : أولا : كان محمد يقضى شهرا فى مغارة للتعبد ، كعادة أهل قريش ، على طريقة من كان يتعبد ؟ رهبان النصارى أم عباد الأصنام ؟ ثانيا من هى خديجة حتى تقوم بهذا الدور وتثبت لمحمد ان هذا المخلوق الــروحى هــو ملاك وليس شيطان ؟ اليست هذه هى الخديعة الكبرى بعينيها . وللحديث بقية . **************
الخديعة الكبرى ( رقم 5 ) خديجة أم المؤمنين ، أو بمعنى أصــح أم المسلمين ، أولى زوجات الرسول أثبتت للرسول أن من يأتيه ملاك وليس شيطان وهو جبريل ، ولكن من هو جبريل الذى كان يأتى محمد وثارت حوله الشكوك ؟ حتى أن محمد نفسه الذى قال عنه أنه كاهن وما يرى إلا شيطانا أو تابعا من الجن ، وهذا ما دفع بخديجة أن تتعرى أمام جبريل هذا لكى تعرف إذا كان جبريل هذا واحد من الجن أو ملك من الملائكة ، كما سبق وأوضحت ، نعم لقد لعب جبريل أدوار رئيسية فى حياة محمد وسهل له كثيرا طرق الإستحواذ على النساء وأوجد له الحل والمخرج لكل موقف أو مشكلة ، نعم لقد استخدم محمد جبريل إلى حد الإنهاك . والمتأمل فى القرآن يجد مكانة الشياطين والجن ، فمثلا نجد سورة كاملة بإسمهم فى القرآن هى سورة الجن ، كما أن سورة الأحقاف هى من كلام الجن أيضا ، كما نرى أن الجن كان له سلطان على محمد وهذا ما يؤكده القرآن نفسه فى حديث الغرانيق أو قصة الغرانيق التى كتب عنها سلمان رشدى فى كتابه آيات شيطانية وقامت الدنيا ولم تقعد والقصة بإختصار أن محمد قرأ على كفار قريش سورة النجم ( والنجم إذا هوى ) فلما بلغ ( أفرأيتم اللات والعزى ومنه الثالثة الأخرى ) سها فقال ( ان شفاعتهم ترتجى ) فلقبه المشركون والذين فى قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا ، فقال محمد ( أن ذلك من الشيطان ) فأنزل الله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى القى الشيطان فى امنيته فنسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) سورة الحج رقم 22 والآية رقم 52 . هذا ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 6 والصفحة رقم 4612 . وقال النحاس وكذا قتاده وزاد فيه ( وأنهن الغرانيق العلى ) وذكر الراقدى عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبــد الله قال : ( سجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه ) لأنه كان شيخا كبيرا ، حتى نزل جبريل عليه السلام فقرأ على النبى فقال ( ما جئتك به ) وأنزل الله ( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) سورة الأسراء رقم 17 والآية رقم 74 ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) بمعنى أن الشيطان تدخل فى الوحى وألقى على لسان محمد آيات شيطانية ولمن يريد التأكد من صحة حديث الغرانيق أو قصة الغرانيق عليه بالرجوع إلى المراجع التالية : 1 – أسباب النزول للسيوطى ، باب أسباب نزول الآية رقم 52 من سورة الحج رقم 22 – 2 تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 6 فى تفسير سورة الحج رقم 22 والآية رقم 52 الصفحة رقم 4612 – 3 – كتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد ، فى أسباب عودة المهاجرين الأوائل للحبشة ) 4 – كتاب السيرة النبويــة لأبن اسحاق ، وتأكيد أن مقولة ( واللات والعزى ومناه الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن لترتجى ) من أقوال الجاهلية !!!! ***********************************************
الخديعة الكبرى ( رقم 6 ) يذكر الأستاذ خليل عبد الكريم فى كتابه الرائع " فترة التكوين فى حياة الصادق الأمين " ما يلى : قال إبن إسحق : وكانت الأحبار من يهود والرهبان من النصارى والكهان من العرب قد تحدثوا بأمر رسول الله ، قبل مبعثه لما تقارب زمانه ، أما الأحبار من يهود والرهبان من النصارى فما وجدوا فى كتبهم من وصفة .. زمانه وما كان من عهد أنبيائهم إليهم فيه ، وأما الكهان من العرب فاتتهم به الشيطين من الجن فيما يسترق من السمع إذ كانت هى لا تحجب عن ذلك بالقذف بالنجوم وكان الكاهن والكاهنة لا يزال يقع منهما ذكر بعض أموره لا تلقى العرب لذلك فيه بالا حتى بعثه الله تعالى ووقعت تلك الأمور التى كانوا يذكرون فعرفوها " ويضيف الكاتب : وكات أنذاك فى قرية القداسة " مكة " فئة مع قدر معلوم من التجاوز هى أكثر أهلها تشبعا بفكرة القادم الجديد أو النبى المنتظر واعظمها تشوقا إليه وأشدها تشوقا إلى ظهوره ومن بين تلك الفئة السيدة خديجة بنت خويلد التى كانت تجيد القراءة والكتابة وهى من رهط أسد بن عبد المعزى الذى ظهرت فيه النصرانية ، وتعمق فى دراستها بعض بنيه حتى وصل إلى رتب منيفة فيها مثل ورقة بن نوفل القس وعثمان بن الحويرث البطرك وقتيلة أو أم قتال أخت ورقة ( الكاهنة ) والثلاثة هم أبناء عمومة خديجة وإرتفعت العلاقة بينهم خاصة القس والكاهنة وبينها إلى مستوى الحميمة المقرونة بالإختلاط . فخديجة من دونهم لم تنتظر القادم الجديد فحسب ، بل فلت مجتمع مكة وخاصة شبابه ودققت النظر فى قواده وخوافيه وحدقت فى حناياه ولم تتعجل أو تتسرع وصبرت سنوات طويلة قاربت الربع قرن حتى أهتدت إليه : إلى القادم الجديد وبمعنى أدق إلى من يصلح لذلك . وهنا ضربت عرض الحائط بالتقاليد الرواسخ رسوخ الجبال بل وحطمتها فقدمت نفسها إليه ومدت هى يدها إليه ولم تعبأ بفارق السن والمال حتى تهيأ الحلم على الأرض وتحول إلى واقع إنتقلت من مرحلة الفرز والتجنيب والصبر والأختيار إلى مرحلة الأعداد والشحن والأمداد والتعبئة والتهيئة وإستغرقت تلك المرحلة من عمرها المبارك خمس عشرة سنة قدمت فيها تضحيات جسيمة من المال والنفس والبدن حتى أثمرت الشجرة أكلها الحلو وآن لخديجة أن تعلن لأهل مكة : " هاكم القادم الجديد الذى طال إنتظاركم له وشوقكم إليه " الأستاذ الفاضل خليل عبد الكريم ، إنى أتفق معك فى كل ماذكرت فى كتابك الرائع " فترة التكوين فى حياة الصادق الأمين " والذى سبق وذكرته ، ولكنى لا أتفق معك فى عبارة " وهنا ضربت عرض الحائط بالتقاليد الرواسخ رسوخ الجبال بل وحطمتها " أستاذى أن الدارس المدقق لهذا المجتمع يرى بعين اليقين دون أى شك كم كان مجتمع متسيب لا أخلاق فيه بلمرة . وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى ( رقم 7 ) أستاذى الفاضل " خليل عبد الكريم " قلت لك أنى أتفق معك فى كل ما كتبت ، ولكنى لا أتفق معك فى قولك عن خديجة " وهنا ضربت عرض الحائط بالتقاليد الرواسخ رسوخ الجبال بل وحطمتها " أستاذى الفاضل أن هذا المجتمع المعاصر لخديجة كان مجتمع متسيب لا أخلاق ولا قيم ، وإليك الدليل على صحة ما أقول من الكتب الإسلامية . 1 – قال الألوسى فى بلوغ الأرب : " كان نساء العرب يظهرن ما يقبح إظهاره حتى كانت المرأة تجلس مع زوجها وخلها فينفرد خلها بما فوق الأزار وينفرد زوجها بما دون الأزار إلى أسفل وربما سأل أحدهما صاحبه البدل " هذا ما جاء فى : - بلوغ الأرب فى معرفة احوال العرب للسيد محمود شكرى اللوسى ، باب معنى الجاهلية وما نطق عليه 2 – قال الوافدى : فنبلة بنت نوفل ، وعن إبن عباس قال أبنها أمرأة من بنى أسد وهبى وهى أخت ورقة كانت تنظر وتعتاف ( عرافة ) فمر بها عبد الله ( أبا الرسول محمد ) فدعته لتستبضع منه ولزمت طرف ثوبه فأتى وقال حتى آتيك وخرج مسرعا حتى دخل على آمنه بنت وهب ( أم الرسول محمد ) فوقع عليها فحملت برسول الله صلعم ثم رجع إلى المرأة وهى تنتظر فقال لها هل لك فى الذى عرضنى على ؟ فقالت لا . هذا ما جاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر المرأة التى عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب ونهاية الأرب للنويرى باب ذكر خبر المرأة التى عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب وما أبدته من سبب ذلك . 3 – اخرج إبن الضربى فى فضائل القرآن عن يعلى بن حكيم عن زيد بن أسلم : أن عمر خطب الناس فقال : لا تشكوا فى الرحم ، فإنه ولقد هممت أن أكتبه فى المصحف ، فسألت أبى بن كعب ، فقال أليس أتيتنى وأنا أستقرأها رسول الله صلعم ، فدفعت فى صدرى ، وقلت تستقرئه آية الرحم وهم يتسافدون تسافد الحمر ( الحمير ) !!! هذا ما جاء فى الأتقان فى علوم القرآن للحافظ جلال الدين السيوطى ، باب فى ناسخه ومنسوخه . 4 – يقال أن أم عمر بن العاص ووطئها أربعة رجال ، وهم العاص وأبو لهب وأميه بن خلف وأبو سفيان بن حرب وأدعى كلهم عمرا فالحقتة أمه بالعاص وقيل لها لم أخترت العاص ، قالت : لأنه كان ينفق على بناتى ، ويحتمل أن يكون منه وذلك لغلبه شبهه عليه ، وكان عمر يعير بذلك عيره بذلك على وعثمان والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضى الله تعالى عنهم . هذ ما جاء فى السيرة الحلبية ، للعلامة برهان الدين الحلبى باب تزويج عبد الله أبى النبى صلعم آمنه أمه صلعم وحفر زمزم وما يتعلق بذلك . أستاذى الفاضل : خليل عبد الكريم هذا ما وجدته فى كتب السيرة العطرة عن ذلك المجتمع ، وكنت خديجة تعيش فيه ، ترى هل كانت مختلفة عن نساء العرب هل هى أفضل من قتبله أخت القس ورقة بن نوفل أو من أم عمر بن لعاص ؟ وللحديث بقية . ****************
الخديعة الكبرى " 8 "
أستاذى الفاضل خليل " عبد الكريم " قدمت لك ما يؤكد صحة كلامى أن المجتمع فى ذلك الوقت لم تكن فيه أى أخلاقيات بالمرة ، وخديجة التى كانت تعيش فى هذا المجتمع المنحل المتسيب لم تكن أفضل منهم بالمرة ولكنها فكرت بفكر التاجرة الذكية ومدت يدها وتخيرت ما يصلح أن يكون الآتى ومن تنطبق عليه الصفات التى تمكنها من السيطرةعليه طوال عمرها وهذا ما حدث بالضبط . لقد قرأت أستاذى الفاضل عن زواج الإستبضاع الذى كان منتشر بين العرب ، أنه بالضبط ما عرضته قتبله إبنة نوفل أخت القس ورقة إبن نوفل على عبد الله أبى الرسول أن يقع عليها لتستبضع منه مقابل مائة من الإبل تقدمها هدية له لأنها تريد الولد بأى ثمن ، وهنا وجب على أن أكتب نبذة صغيرة عن زواج الإستبضاع : جاء فى كتاب بلوغ الأرب فى أحوال العرب للألوسى وأيضا فى السيرة الحلبية للإمام العلامة برهان الدين الحلبى – باب تزويج عبد الله أبى النبى من أمه آمنة بنت وهب ما يلى " وذلك بأن المرأة كانت فى الجاهلية إذا طهرت من حيضها تقول لزوجها أرسلنى إلى فلان أستبضع منه حيث أنها لم ترزق الولد من زوجها فيعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذى تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وليس فيه نكاح الجم " هذا ما جاء بالنص .. وأحيانا كان يرسل الزوج زوجته إلى شيخ القبيلة ولا تعـــود إلا بعــد التأكد من حملها .. واستمــر هذا الحال إلى أن ظهر الإسلام .. والسؤال الملح هل غير الإسلام هذه العادات السيئة ؟ . هل نقل الإسلام عرب الجاهلية من الظلام إلى النور ؟ لن أجيب من عندياتى ولكنى سأستشهد بالقرآن وآياته وأحكامه . جاء فى سورة النور رقم 24 والآية رقم 33 " ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ، إن أردن تحصن لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم " جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 6والصفحة رقم 4791 ما يلى " يروى عن جابر إبن عبد الله وإبن عباس رضى الله عنه عنهما إن هذه الآية نزلت فى عبد الله بن أبى ، وكانت له جاريتان ، إحداهما تسمى معاذه والأخرى مسيكة ، وكان يكرههما على الزنى ويضربهما عليه إبتغاء الأجر وكسب الولد ، فشكتا ذلك إلى رسول الله صلعم فنزلت الآية فيهن وفيه ومن فعل فعله من المنافقين .. وأيضا جاء فى صحيح مسلم عن جابر أن جارية لعبد الله أبن أبى يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة ، فكان يكرههما على الزنى فشكتا ذلك إلى النبى فأنزل الله سبحانه وتعالى الآية " ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ... إلى قولـــه تعالى الله غفـــور رحيم .. ولنقرأ ونتأمل وندقق فى الآية ثم نعود إلى تفسير القرطبى .. وللحديث بقية
*************** الخديعة الكبرى 9 لنكمل ما بين الحقيقة والخديعة ، خدعونا وقالوا لنا لو كان رسول الإسلام رجل شهوانى محب للنســاء وكـل همه جمع الجميلات فى بيت النبوة ، ما كان مكث مع أولى زوجاته خديجة والتى كانت تكبره بأكثر من عشرين عاما ، خمسة وعشرون سنة دون أن يفكر أن يتزوج بأخرى أو أن يطلقها وكانت نعم الزوجة له فهى أول من صدقته وآمنت به ، وهو كان لها الزوج والحبيب الأمين المخلص وعاش طيلة فترة زواجهما خادما يعمل فى تجارتها بكل أمانة ويرعى كل أمورها حتى توفاها الله تعالى وهى قد تجاوزت العقد السادس من عمرها ، وحزن عليها رسول الله حزنا شديدا ، لقد كانت له الزوجة والحبيبة وكان يستشيرها فى كل شئ حتى الأمور الخاصة برسالته ، رضى الله عنها وأرضاها .. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما ولنسرد معا ما جاء فى كتب السيرة النبوية الشريفة ، كما سبق وأوضحت كانت خديجة سيدة شريفة حازمة من أغنى أغنياء قريش كانت صاحبة المال وكان محمد رسول الإسلام مجرد أجير يعمل عند سيدته ، نقلته من مرتبة الأجير إلى الزوج ، نعم كان زوج ولكن لم يستطع محمد أن ينسى أن زوجته هى سيدته التى تمد له يدها الحنونــة ليأخذ منهـا ، وهى صاحبة المال والكلمة وجميعنا يعلم حيدا سلطان المال .. قالت له خديجة فى يوم من الأيام وهذه المقولة مكتوبة فى جميع كتب السيرة " الحمد لله الذى ألبسك الحرير وأطعمك الفطير " والمعنى واضح ، حتى القرآن وإله الإسلام فرحا بزواج الرسول اليتيم الفقير المعدم من خديجة ذات الشرف والمال كما جاء فى سورة الضحى رقم 93 والآيات من رقم 5 إلى 8 ( ولسوف يعطيك ربك فترضى . ألم يجدك يتيما فآوى . فوجدك ضالا فهدى . ووجدك عائلا فأغنى ) بمعنى أن الله أعطى رسول الإسلام عطايا كثيرة ليرضيه ، أنه كان يتيم لا عائل له أوجد له المأوى وعوضه عن فقدان والديه ، وكان ضالا فهـداه إلى طريق الحق ، وكان عائلا فأغنى ، يقول القرطبى فى تفسيره الجامع لأحكام القرآن الجزء رقم 10 والصفحة رقم 7438 فىتفسـيـر هذه الآية ما يلى : - " ووجدك عائــلا " أى فقيــرا لا مال لك ، " فأغنى " أى فأغنـاك بخديجة رضى الله عنها .. هذا ما قاله إله الإسلام فى القرآن إنه أغنى محمد بزواجه من خديجة ذات المال ، وبعد كل ما تقدم أسأل علماء المسلمين والشيوخ الأفاضل الذين يلوون عنق الحقيقة الواضحة ، هل كان يجرؤ محمد رسول الإسلام أن يفكر ، مجرد تفكير ، بالزواج من أخرى إلى جوار خديجة صاحبة المال ؟؟؟ .. هل بعد أن أغناه إله الإسلام بالزواج منها يتزوج بأخرى حتى يطرد من منزلها ويحرم من إرتداء الحرير وأكل الفطير ؟ .. يا مضلين يا مزيفى الحقائق هل كان محمد ذا مال حتى يكون حر التصرف كما كان بعد موت خديجة ؟ وهنا أقف وأتأمل مرة أخرى ما بين الخديعة والحقيقة وكيف إستطعتم يا مشايخنا الأفاضل ويا علماء اللإسلام أن تخدعوا ملايين البشر .. أين الضمير ؟
********************* الخديعة الكبرى ( رقم 10 ) مثل ثالث من آيات المصحف الشريف والتى تتضمن تصريح بالزنى ، فى سورة النجم رقم 53 والآية رقم 32 ( الذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش إلا الهم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم ) جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 9 والصفحة رقم 6507 ، 6508 ما يلى " فى قوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش ) هذا نعت للمحسنين أى هم لا يرتكبون كبائر الإثم وهو الشرك ، لأنه أكبر الآثام ، وقرأ الأعمش ويحى بن وثاب وحمزه والكسبائى ( كبير ) على التوحيد ، وفسره إبن عباس بالشرك بالله والفواحش الزنى وقال مقاتل : كبائر الأثم ، كل ذنب ختم بالنار والفواحش كل ذنب فيه الحد . ثم استثنى إستثناء منقطعا ( إلا اللمم ) واللمم هى الصغائر التى لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمة الله وحفظه ، وقد إختلف فى معناها ، فقال أبو هريره وإبن عباس والشعبى اللمم كل ما دون الزنى ، وذكر مقاتل بن سليمان أن هذه الآية نزلت فى رجل يسمى بنهان التمار ، كان له حانوت يبيع فيه تمرا ، فجاءته أمرأة تشترى منه تمرا فقال لها ، إن داخل الدكان ما هو خير من هذا ، فلما دخلت راودها فأبت وأنصرفت ، فندم نبهان ، فأتى رسول الله صلعم فقال " يا رسول الله ما من شيئ يصفه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع ، فقال الرسول " لعل زوجها غار ؟! فنزلت الآية . وكذا قال إبن مسعود وأبو سعيد الخدرى وحذيقه ومسروق أن اللمم هو ما دون الوطئ من القبلة .. الغمزة .. النظرة .. اللمسة .. والمضاجعة . وجاء فى صحيح مسلم عن إبن عباس إنه قال " ما رأيت شيئا باللمم مما قال ابو هريره ، إن النبى صلعم قال : " إن الله كتب على إبن آدم حظه من الزنى أدرك ذالك لا محاله فزنى العينين النظر ، وزنى اللسان النطق ، والنفس تتمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " والمعنى إن الفاحشة والزنى التام الموجب للحد فى الدنيا والعقوبة فى الآخرة هو فى الفرج ، وغيره له حظ من الأثم . قال عبد الله بن عمرو بن العاص : " اللمم ما دون الشرك ، وقيل اللمم الذنب بين الحدين وهو مالم يأت عليه حد فى الدنيا ولا توعد عليه بعذاب فى الأخره تكفره الصلوات الخمس !!!! قاله إبن زيد وعكرمه والضحاك وقتاده ، وهذا ما يؤكده ما جاء فى سوره هود رقم 11 والآية رقم 114 " أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات " ولا يفوتنى أن أذكر هذا الحديث : " أخرج إبن الضريس فى فضائل القرآن عن يعلى إبن حكيم عن زيد إبن أسلم ان عمر خطب الناس فقال " لا تشكوا فى الرجم فإنه حق ولقد هممت ان أكتبه فى المصحف فسألت أبى إبن أبى كعب فقال أليس أتيتنى وأنا أستقرئها رسول الله فدفعت فى صدرى وقلت تستقرئه آيه الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر " وللحديث بقية . **************** الخديعة الكبرى ( رقم 11 ) جاء فى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 52 ما يلى " لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو اعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شئ رقيبا " لفتت إنتباهى كلمة " ولا أن تبدل " وسألت نفسى ما المقصود هنا ؟ هل التبديل بمعناه الحرفى أم أن هناك شئ آخر ؟ بحثت وفتشت ، وكان الجواب الشافى عند تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5489 : " فى قوله تعالى " ولا أن تبدل بهن من ازواج " قال إبن زيد هذا شئ كانت العرب تفعله ، يقول احدهم خذ زوجتى واعطنى زوجتك ، روى الدارقطنى عن أبى هريــــره قال : كان البدل فى الجاهلية أن يقول الرجــل للرجل : أنزل لى عن أمرأتك وأنزل لك عن أمرأتى وأزيدك ، فأنزل الله عز وجل " ولا أن تبدل بهـــن من أزواج ولو أعجبك حسنهـــن " قال ، فدخل عبينه بن حصن الفزارى على رســول الله وعنده عائشة فدخل بغير إذن ، فقال له رسول الله : يا عبينه فايـــن الإستئذان ؟ فقال : يا رسول الله ، ما استاذنــت على رجل من مضر منذ أدركت !!! قال : من هذه الحميراء إلى جانبك ؟ قال رسول الله : هذه عائشة أم المؤمنين " قال : أفلا أنزل لك عـــن أحسن الخلق ، فقال رسول الله : يا عبينه إن الله قد حرم ذلك ( حرم ؟؟؟ ) قال فلما خرج قالت عائشة : يارســول الله ، من هذا الرجل ؟ قال : " أحمق مطاع وإنه على ما ترين لسيد قومه " وقد أنكر الطبرى والنحاس وغيرهما ما حكاه إبن زيد عن العرب ، من أنها كانت تبادل بازواجها ، قال الطبرى : وما فعلت العرب قط هذا ، وما روى من حديث عبينة إبن حصن من أنه دخل على رســـول الله وعنده عائشة ..الحديث ، فليس بتبديل ، ولا أراد ذلك ، وإنما أحتقر عائشة لأنها صبية فقال هذا القول . فقلت " القرطبى " وماذكرناه من حديث زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبى هريره من أن البدل كان فى الجاهلية يدل على خلاف ما أنكر من ذلك والله اعلم . وأنا اقول لا عليك يا الطبرى والنحاس وغيرهما إذا شعرتما بالخجـــل مما كان عليه الحال ، لأن القرآن حسم الخلاف وذكرت واضحة وصريحة " ولا أن تبدل بهن من ازواج " وإذا قال احد ان التبديل هنا يقصد ان يطلق الرسول إحدى زوجاته ليتزوج بأخرى ، أرد عليه من كتب ألسنة الشريفة أن الله عز وجل حرم على النبى اشياء لم يحرمها على غيره تنزيهـــا لـه وتطهيرا ، واحل له أشياء لا تحـــل إلا له وحده ، من ضمن هذه الأشياء أنه يحل له الزيادة على أربع نسوة ، إذا لا مجال التبديل بمعنى التبديل . وللحديث بقية ناهد الخديعة الكبرى( رقم 12 ) ذكرت فى العدد السابق أن الله ( إله الإسلام ) حرم على رسوله أشياء لم يحرمها على غيره تنزيها له وتطهيرا ، فحرم عليه الكتابة !!! وقول الشعر وتعليمه تأكيدا لحجته وبيانا لمعجزته ، قال تعالى " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطـه بيمينك " سورة العنكبوت رقم 29 والآية رقم 48 . وذكر النقاش أن النبى مامات حتى كتب ، وحرم عليه أن يمد عينيه إلى مامتع به الناس ، قال تعالى " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم " سورة الحجر رقم 15 والآية رقم 88 وسورة طه رقم 20 والآية رقم 131 " وأما ما أحل له ، عليه الصلاة والسلام ، فجملته ستـة عشر : الأول صفى المغنم " بمعنى أفضل الغنائم " الثانى الأستبداد بالخمس . الثالث : الوصال . الرابع : الزيادة على أربع نسوة .. الخامس : النكاح بلفظ الهبة ، السادس : النكاح بغير ولى . السابع : النكاح بغير صداق . وفى النقطة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة ، نجد العجب كل العجب ، الشريعة الإسلامية تقول أربع زوجات ولكن النبى يزيد على الأربع وهذا حلال له وحده ، والخامسة : ينكح كل من وهبته نفسها ، وهذا بنص القرآن الكريم وسورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 50 " وأمرأة مؤمنه إن وهبت نفسها للنبى ، إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين " وعجبى .. والسادسة والسابعة نكاح بدون ولى للمرأة وبــدون مهــر او صداق ، وأى شرف وكرامة لأى أمرأة أن ينكحها الرسول ، عليه الصلاة والسلام . الثامنة : نكاحة فى حالة الإحرام " إمتيـــاز أقوى من كل ما سبق ، الجميع يمتنع عن معاشرة النساء فى الإحرام إلا النبى " التاسع : إذا وقع بصره على إمرأة وجب على زوجها طلاقها ، وحل له نكاحها . ( سؤال ملح ، لقد قال تعالى " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم " فكيف إذا وقع بصره على أمرأة وجب على زوجها طلاقها ؟؟؟ العاشر : سقوط القسم بين الأزواج ، كما جاء فى سورة الأحزاب رقم 33 والاية رقم 51 " ترجى من تشاء منهن وتأوى إايك من تشاء ومن إبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك " وهناك ايضا فى القرآن تأكيد للنقطة التاسعة ، قصة زينب بنت جحش زوجة إبنه بالتبنى زيد وأمر إله الإسلام بتطليق زينب من زيد وتزويجها للنبى ، وسترد بالتفصيل لاحقا . الحادى عشر : أنه أعتق صفيه وجعل عتقها صداقها ، وأيضا سترد القصة لاحقا . الثانى عشر : دخوله مكه بغير إحرام . الثالث عشر : القتال بمكة . الرابع عشر أنه لا يورث . الخامس عشر : بقاء زوجته من بعد الموت " أى لا يحل لزوجات النبى الزواج بغيره بعد موته لأنهن أمهات المؤمنين " السادس عشر : إذا طلق امرأة تبقى حرمته عليها فلا تنكح " وأخيرا أبيح له أخذ الطعام والشراب من الجائع والعطشان وإن كان من هو معه يخاف على نفسه الهلاك . وللحديث بقية . ******************** الخديعة الكبرى (رقم13) خديجة أم المؤمنين أولى زوجات الرسول او بمعنى أصح المرأة الوحيدة فى ذلك الوقت التى قبلت الزواج به ، بل هى التى خطبته وأرسلت فى طلبه كما سبق وذكرت فى أعداد سابقة ، فقد كان الرسول قبل الرسالة فقير معدم ، فكانت دعوة خديجة له وهو يجتر كلمات مريرة سمعها من عمة أبى طالب حين خطب إليه إبنتـه أم هانئ ، فرده لفقره وزوجها لمن له المال ، كما هو مدون فى الطبقات " إبن سعد " وأيضا السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين والصفحة رقم 134 . فما كاد الرسول يسمع عن رغبة الأرملة الثرية ذات الجاه والمال خديجه فى الزواج منه حتى أقبل متلهفا على الثراء ، يداوى به جرح كرامته التى أهدرها فقــره . وكان فارق السن كافيا لأن يروى ظمأه إلى حنان الأمومة التى افتقدها منذ نعومة أظافره ، فوجد عندها المال الذى حرم منه وأيضا الأم والأمومة ، وجاء فى السيرة النبوية وأيضا فى السمط الثمين فى مناقب امهات المؤمنين والصفحة رقم 23 ما يلى : " قال إبن أسحق : كان رسول الله لا يسمع شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك ، إلا فرج الله عنه بخديجــة رضى الله عنها ، إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه وتصدقه وتهون عليه أمر الناس ، حتى ماتت رضى الله عنها " ولما لا وهى التى اعدت بكل صبر وطول اناه مدرسة النبوة ولم تبخل لا بالمال ولا بالجهد حتى تقدم النبى الآتى . إنفردت خديجة بزوجها ربع قرن من الزمان هنا ما يؤكده جميع كتب السيرة النبوية مثل الإصابه لأبى حجر العسقلانى وأيضا السمط الثمين ، ولم يجرؤ الرسول الصادق الأمين فى أن يفكر مجرد التفكير أن يتزوج باخــرى ، لأنه يعرف جيدا ما كان سيحـــدث لــه ، كما أخذته فقير معــدم ، سيطرد ويحرم من أكل الفطير ولبس الحرير ، كما قيل عنه ، وما يؤكد صحة كلامى أن تصريح إله الإسلام لرسوله بالزواج من أكثر من زوجة والذى ورد فى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 3 ، وأيضا بمعاشرة ملك اليمين ، جاء بعد موت خديجة ، حيث أن السورة مدينية وكذلك تصريح إله الإسلام للرسول بنكاح أى أمرأة مؤمنة تهبه نفسها والذى ورد فى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 50 وفيه يقول القرآن الكريم ( وأمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى أن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ) وأيضا السورة مدينية أى نزلت من اللوح المحفوظ ، أتى بها جبريل بعد موت خديجة ، وكأن إله الإسلام وجبريل حرصا على إستقرار حياة الرسول لم يبعثا بتلك الآيـــات البينــات إلا بعد موت خديجة ، ونجد أن الرسول بعد أن فك أسره من المؤبد أى الربع قرن الذى قضاه زوجا لخديجـة أم المؤمنين تزوج بالكثيرات من النساء ، وهذا ما سأتناوله فى أعداد قادمة بمشيئة الرب . خدعونا وقالوا لنا أن الرسول لم يتزوج لشهوة أو حب فى النساء ، خدعونا وقالوا لنا أن الرسول قال ، أنه أتى رحمة للعالمين ، خدعونا وقالوا لنا أنه كان سلوكه الحياء ، كل هذه الأقوال بنعمة الرب ستكشف أنها كانت خديعة كبرى بالدليل والبرهان . وللحديث بقية ************************* الخديعة الكبرى ( رقم 14 ) عزيزى القارئ نعود مرة ثانية إلى خديجة أولى زوجات رسول الإسلام ومدرسة النبوة خديجة إبنة عم ورقه بن نوفل على صلة وثيقة به وبالتالى هناك زيارات وجلسات ولا يفوتنى أن أذكر أن ورقه كان واحد من أهم شخصيات تيار الحنيفية الذين آمنوا بواحدانية الله ورفضوا التعددية الإلهية وكما يعلم الجميع أنه كان قس مكه وكان شيخا كبيرا وكان قد تعلم العبرية وقام بنقل أجزاء عديدة من التوراه والإنجيل إلى العربية كما جاء فى صحيح البخارى كتاب أحاديث الأنبياء وحديث رقم 25 وأيضا فى صحيح البخارى وكتاب بدأ الوحى حديث رقم3 وأيضا كما سبق وذكرت أن القس ورقه بن نوفل هو الذى قام بتزويج خديجة ومحمد رسول الإسلام وهو الذى هرعت إليه خديجة بعد ظهور جبريل لمحمد فى غار حراق وبعد أن قامت بإختباره عن طريق الأفخاذ كما سبق وأوضحت ، بذلك تكون مدرسة النبوة بقيادة خديجه والأستاذ القس ورقه والتلميذ النجيب الذى أستوعب الدرس جيدا ، ثم تفوق على الجميع . وكانت خديجة تقرأ وتكتب ، وبكل تأكيد أستوعبت ما نقل القس من التوراه والإنجيل إلى العربية وحفظته فى ذاكرتها ، وهنا كانت نقطة البداية ، وكون محمد زوج لخديجة ، أتاح هذا الزواج الوقت لعقد جلسات المذاكرة والإعداد للنبى القادم ، ومع ليالى مكه الطويلة وزيارات القس المتكررة ومثابرة الزوجة والأم كان نجاح المدرسة أمر مؤكد ، كان القس يطرح ماورد بالتوراة من أخبار وقصص ، مثل بداية الخلق وآدم وحواء والشيطان ، وقصص أنبياء بنى إسرائيل وفى مقدمتهم موسى وهارون وقصة فرعون معجزات موسى . ألخ وأيضا ما جاء فى الإنجيل عن ولادة المسيح الفريدة ومعجزاته المدهشة ، ومن هنا كانت نقطة إنطلاق رسول الإسلام بعد أن تخرج بتفوق من مدرسة النبوه ولم يتأخر القس عن مديد العون إلى تلميذه فترة حياته التى يقال أنها لم تزد على ثلاثة سنوات ، أما خديجه التى قدمت تضحيات جسيمة من المال والنفس وثابرت مدة خمس عشرة سنة حتى طرحت الشجرة التى غرستها بيدها ، ورأت بنفسها نجاح خطتها التى أحكمتها لأنها كانت متأنية وصبورة وعلى ثقة تامه ويقين كامل بحسن إختيارها ولم تبخل بالمال والجهد ، وأخيرا قدمت إلى مجتمع مكه النبى المنتظر ، النبى الأمى ، كما قال القرآن عنه فى العديد من الآيات أذكر منها على سبيل المثال 1 – فى سورة الأعراف رقم 7 والآية رقم 157 "الذين يتبعون الرسول النبى الأمى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراه والإنجيل" 2– فى سورة العنكبوت رقم 29 والآية رقم 48 "وما كنت نتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لأرتاب المبطلون" 3 – فى سورة أل عمران رقم 3 والآية رقم 20 " فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله ومن أتبعن وقل للذين أوتوا الكتب والأمين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد أهتـدوا" بذلك حاول القرآن أن يؤكد أمية رسول الإسلام ليثبت معجزة القرآن إذ كيف لأمى أن يورد قصص الخلق .. آدم وحواء والشيطان .. نوح والطوفان .. موسى وهارون وفرعون .. ألخ ونسى الجميع خديجه أولى زوجات الرسول وورقه ومدرسة النبوه . وللحديث بقية . ناهد ************************************** الخديعة الكبرى ( رقم 15 ) يقول القرآن فى سورة العنكبوت رقم 29 والآية رقم 48 ( وما كنت نتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) وهنا يؤكد القرآن أن محمد رسول الإسلام لم يخط بيمينه ، أى أنه كان لا يعرف القراءة والكتابة ، ولكن كتب الأحاديث الصحيحة تقول غير ذلك ، فمثلا فى صحيح البخارى الذى هو أصح كتاب بعد القرآن يقول : " فى باب كيف يكتب ما صالح فلان بن فلان وفلان بن فلان وإن لم ينسبه إلى قبيلته أو نسبه 2552 التالى : " حدثنا عبيد الله بن موسى .. عن البراء رضى الله تعالى عنه قال : " أعتمررسول الله صلعم فى ذى القعدة، فأبى أهل مكه أن يدعوه يدخل مكه حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ماقاض عليه محمد رسول الله صلعم ، فقالوا لا تقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك !!!! لكن أنت محمد بن عبد الله ، قال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ثم قال لعلى أمح رسول الله قال لا والله لا أمحوك أبدا ، فأخذ رسول الله صلعم الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكه سلاح إلا فى القراب وأن لا يخرج من اهلها بأحد ان أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحد من الصحابة أراد أن يقيم بها ، فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك أخرج عنا " صحيح البخارى . بمعنى أن الرسول كتب بيمينه ، وجاء أيضا فى صحيح مسلم كتاب الوصية ، باب ترك الوصية لمن ليس له شئ يوصى فيه 4321 : حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن إبن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس .. ثم جعل تسبل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ : قال رسول الله صلعم " أئتونى بالكنف والدواه ( أى اللوح والدواه ) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا أن رسول الله صلعم يهجر ( يهزى ) صحيح مسلم . وهنا تأكيد ثان أن رسول الإسلام فى لحظاته الأخيرة وهو يفارق الحياة طلب لوح ودواه ليكتب ..؟ وتأكيد ثالث أن رسول الإسلام كان يكتب جاء فى تاريخ الأمم والملوك للطبرى باب ثم دخلت سنة إحدى عشر – ذكر الأحداث التى كانت فيها : " حدثنا أبو كريب .. عن إبن عباس قال : " يوم الخميس وما يوم الخميس ! قال ثم نظرت إلى دموعه تسيل على خديه كأنها نظام اللؤلؤ : قال : قال رسول الله صلعم : أئتونى باللوح والدواه أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده . قال : فقالوا : أن رسول الله يهجر" أى خرف وضاع عقله . أن القارئ المدقق .. المتأنى .. الذى يطالع كتب السيرة النبوية بصبر ودراسة عميقة يرى بكل وضوح بين صفحاتها أن محمد رسول الإسلام لم يكن أمى أو يجهل القراءة والكتابة ، ولكن لصق كلمة أمى به كان لها هدف أعمق بكثير مما يظن البعض ، حيث أنه قال كيف لنبى أمى أن يورد قصص الخلق . آدم وحواء والشيطان .. ألخ لابد وأنه بالفعل نبى مرسل من عند الله ، وأن الله أرسل إليه وحى عن طريق جبريل ، وهنا أرد على هذا الإدعاء بمثل شخصية يعرفها الجميع شاعر تغنى الجميع بأشعاره الجميلة العذبة وهو عنتره بن شداد هل كان عنتره يدرس الشعر ؟ وللحديث بقية ************************************ الخديعة الكبرى ( رقم 17 ) تكلمت كثيرا عن خديجة أولى زوجات الرسول ، أم المؤمنين ، وذلك لكثرة ما سمعته عنها ، لقد خدعونا كثيرا فى قصة زواج رسول الإسلام وخديجة فمثلا قالوا لنا أن أعداء الإسلام يحاولون تشويه صورة نبى الرحمة قائلين أنه لم يكن له هم إلا أن يشتهى النساء وجمع الجميلات فى بيت النبوة ولكن هو عكس ذلك تماما ، لأنه إذا كان زواجه بعدد كبير من النساء بشهوة ، ما كان تزوج خديجة فى صدر شبابه وهو فى الخامسة والعشرين من عمره أو أقل وهى جاوزت الخامسة والأربعين بل كان زواجه منها لتعينه فى دعوته ولتوحيد القبائل ، ولكن بعد أن بحثت وفتشت وقرأت كتب السيرة النبوية بكل تدقيق أصبحت الحقيقة واضحة أمامى كل الوضوح ، لقد سبق وذكرت ما جاء فى كتاب السيرة الحلبية ، باب سفره صلعم إلى الشام ، وأيضا فى كتاب سيرة إبن هشام وغيرهم من كتب السيرة العطرة ، وجميعهم أكدوا أن محمد رسول الإسلام كان يتيما فقيرا ، وكان لدى عمه أبوطالب الذى كان لا مال له ، وأن عمه هو الذى طلب منه أن يطلب من خديجة الخروج فى عيرها إلى الشام للتجارة ، وكانت نقطة التعارف بين خديجة ومحمد هو الشاب الصغير الفقير المعدم وهى الأرملة الثرية الحازمة الشريفة والأهم من ذلك أنها تملك نصف القافلة الخارجة إلى الشام أو أكثر . وأيضا يضيف الإمام العلامة برهان الدين الحلبى فى السيرة الحلبية ، باب تزويجه صلعـــم ، من خديجة ، أن خديجة عندما أرسلت له جاريتها نفيسه بنت منبه تدعوه للزواج كان الحوار كالتالى : - " قالت نفيسه لمحمد يا محمد ما يمنعك أن تتزوج ؟ وكان رد محمد الشاب الخجول " ما بيدى ما أتزوج به " لم يكن لديه مال ليجرأ ويتقدم إلى أى فتاه من عمره ويتزوج بها ، هذه هى الحقيقة وليس كما خدعونا وقالوا لم يكن زواجه لشهوة النساء ، لا يا أفاضل الشيوخ ، لا يا علماء الإسلام ، لا يا وسائل الإعلام ، كفاكم كذبا وتزيفا للحقيقة ، هذه هى الحقيقة أقدمها من كتب السيرة النبوية الصحيحة كما هى دون أى رتوش أو تجميل ، وللعلم أنا أتحدى أى من علماء الدين ، إن يكذب ما اقول أو أن يتهمنى بالحذف أو الإضافة ولكن يعلم الله انى امينة فيما انقل وأقدم ، أقف وأتأمل ما بين الخديعة والحقيقة . خديعة اخرى قالوا لنا لم يتزوج نبى الرحمة من امرأة إلا رحمة بها ، فمعظم من تزوج بهن كن أرامل لا عائل لهن ، فقدن أزواجهن من أجل الإستشهاد فى سبيل الله وإظهار دين الحق وإعلاء كلمة الله ، كان زواجه من باب الشفقة عليهن وتعزية قلوبهن ، وهنا أنا أسأل كل من أطلق هذه الشعارات الجوفاء ، هل نستطيع ياشيخنا ان تطبق هذه الشعارات على زواج محمد من خديجة ؟ !! خديجة لــم تكـن أرملة شهيد ، خديجة لم تكن لا عائل لها بل كانت من اغنى أغنياء قريش ، خديجة تزوجت مرتين قبل محمد وكان معظم رجال قريش يتمنون الزواج بها . عزيزى القارئ ما رأيك فيما سبق ، أنا أضع أمامك الحقيقة وأنت حكم عقلك وضميرك . وللحديث بقية *************** الخديعة الكبرى ( رقم 19 ) خدعونا وقالوا لنا أن خديجة أولى زوجات الرسول هى الوحيدة من نساء النبى التى أنجبت له البنين والبنات وهم : القاسم ، وعبد الله ، وزينب ورقية ،وأم كلثوم ، وأخيرا فاطمه ، ومع أن الرسول بعد وفاة خديجة تزوج من قطيع من النساء فى مختلف مراحل العمر فمثلا الطفلة مثل عائشة بنت أبى بكر والشابة الجميلة التى قيل عنها أنها كانت جسيمة من أتم النساء زينب بنت جحش والمتوسطة العمر مثل سودة بنت زمعة وغيرهن فى مختلف الأعمار ولكن لم يرزقه إله الإسلام من أى واحدة منهن إلا خديجة وطفل مشكوك فى بنوته من ماريا القبطية وسأتكلم عنه لاحقا . والقارئ المدقق يجد أن العقل والمنطق يرفض تماما أن ينسب هؤلاء البنين والبنات لرسول الإسلام . وإليكم البرهان ، جاء فى سيرة إبن هشام الجزء رقم 4 والصفحة رقم 193 وأيضا فى تاريخ الطبرى الجزء رقم 3 والصفحة رقم 175 وكذلك فى السمط التمين فى االإستيعاب أن خديجة بلت الدنيا وعرفت الرجال ، وتزوجت مرتين ، بإثنين من سادات العرب وأشرافهم وهما عتيق بن عائد المخزومى وأبى هالة بن زراره التميمى وأنجبت من كليهما . وترك لها عتيق بن عائد المخزومى عند موته بنت أدركت سن الزواج وكذلك خلف لها زوجها أبو هاله ولدها ( هندا ) . وجاء أيضا فى سيرة إبن هشام والسمط الثمين أن خديجة قالت لخادمتها نفيسه بنت منبه والتى أرسلتها لرسول الإسلام لتعرض عليه الزواج من سيدتها التالى ( أتراه يستجيب لعاطفة أرملة كهله تجاوزت الأربعين من عمرها وهو الذى أنصرف حتى اليوم عن عذارى مكه وزهرات بنى هاشم الناضرات ؟ إذا كانت من تجاوزت الأربعين من عمرها أنجبت لرسول الإســـلام القاسم عبد الله ، وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ، ستة أولاد فمعنى هذا أنها ظلت تحبل وتلد إلى أن بلغت من عمرها المبارك الستون سنة وهذا مالم يصدقه عقل ولا منطق على الإطلاق . وأعود وأكرر السؤال مرة ثانية لماذا لم ينجب رسول الإسلام من أى من زوجاته اللاتى تزوج بهن بعد وفاة خديجة ؟ سؤال محير لا إجابة له على الإطلاق إلا أنــه كان رجل عقيم . وأيضا يشهد القرآن أن رسول الإسلام لم يكن له أولاد كما جاء فى سورة الكوثر رقم ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصلى لربك وأنحر ، إن شانئك هو الأبتر ) يقول المفسرون أن الكوثر هو نهر فى الجنة ، هذا مارواه البخارى عن أنسى والترمذى ، وقل الرسول فىحديث ( الكوثر نهر فى الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر الياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج ) هذا حديث حسن وصحيح وأيضا جاء فى صحيح مسلم عن أنس أن الرسول قال " أن الكوثر نهر وعد بة ربى عز وجل ، عليه خير هو حوض ترد عليه أمتى يوم القيامة أمنيته عدد النجوم ... ألخ ) وهذا النهر تعويض لرسول الإسلام عن الأولاد ، وفى قوله تعالى " إن شانئك هو الأبتر " يقال رجل أبتر للذى يقطع رحمه ، وهنا يرد القرآن على من عير الرسول أنه أبتر !!! وللحديث بقية . ************** الخديعة الكبرى (رقم 20 ) عزيزى القارئ الله شاهد أنى لم أقصد من كتاباتى هذه جرح مشاعر أحد أو إهانة أحد أو الإزدراء من أحد ولكن يعلم الله أن كل ما أقصده هو وضع الحقيقة أمام القراء بدون حذف أو إضافة ، الحقيقة التى بحثت وفتشت عنها فى كم هائل من كتب السيرة والتفاسير . وإليك عزيزى القارئ نتيجــة أبحـــاثى ، جاء فى بحار الأنوار ، الجزء بحار مجلد 8 باب 23 الجنة ونعيمها ، رزقنا الله وسائر المؤمنين حورها وقصورها وسرورها ، ما الذى أثار غيرة عائشة من تقبيل النبى لأبنته فاطمه ؟ الإيجابة فى هذا الحدث " عن حذيقة اليمانى قال ، دخلت عائشة على النبى وهو يقبــل فاطمـه عليها السلام ، فقالت يا رسول الله أتقبلها وهى ذات بعل ؟ فقال لها .. أخذنى جبريل عليه السلام ، أخذ بيدى فأدخلنى الجنة وأنا مسرور ، فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور . ثم تقدمت أمامى فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل ، فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفه فى صلبى ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمه حوراء أنسية ، فإذا أشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة إبنتى فاطمه عليهــا الســلام . وفى حديث آخر ، جاء فى تاريخ بغداد للخطيب البغدادى الجزء رقم 5 تحت رقم 2481 ، دار الكتـــب العلميــة ، ببيروت ويقول الحديث ( عن أحمد بن محدين عقيل عن عائشة قالت : قلت يارسول الله مالك إذا جاءت فاطمه قبلتها حتى تجعل لسانك فى فمها كله كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ قال نعم يا عائشه أنى لما اسرى بى إلى السماء أدخلنى جبريل الجنة ، فناولنى منها تفاحة فأكلتها فصارت نطفه فى صلبى فلما نزلت واقعت خديجه ، ففاطمه من تلك النطفه وهى حوراء أنسيه كلما أشتقت إلى الجنة قبلتها ) والأن ما رأيك عزيزى القارئ ؟ عائشة زوجة الرســول تفار من طريقة تقبيل الرسول لإبنته ، ويقول فى الحديث الأول ما معناه كيف تقبلها بهذه الطريقة وهى متزوجة ؟؟؟ كان يقبلها فى فمها وهى شابه كبيرة ومتزوجة ، لدرجة أن عائشة تنتقد طريقة التقبيل وما كان رد الرسول الكريم أنه كلما إشتاق إلى تمرا ورطب الجنه ، لعق فم فاطمه إبنته ليعود إلى طعم ما هو ألين من الزبد وأحلى من العسل !!!! وفى الحديث الثانى الرسول يقبل إبنته فاطمه ويدخل لسانه فى فمها بحثا عن طعم تفاح الجنة الذى أكله فى رحلته إلى السماء والذى أكله وهضم ونزل إلى صلبه وجاءت منه فاطمه عليها السلام !!!!! يا للعجب والأن أسأل كل من له ضمير حى فى جنبه وعقل يعمل فى رأسه هل سمعتم من قبل أو من بعد عن أب يقبل إبنته الشابة المتزوجه من فمها ويضع لسانه فى فمها بحثا عن الزبد والعسل أو عن التفاح السماوى ؟ أين العقل والضمير فيما سبق ؟؟ هل يا أحبائى تقبلون ما فعله الرسول وتعقلون المبرر ؟ بكل تأكيد لا يمكن أن يفعل أب حقيقى مــع إبنته مــا فعــل الرســــول الكريم .... وللحديث بقية . ناهد ******************* الخديعة الكبرى ( رقم 22 ) خديجة بنت خويلد ، أولى زوجات الرسول ، التى كانت له الزوجة والأم والمعين التى اثبتت له أنه بالحقيقــة نبى الله المنتظــر المرسل لتلك الأمة ، وأيضا اثبتت له أن المخلوق المرعب الذى كان يأتيه بالوحى ملاك وليس شيطان ، كما سبق وأوضحت وهى التى نقلت رسول الإسلام من رتبة أجير يعمل فى تجارتها إلى رتبة زوج وأخيرا هى التى خططت ودبرت وأعدت بصبر وجهد مدرسة النبوة ليتخرج منها التلميذ الرسول بتفوق منقطع النظير ولم تبخل بالمال ولا بالجهد والمصابرة حتى قدمت لذلك المجتمع النبى المرتقب ، ولكن ماذا كانت مكافئة الرسول لها بعد أن صدق نفسه أنه النبى والبشير والقدير ، هذا ما سنجده فى الأحاديث التالية : جاء فى سنن الترمذى حديث رقم 3812 ، فى باب فضل خديجة رضى الله عنها ما يلى " حدثنا هارون بن اسحق حدثنا عبده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال سمعت على بن أبى طالب يقول ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " خير نسائها خديجة بنت خويلد ، وخير نسائها مريم إبنة عمران وعائشة " وجاء فى شرح هذا الحديث أن الضمير الأول ( نسائها ) يعــود علـى هذه الأمة ، والثانى الأمة التى كانت فيها مريم ، وقال الحافظ : قد جزم كثير من الشراح أن المراد نساء زمانها ويضيف الترمذى قول الرسول " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسيا " وقال الطبرانى " لقد فضلت خديجة على نساء أمتى كما فضلت مريم على نساء العالمين " وهو حديث حسن الإسناد . وقال النووى " الأظهران معناة أن كل واحدة منهما خير نساء الأرض فى عصرها وأما التفضيل فمسكوت عنه !!! وفى حديــث آخر ، عـن أنس ، أخرجه الترمذى ، حديث إبن عباس اخرجه النسائى بإسناد صحيح . ( افضل نساء الجنة خديجة وفاطمة ومريم وآسية ) هذا حديث صحيح اخرجه الشيخان والنسائى . يفهم من الأحاديث السابقة أن رسول الإسلام كرم زوجته الأولى ، المباركة خديجة لدرجة أنه وصفها مع مريم فى منزله واحدة وأيضا المدعوة إبنته فاطمة ولكن من هى آسيا التى يقول عنها الرسول فى حديثه الشريف الصحيح ؟ هى كما جاء فى القرآن فى سورة التحريم رقم 66 والآية رقم 11 " وضرب الله مثلا للذين آمنوا إمرأت فرعون إذ قالت رب أبن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجينى من القوم الظالمين " وجاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 10 والصفحة رقم 6927 ، 6928 ما يلى ، فى قوله تعالى"وضرب الله مثلا للذين آمنوا إمرأت فرعون " وهى آسيا بنت مزاحم ! ، وكانت آسية آمنت بموسى . وقيل هى عمة موسى آمنت به !؟ ويضيف القرطبى : قال أبو العالية : أطلع فرعون على إيمان إمرأته فخرج على الملأ فقال لهم : ما تعلمون من آسيه بنت مزاحم ؟ فأثنوا عليها . فقال لهــم : أنهـا تعبد ربا غيرى .. فقالوا له : أقتلها . فأوتد لها أوتادا وشد يديها ورجليها !!! وللحديث بقية . ***************
الخديعة الكبرى ( رقم 23 ) يقول القرآن فى سورة التحريم 66 والآية رقم 11 ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا أمرأت فرعون إذ قالت رب إبن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين ) وكما سبق وذكرت يقول الحديث الصحيح ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسيا ) ولنعلم من هى آسيا نرجع إلى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 10 والصفحة رقم 6927 ، 6928 وكما سبق فى العدد السابق آسيا هى أمرأة فرعون وقيل انها آمنت بموسى ، وقيل أيضا أنها عمة موسى ، علم فرعون بإيمان أمرأته ، وقرر أن يقتلها . ويضيف القرطبى أن فرعون أوتد لها أوتادا وشد يديها ورجليها فقالت ( رب إبن لى عندك بيتا فى الجنة ) ووافق ذلك حضور فرعون ، فضحكت ( آسيا ) حين رأت بيتها فى الجنة . فقال فرعون ، ألا تعجبون من جنونها إنا نعذبها وهى تضحك ؟ فقبض الله روحها . وقال سلمان الفارسى فيما روى عنه عثمان الهندى ، كانت تعذب بالشمس فإذا أذاها حر الشمس اظلتها الملائكة بأجنحتها . وقيل سمر يديها ورجليها فى الشمس ووضع على ظهرها رحى ، فأطلعها الله حتى رأت مكانها فى الجنة . وقيل لما قالت ( رب إبن لى عندك بيتا فى الجنة ) أريت بيتها فى الجنة يبنى ، وقيل أنه دره ، عن الحسن . ولما قالت ( ونجنى ) نجاها الله أكرم نجاه ، فرفعها إلى الجنة ، فهى تأكل وتشرب وتتنعم . ومعنى ( من فرعون وعمله ) تعنى بالعمل الكفر . وقيل : من عمله من عذابه وظلمه وشماتته . وقال إبن عباس من الجماع ( ونجنى من القوم الظالمين ) قال الكلبى : أهل مصر . وقال مقاتل .. القبط . وقال الحسن وإبن كيسان : نجاها الله أكرم نجاه ، ورفعها إلى الجنة ، فهى فيها تأكل وتشرب .. عزيزى القارئ ، هذا ما جاء فى القرآن وتفسيره من واحد من كبار مفسرى القرآن ، القرطبى وأيضا ما جاء فى الحديث الصحيح ، هذه هى آسيا أمرأة فرعون وقصة إيمانها بموسى النبى إبن أخيها ، وقصة عذابها من فرعون زوجها ، ومكافئة إله الإسلام ببناء بيت لها فى الجنة ، ورفعها إلى بيتها فى الجنة ، لتأكل وتشرب وتتنعم . ولكن الجميع يعرف تمام المعرفة جميع ملوك مصر فى العصر الفرعونى وأيضا الملكات ، حيث أن أسمائهم وحياتهم وحروبهم كلها منقوشة على جدران معابدهم ومقابرهم ، حتى أمراضهم واعمارهم وقصص الحب الشهيرة ، حروبهم وإنتصاراتهم ، كل ما يخص فرعون من يوم ميلاده إلى يوم وفاته وحتى كيف توفى ، وكأن الآثار الفرعونية كتاب تاريخ منقوش وكثير من العلماء أستطاعوا أن يقرأو كل تفاصيل حياتهم . ونحن جميعا درسنا فى كتب التاريخ ملوك مصر الفراعنة والملكات ولم نسمع قط عن زوجة لأحد الفراعنة أسمها آسيا !؟ من أين أتى إله الإسلام ورسوله بهذه القصة ؟ إن قصة آسيا كما صورها القرآن والحديث بهذه الطريقة العجيبة إذا كانت فعلا قد حدثت ، كان لابد من وجودها فى الآثار الفرعونية وخصوصا قصة رفعها إلى السماء . ولكن للأسف هى قصة ساذجة إختلقها رسول الإسلام لجذب عرب الجاهلية حوله ، وأنت يا إبن القرن الحادى والعشرين هل تصدق ؟ وللحديث بقية . ************************************ الخديعة الكبرى ( رقم 25 ) أخى المسلم ، أختى المسلمة ، أن جهلك أو عدم معرفتك بالمعلومة التى أقدمها لك مجانا لا يعنى عدم صحتها ، ولا يعطيك الحق فى تكذيبها قبل التأكد منها فبنعمة الرب أنا أكتب لك مصدر معلوماتى ، إسم الكتاب أو المرجع ، أسم المؤلف ، رقم الصفحة ، ولا أستعين فى كتاباتى إلا بالمصادر الإسلامية الموثوق فيها ، فعليك أولا قراءة دينك جيدا قبل أن تلقى الإتهامات جزافا مما يعرضك للمسائلة ، هذا للعلم فقط فبعد موت خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها ، وبعد مرور أيام الحداد ، سعت خوله بنت حكيم السلمية إلى رسول الإسلام وقالت له " يارسول الله ،كأنى أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة " قال الرسول : " أجل كانت أم العيال وربة البيت " فاقترحت عليه أن يتزوج ، قال لها " من ؟ " قالت له " عائشة .. بنت أحب الناس إليك " ولم يستطع الرسول أن يقول لخوله لا ولكنه قال : " لكنها ماتزال صغيرة يا خوله " قالت " تخطبها اليوم إلى أبيهـا ، ثم تنتظر حتى تنضج " فقال الرسول : " من للبيت يرعى شئونه ومن للبنات يخدمهن ؟ قالت خوله " سوده بنت زمعه بن قيس إبن عبد شمس بن عبد وده العامرية ، وأمها الشموس بنت قيس من بنى عدى . فأذن لها الرسول فى خطبتهما ، فأنطلقت خوله اولا إلى بيت أبى بكر ثم إلى بيت زمعه فدخلت على سوده تقول لها " ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة يا سوده ؟ فسألت سوده : ماذا يا خوله ؟ قالت " أرسلنى رسول الله أخطبك عليه " قالت سوده : أدخلى على أبى فأذكرى له ، قال زمعه " كفء كريم " ووافق كليهما على إتمام الزواج . هذا ما وجدته بالنص فى المراجع التالية : 1 – تاريخ الطبرى جزء 3 صفحة 175. السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين 103- 3 - السيرة النبوية . إبن هشام الجزء الأول صفحة 266 ، 267 وسوده كانت زوجة لبن عمها " السكران إبن عمرو " من بنى عامر بن لؤى ، ذاك الذى هاجر بها إلى الحبشة ، ثم مات عنها مهاجرا فى الغربة ، أنظر سيرة إبن هشام 1 – 653 والسمط الثمين 101 ، والإصابة لبن حجر 8 وأيضا تاريخ الطبرى ، جزء 2 ، 157 . تزوج الرسول من سوده لتدبر له البيت وتخدم بنات خديجة . خدعونا وقالوا لنا أن الرسول تزوج من سوده بنت زمعه ، مكافئة لها على إيمانها ولكى يهون عليها الذى ذاقت من قسـوة الغربة وموت الزوج فى الغربة ، ولكن الحقيقة كما سبقت وكما وردت فى جميع المراجع السابقـة ، أنه تزوجهـا لتخـدم وفقط ، هى لخدمة البيت والبنات ، وعائشة بنت أبى بكر ، الطفلة الصغيرة التى لا تتجاوز الست سنوات للفراش ، وهذا ما يفهم فى هذه الواقعة : جاء فى كتاب الإستيعاب فى معــرفة الأصحاب ، إبن عبد البر ، جزء 4 صفحة 867 أن الرسول الرحيم كان يضحك من مشية سوده وذلـك لأنها كانت ثقيلة الجسم !!! وتقول د. عائشة عبد الرحمن " بنت الشاطئ " أستاذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث ، جامعة القرويين بالمغرب ، فى كتابها " نساء النبى " أن سوده عرفت من اللحظة الأولى ان حظها من الرسول بر ورحمه لا حب وتآلف وإمتزاج ... وللحديث بقية ناهد الخديعة الكبرى ( رقم 26 ) إخوتى المسلمين وغير المسلمين أنا باحثة ودارسة للأديان ولما كنت فى الأصل مسلمة دينا فأنا أجد علامات إستفهام كثيرة تقابلنى فى دراساتى وأننى أكتب هذه المقالات ظنا وإيمانا وأملا فى من يساعدنى على فهمها وتوضيحها وشرحها من إخوتى المسلمين وأرجوا أن لا تتخذ بأى طريقة عدائية لأننى لا أبغى تحقير أحد أو الإقلال من قيمة أحد وبغيتى هى فقط المعرفة والدراسة وشكرا لمن يساعدنى على ذلك .. ففى دراسلتى قرأت أن أم المؤمنين سوده بنت زمعه زوجة الرسول الثانية بعد وفاة خديجة بنت خويلد ، سوده التى خدمت الرسول ودبرت بيته ، وراعت بنات خديجة حتى كبرن وتزوجن ، ماذا كانت مكافئتها من نبى الرحمة ، جاء فى كل من الإصابة لأبن حجـــر 8 – 117 وتفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 2 والصفحة رقم 2064 فى تفسير سورة النساء والآية رقم 128 " وأن أمرأة خافت من بعلها نشوزا او إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " وأيضا فى صحيح البخارى والذى هو أصح كتاب بعد القرآن جزء رقم 7 والحديث رقم 134 القصة التالية والتى هى أيضا سبب نزول الآية السابقة " أن الرسول أشفق على سوده من الحرمان العاطفى لأنه كماسبق وذكرت أنها عرفت من اللحظة الأولى أن حظها من الرسول بر ورحمة ، لا حب وتآلف وإمتزاج ، أشفق عليها الرسول وكره لها قسوة الشعور بأنها ليست مثل الأخريات " عائشة بنت أبى بكر .. حفصة بنت عمر .. زينب بنت جحش وأم سلمة بنت أبى المخزومى " وكانت سوده ثقيلة الجسم ، وحاول جهد طاقته أن يفتــح لها قلبه ، لكن قلبه لم يتسع إلا للجميلات ، فقرر أن يسرحها سراحا جميـلا حيث إنه لا مكان لها وسط الأخريات ، قرر الرسول أن يطلقها رغم أنه لم تبد منها بادرة شكوى أو ضيق ، إنتظر الرسول إلى أن جاءت ليلتها فأنبأها بعزمه على طلاقها ، صدمت سوده ولم تصدق ماسمعت ، تــركها الرسول ومضى ، وفى اليوم التالى جلست فى الطريق إلى بيت عائشة ، وعندما أقبل نبى الرحمة همت إليه وقالت له " استحلفك بالذى أرسلك رسولا والذى انزل عليك القرآن ، أمسكنى ولا تطلقنى ، ووالله مابى على الأزواج من حرص ، ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجا لك ..!!!! .. ثم أضافت " أبقنى يارسول الله ، وأهــب ليلتى لعائشة ، وأنى لا أريد ما تريد النساء ..!!! وهنا وافق الرسول أن يبقــى ســوده ولــم يلقى بها ، وعادت إلى مخدعها تصلى وتشكر إله المسلمين أنها ستبعث يوم القيامة زوجة للرسول الأمين . وهنا تظهر علامة الإستفهام الكبيرة التى حيرتنى وهى ما معنى تصرف الرسول هذا مع ثانى زوجاته ؟ أبعد أن فتح الله " إله الإسلام " عليه بالزوجات الشابات الجميلات يهم بطلاق من تفانت فى خدمته لأن قلبه الرحيم لم يتسع لها ولم تجد لها مكان به . أين الرحمة يانبى الرحمة عندما فكرت مجرد التفكير فى التخلص من ســوده التى أفنت شبابها وأيامها فى خدمتك ؟ وذلك تحت مسمى الخوف عليها من الحرمان العاطفى ؟ ألم يقل لك القرآن الكريم فى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 3 " فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم " بمعنى أنه لابد من شرط العدل بين الزوجات لمن يريد الزيادة عن الواحدة ولكن من خاف الله وعلم فى نفسه أنه لن يعدل فزوجة واحدة .. حتى تعاليم القرآن لم يتبعها رسول الإسلام ، أحبائى فى الإسلام يقول لكم القرآن فى سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 21 " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا " وإلى هنا أتوقف منتظرة من يفيدنى وله الشكر الجزيل .. وللحديث بقية . **********************
الخديعة الكبرى ( رقم 27 ) يقول القرآن الكريم فى سورة الأحزاب رقم 33 فى مسلسل المصحف الشريف والآية رقم 21 ( لقد كان لكم فى رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) أخى المسلم تصرفات نبى الإسلام ، رسول الرحمة ، هى أسوتك الحسنة إذا كنت ترجوا الله واليوم الآخر ، كما سبق وأوضحت لك فى العدد السابق أن الرسول هم بطلاق سوده بنت زمعه ، بعد أن فتح عليه إلهه بالأخـــريات الجميــلات مثل عائشة بنت أبى بكر .. حفصه بنت عمر .. زينب بنت جحش .. وأم سلمه بنت أبى المخزومى ، وغيرهن ، هل إذا أسنت زوجتك الأولى التى قضت معك صدر شبابها ، وسمنت وثقل جسمها ، ستهم بطلاقها أسوة برسول الله ؟ هل ستقول لها لا مكــان لك عنــدى أو بمعنى أصح لا مكان لك فى قلبى ، قلبى لا يسكن فيه إلا الجميلات ؟ وهناك تأكيد آخر لصحة ما سبق وهو حديث رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها . قالت " الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول اجعلك من شأنى فى حل " كما حدث من سوده بنت زمعه ، فأثرت الكون مع الرسول وقالت : " أمسكنى وأجعل يومى لعائشه " وجاء أيضا فى الترمذى عن إبن عباس قال : " خشيت سوده أن يطلقها رسول الله ، فقالت ، لا تطلقنى وأجعل يومى منك لعائشه ففعل . وهناك العديد من المصادر الصحيحة تؤكد مــوقف رسـول الإسلام من زوجته الثانية بعد أن أسنت ، خدعونا وقالوا لنا أن الرسول لم يتزوج لشهوة النساء ولا لجمع الجميلات فى بيته ، ولكن كان نبى الرحمة يتـــزوج الأرامـل اللاتى لا عائل لهن شفقة بهن ، والآن يا علماء الإسلام ويا مشايخنا الأفاضل هل يتكرم احد منكم ويبرر لى سبب واحد منطقى ومقبول لقراره بتطليق سوده بنت زمعه ؟ خدعونا وقالوا أن الرسول كان مرهف الإحساس يضحك مع الفرحين وتفيض عينيه الكريمة بالدمع مع الباكين ، حتى اليهودى الذى كان يلقى أمام بيته القازورات عندما تغيب يوم ذهب إليه الرسول يسأل عنه ويطمئن عن صحته ، وكان نتيجة تصرفه هذا النبيل أن اليهــودى أسلم ودخل فى دين الحق ، والسؤال الملح كيف تحملت يانبى الرحمة " أن توقع كل ذلك الظلم على سوده ؟ أنى أتخيلها وهى جالسه فى الطريق المؤدى إلى بيت الزوجة المدللة والمحبوبة عائشة تنتظر مرورك من هناك لتستحلفك بمن ارسلك نبى ومن أنزل عليك القرآن لا تطلقنى .. أنى لا أريد ما تريد النساء .. وأهب ليلتى لعائشة .. أى ذل ومهانة تشعر به المرآة والزوجة عندما تجد زوجها لا يطيق معاشرتها كزوجة ، وأنها ليست كالأخريات .. هل كانت الأخريات الجميلات اللاتى أفاض عليك بهن إله الإسلام يشعرونك بالسعادة لدرجة أنك لم تقبل أن تفسد ليلتك الهانئة باليلة سوده بنت زمعه ؟ وأنت يا أختى المسلمة يا من تعترضى على ما أكتب ليتك تقــولى لى ما رأيك فى تصرف رسولك ؟ وماذا تكون مشاعرك إذا هم زوجك بطلاقك لأنه لا مكان لك فى قلبه ؟ إن أقــل صف لهذا التصرف المشين ، أنه نكران للجميل ولا يصدر من شخص له مشاعر إنسانية .............. وللحديث بقية ناهد الخديعة الكبرى ( رقم 28 ) نعود إلى العروس الطفلة عائشة بنت أبى بكر ، ذهبت خوله بنت حكيم لتخطب عائشة على النبى وإليكم الحوار الذى دار بينها وبين " أم رومان " أم عائشة من ناحية وأبى بكر من ناحية أخرى ، وهذا الحوار دون فى المراجع التالية : 1 – تاريخ الطبرى الجزء رقم 3 والصفحة رقم 176 ، 2 – السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين والصفحة رقم 31 ، نجد ما يلى : - قالت خوله : دخلت بيت أبى بكر فوجدت أم رومان ، أم عائشـــة ، فقلت لها : أى أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخيـر والبركة ، قالت أم رومان ، وما ذاك ؟ أجبت " أرسلنى رسول الله أخطب له عائشة " فقالت " أنتظرى أبا بكر فإنه آت " وجاء أبو بكر فقلت له : " يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ! أرسلنى رسول الله أخطب عائشة " قال : وهـــل تصلــح له ؟ إنما هى إبنة أخيه !! فرجعت إلى رسول الله فقلت له ذلك ، فقال الرسول : " إرجعى إليه فقولى له : أنت أخى فى الإسلام وأنا أخوك ، وإبنتك تصلح لى " فأتيت أبا بكر فذكرت له ما قاله الرسول ، فقال لى أبو بكر " أنتظرينى حتى أرجع " وكان المطعم بن عدى قد ذكر عائشة على إبنه " جبير " فدخل أبو بكر على مطعم وعنده أمرأته " أم جبير " وكانت مشركة لم تسلم بعد ، فقالت " يا أبى بكر إبن قحافه لعنا أن زوجنا إبننا إبنتك ان تصبئه وتدخله فى دينك الذى انت عليه " فلم يرد عليها أبو بكر وخرج من عندهما وهو مرتاح لما أحلـه الله من وعده وعاد إلى بيته ، فقال لخوله : " أدعى لى رسول الله " فمضت خوله إلى رسول الله فدعته ، فجاء بيت صديقه أبى بكر ، فأنكحه عائشة وهى يومئذ بنت ست سنين أو سبع " أرجع أيضا إلى السيرة النبوية – إبن هشام والجزء رقم 4 والصفحة رقم 293 . وهكذا تم الزواج المبارك بين محمــد رسول الإسلام ، نبى الرحمة الذى تجاوز الخمسين أو الثالثة والخمسين من عمره المبارك والعروس الطفلة عائشة بنت أبى بكر ، بنت الست سنوات أو السبع ... والأن لنا وقفة وتأمل ما بين الحقيقة والخديعة ، كيف إستطاع نبى الرحمة أن يغتصب عائشة ويحرمها طفولتها البريئة ؟ حتى وإن كان ذلك الزواج مشروع عند عرب الجاهلية لكن أنت يا رسول الإسلام أتيت لتكمل مكارم الأخلاق وتنقل هؤلاء القوم من الظلام إلى نور الإسلام فكيف تسير على نهجهم ، والعجيب أن نجد حديث شريف فى كل من صحيح مسلم ، باب فضائل الصحابة باب فى فضل عائشة رضى الله عنها وصحيح البخارى كتاب النكاح ، باب النظر إلى المرأة قبل التزويج ، ومسند أحمد باب مسند عائشة رضى الله عنها . وأيضا فى منتخب كنز العمال رقم 34360 هؤلاء جميعا ذكروا هذا الحديث الشريف الذى يقول : " عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله : رأيتك فى المنام ثلاث ليال جاءنى بك الملك فى سرقة من حرير فيقول هذه أمرأتك ، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هى فأقول أن يكن هذا من عند الله يمضه " سؤال إلى كل من له ضمير حى ، ألا يعتبر القانون تزويج الفتاة القاصر جريمة ؟ كيف يكون القانون البشرى أرحم من إله الإسلام ورسوله ؟ وللحديث بقية *************** ناهد الخديعة الكبرى ( رقم 29 ) هيا معا نعيش مع عائشة فى يوم زفافها الميمون ونقرأ بتمعن ما كتب عن ذلك اليوم المبارك فى كتب السيرة العطرة والأحاديث النبوية الشريفة ، جاء فى صحيح البخارى كتاب مناقب الأنصار باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبناؤه بها وأيضا فى صحيح مسلم كتاب النكاح باب تزويج الأب البكر الصغيرة ، وسنين الدرامى كتاب النكاح باب فى تزويج الصغار ، وأيضا سنن إبن ماجه كتاب النكاح باب نكاح الصغار وأخيرا فى الطبقات الكبرى ، إبن سعد ويكاد لا يخلو كتاب من كتب السيرة والأحاديث الصحيحة والمؤكدة من قصة زواج عائشة . ( عن عائشة قالت : " تزوجنى رسول الله لست سنين وبنى بى وأنا بنت تسع سنين قالت فقدمنا المدينة فوعكت شهرا فوفى شعرى جميمة فأتتنى أم رومان ( أم عائشة ) وأنا على أرجوحة ومعى صواحبى فصرخت بى فأتيتها وما أدرى ما تريد بى فأخذت بيدى فأوقفتنى على الباب ، فقلت هه هه . حتى ذهب نفسى فأدخلتنى بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر ، فأسلمتنى إليهن فغسلن رأسى وأصلحننى فلم يرعنى إلا ورسول الله ضحى فأسلمننى إليه ) عزيزى القارئ : تخيل طفلة فى السادسة من عمرها أو السابعة أو حتى التاسعة على أكثر تقدير تلهو مع صديقاتها فى الأرجوحة ثم تؤخذ من الأرجوحة إلى حضن نبى الرحمة كزوجة !!!! سؤالى كيف يا رسول الله بعد أن عشت زوج لأم المؤمنين خديجة بنت خويلد قرابة خمسة وعشرين عاما وهى تكبرك فى السن بأكثر من خمسة وعشرين عاما أستطعت أن تكون زوجا لمن فى عمر أحفادك إن وجدوا ؟؟ وما أحزننى فعلا أن أجد كم هائل من الأحاديث تؤكد أن عائشة كانت ضعيفة البنية وأرادت أمها أن تسمنها لتصلح للفراش أذكر منها على سبيل المثال ما جاء فى سنن إبن ماجه كتاب الأطعمة باب القثاء والرطب يجمعان تحت رقم 3449 ( حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ... عن عائشة قالت : كانت أمى تعالجنى للسمنة تريد أن تدخلنى على رسول الله ، فما أستقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة ) ونفس الحديث فى سنن أبى داود كتاب الطب باب فى السمنة رقم 3905 . " وهكذا نرى كيف أشفقت أم عائشة على إبنتها وحاولت أن تسمن جسدها الضعيف وقوامها الغض لتصلح للزواج تماما كما يفعل بالحيوانات قبل الذبح . وجاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله عائشة بنت أبى بكر وأيضا فى صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فى فضل عائشـة رضى الله عنها ما يلى : ( عن عائشة قالت تزوجنى رسول الله وأنا بنت ست سنين ودخل على وأنا بنت تسع سنين ، كنت ألعب بالبنات عند رسول الله وكن يأنين صواحبى ينقمعن ( يتفيبن حياء منه ) من رسول الله وكان رسول الله يسربهن ( أى يرسلهن إلى فيلعبن معى ..!!!!) أترك التعليق على ما سبق لكل من له ضمير يشعر وعقل يفكر وصدق ينطق به ، عائشة الطفلة والزوجة حبيسة ببيت الزوجية مع الرسول الأمين يأتى بصواحباتها نهارا تلعب معهن وفى الليل زوجة فى الفراش وفى يديها دميتها .. وللحديث بقية ***********************ناهد الخديعة الكبرى ( رقم 30 ) لقد درست زواج رسول الإسلام من عائشة بنت أبى بكر بكل تأنى وتدقيق وكانت نتيجة دراستى أن عائشة كانت مصدر من مصادر الوحى القرآنى ، وإليكم الدليل ، جاء فى سنن أبى داود فى اللعب بالبنات وإحياء علوم الدين للأمام أبى حامد الغزالى باب كتاب آداب السماع والوجد وأيضا فى الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله ، عائشة بنت أبى بكر ما يلى : ( حدثنا محمد بن عوف .. عن عائشة رضى الله عنها قالت ، قدم رسول الله من غزوه تبوك أو خيبر وفى سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ( عرائس ) فقال الرسول ما هذا يا عائشة قالت ، بناتى .. ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال الرسول ما هذا الذى أرى وسطهن قالت : فرس ، قال ، وما هذا الذى عليه ؟ قالت جناحان ، قال فرس له جناحان قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة قالت فضحك رسول الله حتى رأيت نواجذه ) ويقول القرآن الكريم فى سورة ص رقم 38 فى مسلسل المصحف الشريف والآية رقم 31 ( إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد ) ويقول القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى الجزء رقم 8 والصفحة رقم 5835 ) ما يلى فى تفسير هذه الآية الكريمة : ( قال الكلبى غزا سليمان أهل دمشق ونصيبين فأصاب منهم ألف فرس . وقــال مقاتل ورث سليما من أبيه داود ألف فرس ، وكان أبوه أصابها من العمالقة . وقال الحسن بلغنـى أنهــا كانــت خيلا خرجت من البحر لها أجنحة .. وقال الضحاك . وأنها كانت خيلا أخرجت لسليمان من البحر منقوشة ذات اجنحة . وقال إبن زيد : أخرج الشيطان لسليمان الخيل من البحر من مروج البحر وكانت لها أجنحة وكذلك قال على رضى الله عنه كانت 20 فرسا ذوات أجنحة وقيل كانت مئة فرس وفى الخبر عن ابراهيم التيمى : أنها كانت عشرين ألفا ، " فالله أعلم " هذا ما جاء بالنص فى تفسير القرطبى لهذه الآية من صورة ص . أختلف العلماء فى عدد الخيل ولكنهم أجمعوا على أنها خيل ذات أجنحة كما تصورتها الزوجة الطفلة عائشة !!! ولما لا ؟ لقد جاء فى صحيح البخارى كتاب فضائل أصحاب النبى باب فضل عائشة وأيضا فى سنن النساء كتاب عشرة النساء باب حب الرجل بعض نساءه أكثر من بعض ، وأخيرا فى البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثامن باب أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر الصديق ، هذا الحديث الهام : " حدثنا عبدالله إبن عبد الوهاب عن أبيه قال : كان الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة فأجتمع صواحبى إلى أم سلمه فقلنا يا أم سلمة والله أن الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة وأن نريد الخير كما تريد عائشة ، فأمرى رسول الله أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كــان أو حيـث ماضار ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمى للنبى ، قالت
فأعرض النبى عنى ، فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عنى ، فلم كان فى الثالث ذكرت له فقال : يا أم سلمة لا تؤذينى فى عائشة فإنه والله ما نزل على الوحى وأنا فى لحاف أمرأة من كنا غيرها ... " لا تستحى يا جبرائيل أن تأتى بالوحى إلى الرسول وهو فى لحاف عائشة ؟؟؟ وللحديث بقية ****************************** الخديعة الكبرى ( رقم 31 ) أحبائى فى الإسلام ، أطرح سؤال للمرة الثانية ، كيف إستطاع نبى الإسلام بعد أن كــان زوج للسيـدة خديجة ، السيدة الناضجة العاقلة ، التى ساندت الرسول فى ضيقاته ، والتى أعدت مدرسة النبوة ، وضحت بالمال والجهد ، حتى قدمت نبى العرب ، كيف بعد أن عاش معها قرابة خمسة وعشرين عاما ، إستطاع أن يتحول إلى الطفولة ويعيش مع عائشة طفولتها وهو فى الثالثة والخمسين من عمره ؟؟ لقد كان نبى الرحمة يلاعب الزوجة الطفلة عائشة ، ويتخلى عن وقاره وينحى جانبا ثوب النبوة ، هذا ما جاء فى المسند للإمام أحمـد بن حنبل باب حديث السيدة عائشة رضى الله عنها ، وأيضا فى سنن إبن ماجه كتاب النكاح باب حسن معاشرة النساء ، وأخيرا فى سنن أبى داود كتاب الجهاد باب فى السبق على الرجال ، وإبن كثير فى تفسير القرآن الكريم ، جاء ما يلى ( حدثنا عبد الله .. عن عائشة قالت : خرجت مع النبى " صلعم " فى بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس تقدموا ، فتقدموا ثم قال لى تعالى حتى آسابقك فسبقته فسكت عنى ، حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجــت معــه فى بعض أسـفار فقال للناس تقدموا ، فتقدموا ثم قال لى تعالى حتى أسابقك فسابقته فسبقنى فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك !؟ من أجل عائشة تجلت النبوة عن وقارها وهيبتها !!! نرى النبى يتسابق مع عائشة فى طفولتها عندما كانت ضعيفة البنية خفيفة الحركة فسبقته ولم ينسى النبى أنها سبقته فى طفولتها ، فلما كثر عليها اللحم وثقلت حركتها سبقها النبى وضحك !! وجاء فى صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين باب الرخصة فى اللعب الذى لا معصية فيه فى أيام العيد ، رقم 2102 ، ما يلى ( حدثنى هارون بن سعيد الايلى .. عن عائشــة رضى الله عنها ، قالت دخل رسول الله " صلعم " وعندى جاريتان تعنيان بفنــاء بعـاث فأضطجع على الفراش وحول وجهه ، فدخل أبو بكر فأنتهرنى وقال مزمار الشيطان عند رسول الله " صلعم " فأقبل عليه رسول الله " صلعم " فقال : دعهما .. فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله " صلعــم " وإما قــال " تشتهين تنظرين " فقلت نعم ، فأقامنى وراءه خدى على خده وهو يقول " دونكم يابنى أرفده " حتى إذا مللت قال " حسبك " قلت " نعم " قال " فأذهبى " . كان الرسول يسمح بالغناء بالدف فى داره من أجل عائشة ، رغم أنف أبو بكر الذى قال مزمار الشيطان فى بيت رسول الله ، بل وأيضا كان الحبش يلعبون بحرابهم فى المسجد ، كما جاء فى صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين باب الرخصة فى اللعب الذى لا معصية فيه فى أيــام العيــد رقم 2105 يقول الحديث الشريف ما يلى : ( حدثنى ابراهيم بن دينار .. أخبرنى عبيد بن عمير ، أخبرتنى عائشة أنها قالت : للعابين وددت أنى أراهم قالت ، فقام رسول الله " صلعم " وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه وهم يلعبون فى المسجد ) وهناك العديد من الأحاديث الشريفة تؤكد أن الرسول عاد إلى طفولته ليرضى عائشة .. وللحديث بقية **************** الخديعة الكبرى ( رقم 32 ) أخى المسلم : هل لديك الجرأة بأن تحدث الناس عن ما يجرى بينك وبين زوجتك بالفراش لا أعتقد ، ولكن عائشة أم المؤمنين لديها الجرأة على ذلك ، لقد بلغت الأحاديث الجنسية المروية عن عائشة فى مسند أحمد فقط على سبيل المثال أكثر من مائة حديث ، غير ما ورد فى صحيح البخارى ومسلم والترمذى وغيرهم من كتب الأحاديث المؤكدة ، والأن لابد وأن أقدم الدليل الدامغ على صحة كلامى ، جاء فى متن مشكـــول البخـارى بحاشية السندى ، للعلامة المدقق أبى عبد الله بن إسمـاعيل البخارى ، الجزء الأول باب الحيض ، باب قراءة الرجل فى حجر أمرأته القرآن وهى حائض ( حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين سمع زهيرا عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها إن النبى ( صلعم ) كان يتكئ فى حجرى وأنا حائض ثم يقرأ القرآن ) وفى باب مباشرة الحائض ( حدثنا قبيض قال حدثنا سفيان عن منصـور عن ابراهيم عن الأسود ، عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبى ( صلعم ) من إناء واحد وكلانا جنب وكان يأمرنى فأتزر فيباشرنى وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض ) وحديث ثالث ( حدثنا اسماعيل بن خليل قال أخبرنا على بن مسهر قال أخبرنا أبو اسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله ( صلعم ) أن يباشرها أمرها أن تأتزر فى فور حيضها ثم يباشرها ، قالت : وأيكم يملك إربه كما كان النبى ( صلعم ) يملك أربه !!!! تابعه خالد وجرير عن الشيبانى أحاديث وأحاديث نبويه شريفة عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تصف أدق التفاصيل الزوجية الخاصة جدا ، وتمتدح رسول الله ( صلعم ) أنه كان أملك الناس لأربه وأضافت أيضا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها إلى رصيد أحاديثهــا بعض الأحاديث التى تؤكد أن الرسول ( صلعم ) كان يباشـر زوجاته ويقبلهن وهو صائم ، جاء فى صحيح البخارى حــديث تحـت رقم 1792 : ( عن علقمة وشريح بن أرطاه رجلان من النخع كان عند عائشة فقال احدهما لصحابه سلها عن القبلة للصائم ، قال : ما كنت لأرفث عند أم المؤمنين ، فقالت عائشة : كان رسول الله يقبل وهو صائـم ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه ) وعدد ليس بقليل من أحاديث أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر زوج الرسول فى مسند أحمد تؤكد أن رسول الله ( صلعم ) كان يقبلها وهو صائم أذكر منها حديث رقم 23769( عن سعد بن أوس ، عن مصدع بن يحى الأنصارى عن عائشة قالت : كان رسول الله يقبلنى ويمص لسانى وهو صائم ) ونفس المعنى ورد فى سنن أبى داود تحت رقم 2038 ، 23775 ، وأختم حديثى بسؤال إلى ام المؤمنين عائشة ، كيف جرأت ان تتحدثى هكذا على الملأ بأدق تفاصيل حياتك الزوجية ؟؟ وأنت يا بخارى ويا مسلم ويا كتبه الحديث ، كانت هناك مقولة كنت ارددها عند ما كنت فى الإسلام ، عند إرتكابى أى خطأ فى نقل رواية عن الآخرين وهى ( يعنى غلطنا فى البخارى ) وللحديث بقية . ********************************* الخديعة الكبرى ( رقم 33 ) أم المسلمين عائشة المباركة التى قال عنها رسول الإسلام ( خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) يعنى عائشة ، هذا الحديث جاء فى النهاية لأبن الأثير ، وما يؤكد صحة الحديث أنه بلغت أحاديث النبى المنقولة عن عائشة 2210 أما الأحاديث المنقولة عن أمهات المؤمنين 612 وهذا يؤكد صحـة الحديث السابق ، حظيت عائشه ببركات لم تكن لغيرها ، مثل نزول الوحى فى لحافها ، كما سبق وأوضحت ، وأيضا رؤية جبريل والنبى يناجيه ويناقشه فى الوحى المنزل من اللوح المحفوظ ، وأيضا حظيت عائشة بمساحـــة غيــر صغيـــرة مـن آيات اللوح المحفوظ ، وسوف أوضـح كل ذلك بالدليل والبرهان وسأبدأ برؤية جبريل . جاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله ( صلعم) عائشة بنت أبى بكر الصديق بن أبى قحافه ، وأيضا فى منتخب كنز العمال باب فضائل أزواجه ( صلعم ) مفصلة حديث رقم 37783 ما يلى : عن مسروق قال : قالت لى عائشة لقد رأيت جبريل واقفا فى حجرتى هـــــذه على فـــرس ورســـول الله يناجيه ، فلما دخل قلت يا رسول الله من هذا الذى رايتك تناجيه ؟ قال وهل رأيتـــه ؟ قلـــت نعـــم ، قال فبمن شبهته ، قلت بدحيه الكلبى ، قال لقد رأيت خيرا كثيرا ذلك جبريل !!!! فما لبث إلا يسيرا حتى قال يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قلت وعليه السلام جزاه الله مندخيل خيرا ) كم كبير من الأحاديث تؤكد أن عائشة المباركة رأت جبريل ، وأنفردت برؤيته دون سائر أمهات المؤمنين ، ولا يفوتنى أن أذكر حديـث آخـر لــــه أهميتــــه ، جاء فى عيون الأثر فى المعازى والسير لأبن سيد الناس باب غزوة بنى قريظه ، وأيضا فى البداية والنهاية لأبن كثير باب فصل فى غزوة بنى قريظة ما يلى : ( روينا عن أبى بكر الشافعى ، عائشة رضى الله عنها قالت : لما رجع النبى ( صلعم ) يوم الخندق بينما هو عندى إذ دق الباب فأرتاع لذلك رسول الله ( صلعم ) ووثب وثبة منكرة !! وخرج فخرجت فى أثره ، فإذا رجل على دابه والنبى ( صلعم ) متكئ على معرفة الدابه يكلمه فرجعت فلما دخل قلت : من ذلك الرجل الذى كنت تكلمه ؟ قال : ورأيتيه ؟ قلت نعم ، قال ، بمن تشبهينه ؟ قلت بدحية بن خليفه الكلبى ، قال ، ذاك جبريل أمرنى أن أمضى إلى بنى قريظه .. هنا نرى أن أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر إنفردت عن سائر أمهات المؤمنين برؤية جبريل ورغم أن خديجة بنت خويلد أولى زوجات الرسول والتى أثبتت للرسول أن المخلوق الذى كان يأتيه ملاك وليس شيطان كما كان يظن وذلك كما سبق وذكرت أختبار خديجة عن طريق الأفخاذ ، لم ترى جبريل ! ولكن عائشة المباركة رأته والرسول وهما يدرسان الوحى أو يتناجيان أو يشير عليه بذبح قبيلة بنى قريظه وسيرد ذكر غزواته لاحقا بأذن الله سؤالى هذه المرة أوجهه إلى جبريل ، ما الفارق يا جبريل بين عائشة وباقى أمهات المؤمنين حتى توليها كل هذه البركات دونهن ؟ تنزل بالوحى فى لحافها وتراك وترسل لها السلامه هل لأنها الأجمل والأصغر أو لأنها الوحيدة البكر ؟؟؟؟ وللحديث بقيةناهد ************************************************************** الخديعة الكبرى 34 يطول الحديث عن أم المؤمنين عائشة ، وذلك من كثرة الأحداث المتعلقة بها دون سائر أمهات المؤمنين ومن أهم هذه الأحداث ، حادثة الإفك ، والتى بسببها حظيت عائشة على مساحة كبيرة من اللوح المحفوظ وبالتالى المصحف الشريف ، وقبل أن أتكلم عن حادثة الإفك لنتعرف أولا على أبطال الحادثة ، البطلة الأولى دائما أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، لم يتجــــاوز عمرها الرابعة عشر ، شابه جميلة ، أو بمعنى أخر زهرة قبل أن يكتمل نموها وجدت نفسها زوجة فى أحضان رسول الإسلام ، حيث أنه خطبها لست سنوات وبنى عليها وهى بنت تسع سنوات كما سبق وذكرت فى حديث صحيح ورد فى صحيح البخارى ، أى أنها مارست الحياة الزوجية ما يقارب خمس سنوات ، كانت عائشة كما تصفها كل كتب السيرة العطرة ، بيضاء بحمره ، حــــادة الذكاء ، حـادة الطبع ، تحظى بحب رسول الإسلام وتفضيله لهـا ، كانت جـــريئة لدرجة أنها أحيانا كانت تتطاول على رسول الله ، كما جاء فى كتاب أحياء علوم الدين للإمام أبى حامد الغزالى ، باب كتاب أداب النكاح . أن عائشة كانت تقول للنبى( أنت الذى تزعم أنك نبى ) فتبسم النبى وأحتمل ذلك حلما وكرما . أخرج الحديث أبى يملى فى مسنده وأبو الشيخ فى الأمثال من حديث عائشة . وجاء أيضا في المسند للإمام أحمد ابن حنبل باب عائشه وصحيح البخاري وأسباب النزول لأبي الحسن النبابوري وجميع هؤلاء ذكروا حديث عن عائشه قالت : (كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن للنبي وأقول أتهب المرأة نفسها ، فلما أنزل الله ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ، قلت: ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك. وأبلغ تعليق هنا عما سبق هو الصمت والذهول !! . البطل الثاني في حادثة الأفك وهو صفوان بن المعطل ، ولنرى معا ما قيل عنه في كتب الحديث ، جاء في مسند أبي يعلي . فتحت كنز المال في سنين الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المنقي الهندي باب صفوان بن المعطل والجمع الصغير للسيوطي رقم 4224 ما يلي: ) عن سفينة قال النبي "صلعم" دعوا صفوان بن المعطل فإنه خبيث اللسان طيب القلب) وجاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند أبي سعيد الخدري رضى الله عنه ، تهذيب تاريخ دمشق الكبير للإمام الحافظ ابن عساكر باب صفوان ابن المعطل السلمي ما يلي: (حدثنا عبد الله حدثني عن أبي سعيد الخدري قال جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي "صلعم" ونحن عنده فقالت يارسول الله أن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، قال وصفوان عنده قال فسأله عما قالت ، فقال: يارسول الله أما أقولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ سورتين فقد نهيتا عنها قال فقال لو كانت سورة واحدة لكفت الناس وأما قولها يفطرني فإنها تصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر... فقال رسول الله "صلعم" يومئذ لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها قال وأما قولها بإني لا أصلي حتى تطلع الشمس فأنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نستيقظ حتى تطلع الشمس ، قال فإذا استيقظت فصل) وللحديث بقية. **************** الخديعة الكبرى ( رقم 35 ) عزيزى القارئ كتبت لك فى العدد السابق جانب من شخصية أم المؤمنين عائشة بنت أبو بكر ، وأيضا صفوان بن المعطل واليوم أكتب عن الطرف الثالث فى حادثة الفك والأكثر أهمية وهو محمد رسول الإسلام رجل فى الستين من عمره المبارك تعرض للكثير من المضايقات والأتعاب من أجل الرسالة ، ومن أهم هذه الأتعاب سحر الرسول من رجل يهودى ، كما جاء فى صحيح البخارى ، الجزء رقم 4 ،كتاب الطب ، باب السحر ، جاء هذا الحديث الهام : ( حدثنى عبد الله بن محمد قال سمعت أبن عبينه يقول أول من حدثنا به إبن جريح يقول حدثنى أل عروه عن عره فسألت هشاما عنه فحدثنا عن أبيه عن عائشه رضى الله عنها قالت : كان رسول الله ( صلعم ) سحر حتى كان يرى أنه يأتى النساء ولا يأتيهن ، قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا ، فقال : يا عائشه أعلمت أن الله قد أفتانى فيما أستفتيه فيه ،آتانى رجلان فقعد احدهما عند رأسى والآخر عند رجلى فقال الذى عند رأسى للآخر مابال الرجل ؟ قال مطبوب ( أى مسحور ) قال ومن طبه قال لبيدبن اعصم رجل من بنى زريق حليف ليهود كان منافقا ، قال وفيم ؟ قال فى مشط ومشاقه ، قال ، وأين ؟ قال فى حف طلعه ذكر تحت رعوفه فى بئر ذروان ، قالت فأتى النبى ( صلعم ) البئر حتى أستخرجه . فقال هذه البئر التى أرينها وكأن ماءها نقاعه الحناء وكأن تخلها رءوس الشياطين ، قال فاستخرج ، قالت فقلت أفلا أى تنشرت فقال أما والله فقد شفانى وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا ) والعديد من الأحاديث فى صحيح البخارى تؤكد أن الرسول ( صلعم ) سحر حتى أنه كان يرى أنه يأتى النساء ولا يأتيهن ..وفى رواية أخرى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشئ وما فعله !!!! وتأكيد آخران الرسول ( صلعم ) سحر نجده فى كتاب أسباب النزول تأليف أبى الحسن على بن أحمد الواحدى النيسابورى سنة 468 هجرية ، تحقيق عبد الله المنشاوى ، والصفحة رقم 269 ، 270 تحت عنوان أسباب نزول المعوذتان وهما ( قل أعوذ برب الفلق ...ألخ ) و ( أعوذ برب الناس يروى المؤلف الفاضل قصة سحر الرسول ، وكيف أن لبيد إبن أعصم اليهودى طلب من غلام من اليهود كان يخدم الرسول أن يأتيه بمشاطه النبى وعده أسنان من مشطه ، فسحره ودس السحر فى بئر لبنى زريق وباقى القصة كما سبق وذكرت فى الحديث الشريف ، ولكن يضيف الكاتب هنا أن الله تعالى انزل سورتى المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة من عقد السحر الأحدى عشر المغروزة بالإبر ، وجعل جبريل عليه السلام يقول : ( بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك ) ... ويضيف الرسول ( صلعم ) حديث أكثر أهمية للتداوى من السحر ، كما جاء فى صحيح البخارى ، ، كتاب الطب ، باب الداء بالعجوة للسحر ( حدثنا على حدثنا مروان أخبرنا هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه رضى الله عنه قال : قال النبى ( صلعم ) من أصطبح كل يوم سبع تمرات عجوه لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل ) لن أعلق على ما سبق وسأترك التعليق إلى ضميرك أخى المسلم . وللحديث بقية . **************** الخديعة الكبرى ( رقم 36 ) جاء فى صحيح البخارى ، والذى هو أصح كتاب بعد القرآن ، فى باب حديث الأفك ، الحديث التالى ( حدثنا يحى بن بكير .. عن عائشة رضى الله عنها زوج النبى " صلعم " قالت : أقرع بيننا فى غزوة غزاها ، فخرج سهمى ، فخرجت مع رسول الله " صلعم " بعد ما نزل الحجاب ، فأنا أحمل فى هودجى وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله " صلعم " من غزوته تلك وأذن بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأنى أقبلت إلى رحلى ، فإذا عقد لى من جزع ظنار قد أنقطع فألتمست عقدى وحبسنى ابتفاؤه .. فأحتملوا هودجى ، فرحلوا على بعيرى الذى كنت ركبت ، وهم يحسبون أنى فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن اللحم .. فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه ، وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا ، فوجدت عقدى بعدما أستمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فأممت منزلى الذى كنت به وظننت أنهم سينقدونى فيرجعون إلى .. وكان صفوان بن المعطل السلمى وراء الجيش .. فأتانى فعرفنى حين رأنى ، وكان يرانى قبل الحجاب .. والله ما كلمنى كلمة ولا سمعت منه كلمة .. حتى أناخ رحلته فوطئ على يديها فركبتها فأنطلق يقود بى الاحلة حتى أتينا الجيش .. فى نحر الظهيرة .. ألخ الحديث الشريف . الحديث طويل جدا ولا مجال لذكره ، ولكن الملخص من الحديث أن عائشة رضى الله عنها ذهبت خلف الجيش لتقضى حاجة ( حيث أنه لم يكن لديم مراحيض ) وعادت ، أكتشفت فقد عقدها الثمين ، ذهبت لتلتمسه ، وجدته ، عادت وكان الجيش قد حمل هودجها الفارغ ورحلوا دون أن يشعروا أنه فارغ !!! لأنها كانت خفيفة الوزن .. جلست فى مكانها تنتظر نجاه وجدها صفوان بن المعطل ، حملها على راحلته ، وأوصلها فى اليوم التالى فى منتصف الظهيرة أتهمها أصحاب الأفك أنها لم تسلم من صفوان بن المعطل ، وكان من قاد الأفك عبد الله بن أبى سلول ، مرضت عائشة رضى الله عنها من هول الصدمة وذهبت إلى بيت أبيها ومكثت هناك شهرا . وتقول فى حديثها أن الذى زاد المها ووجعها أن رسول الله قال لها ( أن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت الممت بذنب فأستغفرى الله وتوبى إليه ، فإن العبد إذا أعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) وتضيف عائشة فى حديثها أنها تألمت أيضا لأنها لم تجد من رسول الله " صلعم " اللطف الذى أعتادت عليه عندما تشتكى ، وإذداد ألم عائشة رضى الله عنها لتأخرالوحى على رسول الله فى أمرها مما جعله يسأل من حوله ، فدعا رسول الله " صلعم " على بن أبى طالب وأسامه بن زيد ، يستأمرهما فى فراق أهله ( عائشة ) فأما أسامه بن زيد فأشار على رسول الله " صلعم " بالذى يعلم من براءة أهله ، وبالذى يعلم لهم فى نفسه من الرد ، وأما على بن أبى طالب فقال : ( يا رسول الله ، لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير ..) وهنا وقفة وتأمل ، كيف يتأخر إله الإسلام فى إرسال جبريل بالوحى الذى يبرئ عائشة ؟؟؟ والرسول الذى لا ينطق عن الهوى يقول ، إذا كنت ألممت بذنب فإستغفرى الله وتوبى إليه .. ويعاملها بجفاء طوال مدة مرضها .. وللحديث بقية .
************************************* الخديعة الكبرى ( رقم 37 ) تقول كتب السيرة العطرة أن الوحى تأخر على رسول الله ( صلعم ) قرابة شهر كامل وبكل تأكيد كان لتأخر الوحى فى شأن عائشة زوج الرسول المحبوبة أثر بالغ على رسول الله ، يقول البعض أنه ظل حبيس بيته طول هذا الشهر ، يتحاشى لقاء الناس ، ويقول بعض الخبثاء لعنة الله عليهم إنه إنتظر هذا الشهر ليتأكد أنه لم يحدث حمل وبذلك تكون عائشة بريئة مما إتهمت به ، حتى جاء جبريل بالوحى من اللوح المحفوظ فى سورة النور رقم 24 والآيات من 11 إلى 21 ، شغلت عائشة أم المؤمنين مساحة ليست بالقليلة من اللوح المحفوظ وهذا لمكانتها عند رسول الإسلام وأيضا إله الإسلام ، وبرأ القرآن عائشة وأمر بجلد الشهود ثمانين جلدة بدون رحمة ولا شفقة لتطاولهم على زوج النبى ( صلعم ) وكان الذين شهدوا على عائشة هم : عبد الله بن أبى سلول ، المنافق وهو الذى رأى صفوان آخذ بزمام ناقة عائشة فقال : والله مانجت منه ولا نجا منها ، وقال أمرأة بينكم باتت مع رجل . وكان من قاله حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت محسن ( هذا ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 6 فى تفسير سورة النور ) ولكن من هؤلاء الشهود ؟ الشاهد الأول عبد الله بن سلول المنافق والشاهد الثانى حسان بن ثابت ، شاعر الرسول والذى قال عنه الرسول إن الروح القدس يتحدث على لسانه ! والشاهد الثالث مسطح إبن أثاثة الذى تربطه بأبى بكر وعائشة قرابة الدم ، ورجل شهد بدر لو أنفق رجلا مثل أحد ذهبا ما أدرك مكانته ، قال إن صفوان نكح عائشة والشاهد الرابع حمته بنت جحش إبنة عم الرسول ( صلعم ) وأخت زوجتة الجميلة زينب بنت جحش وكونها أمرأة لم تصح شهادتها ، ورغم ذلك هم جميعا كذبة ويستحقوا الجلد بدون رحمة ولا شفقة ، كيف تطاولوا على أم المؤمنين عائشة حب الرسول تقول عائشة رضى الله عنها فى حديث شريف ورد فى صحيح مسلم ، باب حديث الإفك وأيضا فى صحيح البخارى ، باب حادثة الإفك ( فلما سرى عن رسول الله ( صلعم ) سرى عنه وهو يضحك ، فكانت أول كلمة تكلم بها ( يا عائشة أما الله عز وجل فقد برأك ) قالت ، فقالت أمى قومى إليه .. قالت فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل ، وأنزل الله ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه .. العشر آيات كلها ، فلما أنزل الله هذا فى براءتى قال أبو بكر وكان ينفق على مسطح بن أثاثه لقرابتة منه ، وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذى قال لعائشة ما قال ، فأنزل الله ( ولا ياتل اولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين فى سبيل الله وليعفوا الله وليعفوا وليصفحوا إلا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) قال أبو بكر والله أنى أحب أن يغفر الله لى ، فرجع إلى مسطح النفقة التى كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا ) بمعنى أن أبو بكر غضب على مسطح بن أثاثة قريبه لأنه تهم إبنته عائشة ظلما وعدوانا وقرر ألا ينفق عليه ولكن القرآن قال لا بل أنفق عليه .. وللحديث بقية
**************************************
الخديعة الكبرى ( رقم 39 ) أحبائى فى كل مكان أنى أعترف أمام الجميع أنى مدينة لأم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر بالكثير ، لأن عائشة كانت الشرخ العميق فى صرح الإسلام ، وكانت المعول الذى هدم ذلك الصرح ، عندما قرأت قصة زواج رسول الله ( صلعم ) من عائشة فى كتاب د . عائشة عبد الرحمن ، أو بنت الشاطئ ، أستاذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث بجامعة القرويين بالمغرب ، كانت صدمتى التى أفقدتنى الثقة فى كل ما سمعت وقرأت ، رحت أبحث بنفسى فى كتب سيرة الرسول العطرة حتى تأكدت أنى كنت أعيش فى خديعة كبرى ، نبى الرحمة قتل عائشة مرتين ، المرة الأولى عندما إغتال طفولتها ولوث براءتها بأمر من إله الإسلام مرسل بيد جبريل أن تكون عائشة زوجة لرسول الإسلام ( صلعم ) كما سبق وذكرت فى أعداد سابقة فى حديث شريف ورد فى صحيح مسلم ، باب فضائل الصحابة ، فى فضل عائشة رضى الله عنها وأيضا فى صحيح البخارى باب النظر إلى المرأة قبل التزويج وأخيرا فى مسند أحمد باب مسند عائشة رضى الله عنها ، ويقول الحديث : ( عن عائشة أنها قالت قال رسول الله ( صلعم ) ) : أريتك فى المنام ثلاث ليال جاءنى بك الملك فى سرقة من حرير فيقول هذه أمرأتك وأكشفت عن وجهك فإذا أنت هى فأقول إن بك هذا من عند الله يمضه ) وهكذا تم إغتيال الطفلة ذات الست سنوات بتزويجها من نبى الرحمة الذى تجاوز الخمسين من عمره المبارك ، ولم يكتفى بقتل عائشة مرة واحدة ، ولكن قتلها مرة أخرى وهى حية ، والقصة كما يلى : جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5497 فى تفسير سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 53 ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) ، روى إسماعيل بن أسحاق قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتاده أن رجلا قال : لو قبض رسول الله ( صلعم ) تزوجت عائشة .. فأنزل الله تعالى ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ... 9 الآية ونزلت ) وأزواجه أمهاتهم وقال القشيرى أبو نصر عبد الرحيم ، قال إبن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله ( صلعم ) على حراء – فى نفسه – لو توفى رسول الله ( صلعم ) لتزوجت عائشة وهى بنت عمى . قال مقاتل : هو طلحه بن عبيد الله . قال إبن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به فى نفسه ، فمشى إلى مكة على رجليه وكفر عن زنبه ، وقال إبن عطيه روى أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله ( صلعم ) لتزوجت عائشة فبلغ ذلك رسول الله ( صلعم ) فتأذى به ، هكذا كنى عنه إبن عباس ببعض الصحابه ، وحكى مكى عن معمر أنه قال : هو طلحه بن عبيد الله . وأى من كان قائل ذلك وإبداء الرغبة فى التزوج من أم المؤمنين عائشة بعد موت الرسول ، تطاول لا يليق على أمهات المؤمنين وجرح لمشاعر رسول الله ( صلعم ) وهذا مالا يقبله إله الإسلام على رسوله ، فأنزل فى التو واللحظة الآية السابقة ، مات الرسول عن عائشة وهى فى الثامنة عشرة من عمرها المبارك أيهما أشرف أن تتزوج الأرملة الشابة أم تلجأ إلى إرضاع الكبير !؟ وللحديث بقية ************************** الخديعة الكبرى ( رقم 40 ) أغتال نبى الرحمة ( صلعم ) عائشة مرتين ، الأولى عندما تزوج بها وحرمها من مشاعر الطفولة ، والثانية عندما حرم عليها الزواج مرة ثانية بعد وفاته ، ولكن عائشة التى تشهد لها كل كتب السيرة النبوية أنها زكية ، حادة الطبع ، سليطة اللسان ، إنتقمت من رسول الإسلام ( صلعم ) أشر إنتقام ، وأيضا مرتين ، المرة الأولى فى حياته وحديث الأفك ، حيث أنها أزلت الرسول شهر كامل قضاه حبيس بيته يتحاشى مواجه الناس والله أعلم كيف كانت حياتهما معا بعد أن برأها إله الإسلام بأيات بينات مرسلة بيد جبريل من اللوح المحفوظ ، وكل منهما يعلم جيدا الحقيقة ، والمرة الثانية بعد وفاة الرسول بأحاديثها عما كان يجرى بينهما وأدق تفاصيل حياتهما الزوجية ، كما سبق وذكرت فى العدد رقم 32 وما كان يحدث بينهما أثناء الحيض والفراش وغيره ، ولكنى أضع كل ماسبق فى كفة وأضع ترخيص رضاعة الكبير فى كفة ثانية ، أن أم المؤمنين عائشة بأحاديثها عن رضاعة الكبير وعملها بها سقت المسلمين سما ناقعا لا فقط من حيث أنهم يخجلون ولا يعملون بتلك الرخصة النبوية ، بل أيضا جعلتهم يتملصون منها ومن أفعالها وإثباتها بضياع آيات قرآنية الذى تعهد إله الإسلام يحفظه بعد عدم تمكنه من حفظ التوراه والإنجيل وتعرضهما للتحريف !!! . والآن لابد أن أثبت صحة كلامى ومن أصح كتب الأحاديث والمراجع : أولا ، جاء فى صحيح مسلم باب رضاعة الكبير . باب التحريم بخمس رضعات ، والموطأ للإمام مالك باب جامع ما جاء فى الرضاعة : ( حدثنا يحى بن يحى ... عن عائشة ، أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمهن ثم نسخن بخمس رصعات معلومات . فتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن ) سؤالى أوجه لجمعة القرآن ، وإلى كل المؤسسات الإسلامية ، وعلى رأسهم الأزهر الشريف ، أين آيات رضاعة الكبير ؟؟؟ . ثانيا : تأكيد ثان ، جاء فى سنن إبن ماجه باب رضاع الكبير ، رقم 2020 ( حدثنا أبو سلمة .. عن عائشة ، قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان فى صحيفة تحت سريرى فلما مات رسول الله ( صلعم ) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها الداجن دخل وأكل صحيفة كانت تحت سرير أم المؤمنين تحوى قرآن كريم !!!! وما يؤكد الحديث أنه لا توجد آية الرجم فى المصحف الشريف المندول بين المسلمين ، ولا آية رضاعة الكبير ، للأسف اكلهما الداجن .. وهنا وضعت عائشة علماء الإسلام فى مأزق ومحنة لا خروج منها بتلك الأحاديث ، وللعلم هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة وستوالى ذكرها فى أعداد لاحقة بمشيئة الرب ، أين إله الإسلام الذى لم يحفظ كلمته من أن تأكله الداجن ؟؟ هل هذه الأحاديث مدسوسة وضعيفة وأسرائيليات ؟؟؟ هل كان الأمام مسلم صاحب الصحيح والأمام مالك وأبن ماجه ، هل كل هؤلاء كانوا جهلة لا يعرفون الفارق بين الصحيح والمدسوس والضعيف ؟ لو كانوا كذلك فمن من نأخذ الصحيح ؟؟؟ أكثر من ألف عام هذه الكتب تتداول بين المسلمين بكل إحترام وتقدير ، ماذا أقول هل أكتشف الن فقط أنها غير صحيحة وكل هؤلاء العلماء الذين درسوا ، هل درسوا المدسوس والضعيف والسرائليات ؟؟؟؟ وللحديث بقية . ********************************************** الخديعة الكبرى ( رقم 41 ) أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر تركت للمؤمنين ميراثا أقل ما يوصف به أنه وصمة عار ، إلا وهو رضاعة الكبير ، وتبدأ القصة هكذا ، فى الحديث الصحيح كما جاء فى صحيح مسلم باب رضاعة الكبير ، سنن النسائى باب رضاع الكبير وسنن إبن ماجه باب رضاع الكبير يقول الحديث : ( حدثنى أبو الطاهر وهارون بن سعد الأيلى .. سمعت زينب بنت أبى سلمه تقول : سمعت أم سلمه زوج النبى ( صلعم ) تقول لعائشة : والله ما تطيب نفسى أن يرانى الغلام قد أستغنى عن الرضاعة فقالت عائشة لم ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله ( صلعم ) أرضعوه فقالت : أنه ذو لحية ، فقال : أرضعيه يذهب ما فى وجه أبى حذيقه فقالت والله ما عرفته فى وجه أبى حذيقه ) والقصة أنه أنت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله ( صلعم ) تشكو إليه من زوجها أبى حذيقه أنه يغار عليها من دخول مولاه سالم الذى كبر فى بيته وأصبح رجلا ، فنصحها رسول الله ( صلعم ) أن ترضعه ، ورغم إعتراض سهله أن سالم أصبح رجل وذو لحية إلا أنها فعلت وأرضعته ، فلم يعد أبو حذيقه يشعر بشئ نحوه لأنه أصبح إبن زوجته بالرضاعة !!! وسارت أم المؤمنين عائشة على نهج النبوة فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال !!!! هذا ما جاء فى الموطأ للإمام مالك باب ما جاء فى الرضاعة بعد الكبر . 1287 . ولم تكتفى أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر أن تدخل عليها من الرجال ما نشاء بعد أن يرضعن من أختها وبنات أخيها ولكنها اذالت كل الجدور مع هؤلاء الرجال ولنقرأ جيدا الحديث التالى : فى صحيح مسلم كتاب الحيض ، باب القدر المستحب من الماء فى غسل الجنابه وغسل الرجل والمرأة فى إناء واحد فى حالة واحدة وغسل أحدهما بفضل الأخر : حدثنى عبيد الله بن معاذ العنبرى .. عن أبى سلمه بن عبد الرحمن ، قال : دخلت عائشة أنا وأخوها من الرضاعة ... فسألها عن غسل النبى ( صلعم ) من الجنابه ، فدعت بإناء قدر الصاع فأغتسلت وبيننا وبينها ستر .. وأفزعت على رأسها ثلاثا . قال : وكأن أزواج النبى ( صلعم ) يأخذن من رءوسهن حتى تكون كالفروة ..) ويضيف ، قال القاضى عياض رحمه الله تعالى : ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها فى رأسها وأعالى جسدها مما يحل لذى المحرم النظر إليه ذات المحرم . صحيح مسلم بشرح النووى . أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، رضى الله عنها وأرضاها ، زوج النبى ( صلعم ) فى الدنيا وفى الجنة ، شرحت لأخيها من الرضاعة وصديقه أبى سلمه بن عبد الرحمن كيف تقتل من الجنابه وذلك بالتطبيق العملى !! وبينهما ساتر ... ولا تعليق . سؤالى أوجه إلى مشايخنا الأفاضل وإلى كل علماء الإسلام هل نقبل أن تخرج زوجتك ثديها وترضع من تريد أن يدخل عليها من الرجال ؟؟ سأترك لك الرد بينك وبين ضميرك . إذا كنت تقبل ، حسنا فعلت فأنك تعمل بالسنة النبوية وعن أحاديث من قال عنها النبى ( صلعم ) خذوا شطر دينكم من هذه الحميراء . ولكن إذا رفضت ليتك تسأل نفسك لماذا أرفض ما شرعه لى الذى لا ينطق عن الهوى إنما هو وحى يوصى !!!! وللحديث بقية . ************************************************ الخديعة الكبرى ( رقم 42 ) أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، زوج رسول الله ( صلعم ) والتى كانت حب الرسول وأيضا إله الإسلام ، كانت تتفاخر على أمهات المؤمنين بعشر أشياء لم تحظى بهم أى واحدة منهن سواها وهم كما جاء فى كتب السيرة النبوية العطرة ، باب فضل أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، عن عائشة قالت ( فضلت على سائر أمهات المؤمنين بعشر ، قيل ما هم يا عائشة ؟ قلت : لم ينكح بكر غيرى ، لم ينكح أمرأة أبواها مهاجران غيرى ، أنزل الله براءتى من السماء جاء جبريل بصورتى فى قطعة حرير وقال للنبى تزوجها فإنها أمرأتك ، كنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد ولم يفعل ذلك بأحد من نسائه غيرى ، كان ينزل عليه الوحى وهو معى ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيرى ، وقبض الله نفسه وهو بين سحرى ونحرى ، مات فى الليلة التى كان يدور على فيها ، دفن فى بيتى ، وإنفردت برؤية جبريل ) صدقت أم المؤمنين عائشة بنت بكر فى كل ما ذكرت ، فالأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة تؤكد صحة ما تقولين ، كما سبق وذكرت فى أعداد سابقة ، وأضيف أن الرسول أحبك أكثر من الجميع ، وبعد موت الرسول جلست هذه الطفلة التى لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها المبارك على كرسى القداسة ويأتى إليها أكابر الصحابة ينتظرن فتواها التى بكلمات منها تحلل لهم وتحرم ، روت أكثر من ألفين حديث ، من تنعته بالكفر .. فيصير كافرا لا توبة له والقتل له واجب محتوم ، أكابر الصحابة مثل أبو بكر .. عمر .. عثمان يهرعون إلى عائشة لتفتى لهم بما إستحال عليهم الفضل فيه . وإليكم الدليل والبرهان على صحة كلامى : جاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد الجزء الثانى باب عائشة زوج النبى " صلعم " وأيضا الإصابة فى تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلانى باب عائشة الأحاديث التالية : 1 – أخبرنا أبو معاوية الضرير .. عن مسروق أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض ؟ قال : أى والذى نفسى بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله " صلعم " الأكابر يسألونها عن الفرائض ) 2 – ( أخبرنا محمد بن عمر .. عن محمود لبيد قال كان أزواج النبى " صلعم " يحفظن من حديث النبى " صلعم " كثيرا ، ولا مثلا لعائشة وأم سلمه ، وكانت عائشة تفتى فى عهد عمر وعثمان إلى أن ماتت يرحمها الله ، وكان الأكابر من أصحاب رسول الله " صلعم " عمر وعثمان بعده يرسلان إليها فيسألانها عن السنن ) 3 – ( أخبرنا محمد بن عمر .. عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال : كانت عائشة قد أستقلت بالفتوى فى خلافه أبى بكر وعمر وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت يرحمها الله ) وأحاديث أخرى كثيرة تؤكد أن أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر إستقلت بالفتوى بعد موت الرسول " صلعم " والدليل الذى لا خلاف عليه هذا الكم الهائل من الأحاديث النبوية الشريفة التى روتها عائشة ومدونة فى جميع كتب الأحاديث الصحاح ، سؤالى .. ليتنى أجد من يجيبنى عليه : ألم يقل القرآن فى سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 288 ( وأستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) كيف غير إله الإسلام ورسوله " صلعم " رأيه مع عائشة ؟1 أم كانت عائشة تحظى بذاكره خاصة أقوى من كل النساء ؟ أم لأنها حب رسول الإسلام وبالتالى إله الإسلام ..... وللحديث بقية **************************************** الخديعة الكبرى ( رقم 43 ) كتبت لك عزيزى القارئ فى العدد السابق ، كيف أستقلت أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر بالفتوة بعد وفاة الرسول ( صلعم ) واليوم أكتب جانب آخر عن حياة عائشة أو الأرملة الشابه الجميلة . جاء فى صحيح مسلم ، كتاب الطهارة ن باب حكم 700 المنى ما يلى : ( حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا عفان وبهز ( قال : حدثنا شعبه قال الحكم أخبرنى عن إبراهيم عن همام بن الحرث أنه كان نازلا على عائشة ، قال بهز أن رجلا نخع كان نازلا على عائشة فإحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجناية من ثوبه أو يغسل ثوبه قال بهز هكذا قال شعبه فقالت ( عائشة ) لقد رأيتنى وما أريد على أن أفركه من ثوب رسول الله ( صلعم ) مسندأحمد ، باب حديث عائشة وحديث آخر أكثر وضوحا : ( حدثنا أحمد بن جواس الحنفى أبو عاصم .. عن عبد الله بن شهاب الخولانى قال : كنت نازلا على عائشة فأحتملت فى ثوبى فغمستها فى الماء فرأتنى جارية لعائشة فأخبرتها ، فبعثت إلى عائشة فقالت ، ما حملك على ما صنعت بثوبك ؟ قال قلت ، رأيت ما يرى النائم فى منامه . قالت ، هل رأيت فيهما شيئا ؟ قلت : لا . قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتنى وإنى لأحكه من ثوب رسول الله ( صلعم ) يابسا بظفرى ) صحيح مسلم . كتاب الطهارة ، باب حكم المنى ، وهناك العديد من الأحاديث التى تؤكد أن الرجال كانوا ينزلون على أم المؤمنين عائشة ويبيتون فى منزلها ويصبحون .. كما جاء فى الأحاديث السابقة ، وتفتى لهم أم المؤمنين فى من وجب عليه الغسل أو من يفعل كما كانت تفعل مع رسول الله ( تحكه يابسا بظفرها ) سؤالى ، من هم هؤلاء الرجال ؟ لماذا يباتون عند زوجه رجل مات وهى فى الثامنة عشر من عمرها ؟ ألم تسمع أم المؤمنين من رسول الله ( صلعم ) أين ما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ؟ أين حديث الرسول ( صلعم ) أن الشيطان يجرى من إبن آدم مجرى الدم ؟ أين المحرم ؟ أين وأين والأسئلة كثير ولا إجابه ، يرحمكم الله والعجيب أنه لم تكتفى أم المؤمنين عائشة بهذه الأفعال ولكن روتها أحاديث شريفة جدا تتداول وتدرس لعلماء المسلمين . هناك عبارة فى الحديث السابق أستوقفتنى كثيرا وهى ( فرأتنى جارية لعائشة ) كم عدد الجوارى اللاتى كن يخدمنك يا أم المؤمنين ؟ أن مشايخنا الأفاضل وعلماء الإسلام وجميع من تكلم وأفاض عن حياة نبى الإسلام ( صلعم ) أكدو لنا أنه وكان يعيش حياة بسيطة جدا وأنه كان زاهد فى الدنيا ومتاعها ولكن نجد الحقيقة تطل علينا برأسها فى الأحاديث النبوية الشريفة وكتب السيرة العطرة ، ممثلا يقول القرطبى فى تفسيرة الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 1 والصفحة رقم 359 ( روى من وجوه أن عائشة زوج النبى ( صلعم ) فتلت جانا .. فأريت فى المنام أن قائلا يقول لها : لقد فتلت مسلما ، فقالت لو كان مسلما لم يدخل على أزواج النبى ( صلعم ) قال : ما دخل عليك إلا وعليك ثيابك فأمرت بأثنى عشر ألف درهم فجعلت فى سبيل الله ) ويضيف القرطبى ( واعتقت رقابا ) أم المؤمنين عائشة قتلت جان مسلم وتصدقت على روحه بأثنى عشر ألف درهم ولم تكتفى بذلك بل أعتقت رقاب !!! وللحديث بقية ******************************************************** الخديعة الكبرى رقم 44القرطبى الجامع لآحكام القرآن واحد من كبار مفسرى القرآن الذين لا خلاف عليهم وأشكر الله الذى أعاننى لأحصل على تفسيره المكون من عشرة أجزاء ضخمة ، الطبعة الأصلية القديمة التى لم يصيبها أى حذف أو تعديل .. يقول القرطبى فى الجزء رقم واحد والصفحة رقم 359 ( روى من وجوه أن عائشة زوج النبى " صلعم " قتلت جانا .. فأريت فى المنام أن قائلا يقول لها لقد قتلت مسلما ، فقالت لو كان مسلما لم يدخل على أزواج النبى " صلعم " قال ، ما دخل عليك إلا وعليك ثيابك ، فأصبحت فأمرت بإثنى عشر ألف درهم فجعلت فى سبيل الله .. وفى رواية : ما دخل عليك إلا وأنت مستترة فتصدقت وأعتقت رقابا .. سؤالى أكرره مرة ثانية لعلى أجد من لديه الجرأة والشجاعة أن يجيبنى من أين لك يا أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر بهذا المال ؟ وهذه الرقاب التى أعتقتيها ؟ وأنت زوج رسول الله " صلعم " الذى كان زاهدا فى الدنيا ومتاعها ؟؟؟ .. ترى كم كان عدد الرقاب يا عائشة ؟ ، وما حجم ثروتك حتى تتصدقى على روح المرحوم بإثنى عشر ألف درهم ؟؟؟ وسؤال آخر أوجهه إلى كل مسلم وأخاطب ضميره ، من هذا الذى دخل على عائشة .. الحديث يقول أنه جان !!! ، هل الجان جسد أم روح ؟؟ وكيف رأته ، وكيف قتلته .. ومن الذى أتاها ليلا فى المنام وعاتبها على قتل الجان المسلم ؟ .. أطرح سؤالى بالعقل والمنطق ورجائى أن أجد إجابة شافية لا تفضب أخى المسلم .. الغضب لن يفيدك إستخدم نعمة العقل الذى ميزك به الخالق القدير على سائر المخلوقات وأنت بنعمة الرب ستصل إلى الحقيقة .. أدعوك أن تتأمل معى فى الحديث التالى ( حدثنى هارون بن سعيد الأيلى .. أن عروه حدثه أن عائشة زوج النبى " صلعم " حدثته أن رسول الله " صلعم " خرج من عندها ليلا ، قالت فغرت عليه ، فجاء فرأى ما أصنع ( ؟؟؟ ) فقال : مالك يا عائشة ! أغرت ؟ فقلت ومالى لا يغار مثلى على مثلك ؟ فقال رسول الله " صلعم " أقد جاءك شيطانك ؟ قالت يا رسول الله أو معى شيطان .. قال نعم ، قلت ومع كل إنسان ؟ قال نعم .. قلت ومعك يا رسول الله ؟ قال نعم .. ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم ) هذا الحديث جاء فى ( 1 ) صحيح مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس ، وأن مع كل إنسان قريبا ( 2 ) الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للسيوطى سورة الزخرف الآيات 36 ، 40 ( 3 ) البداية والتهاية الجزء الأول باب خلق الجان وقصة الشيطان ( 4 ) مسند الإمام أحمد حديث عائشة رضى الله عنها ( 5 ) سنن البهيقى .... كان حديث عائشة هذا واحدا من الأحاديث التى صدمتنى والتى تلعثم الشيوخ كثيرا ولم يجيبوا على أسئلتى .. من الواضح من هذا الحديث أن لكل مسلم شيطان وللنبى ولعائشة شيطان .. شيطان عائشة وشياطين كل المسلمين لا زالوا كفار أما شيطان رسول الله " صلعم " أعانه إله الإسلام عليه فأسلم ... !!! هل أسلم شيطان عائشة أم لم يسلم ؟ متى أسلم ؟ لو لم يسلم شيطان عائشة فهل نصدق أحاديث من يتلبسها شيطان ؟ بل من جمعوا القرآن هل أسلمت شياطينهم ؟ .. والسؤال اللهم ما العلامة والدلالة على إسلام الشيطان ؟؟ !! .. أو بمعنى آخر كيف تتأكد أخى المسلم من إسلام شيطانك ؟ !! هل لأنه يقول الشهادتين ؟ !! .. أم أنه يقرأ القرآن ؟ !! .. أم أنه يصلى فى المسجد ؟؟؟ !!!! وللحديث بقية ******************************************************** الخديعة الكبرى ( رقم 45 ) ( يا بنية ، لا يغرنك هذه التى أعجبها حسنها وحب الرسول صلعم لها ، والله لقد علمت أن رسول الله لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) أبو حفصة ، عمر بن الخطاب . هكذا عنونت الدكتورة عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ الفصل الخامس من كتاب نساء النبى ، الذى يتحدث عن زوجة الرسول الرابعة " حفصة بنت عمر " أو حافظه المصحف الشريف " . وقبل أن أتحدث عن حفصة بنت عمر ، أعطى لمحة قصيرة عن والدها عمر بن الخطاب . جاء فى السيرة الحلبية ، تأليف على بن برهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 4 ما يلى : "( عامر بن ربيعة هاجر ومعه أمرأته ليلى ، أى وعنها رضى الله تعالى عنها كان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أشد الناس علينا فى إسلامنا ، فلما ركبت بعيرى أريد التوجه إلى أرض الحبشة إذا أنا بعمر بن الخطاب ، فقال لى : إلى أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : قد آذيتمونا فى ديننا ، نذهب فى أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال صحبكم الله ، ثم ذهب فجاء زوجى عامر فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم عمر ، والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب : أى إستبعاد لما كان يرى من قسوته وشدته على أهل الإسلام . ) . كان عمر بن الخطاب أشد الناس عداء لمن أسلم وكان شديد القسوة ، وهذا ما دفع عامر بن ربيعة أن يقول : ( والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ) وأيضا جاء فى السيرة الحلبية ، المجلد الثانى والصفحة رقم 14 هذا الحديث : ( عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلعم " اللهم أعز الإسلام بعمر " وورد هذا الحديث أيضا فى صحيح البخارى ، بإسناد الترمذى . ويضيف القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى الجزء رقم 4 والصفحة رقم 2969 ، فى تفسير قوله تعالى ( يأيها النبى حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين ) سورة الأنفال رقم 8 والآية رقم 64 ما يلى : قال إبن عباس نزلت هذه الآية فى إسلام عمر ، فإن النبى صلعم كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ، فأسلم عمر وصاروا أربعين ، وعن إبن مسعود قال : ما كنا نقدر أن نصلى عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه ) وهكذا يوضح لنا القرطبى ما هو عمر بن الخطاب وكيف كان قويا فى القتال وشديد البطش بالأعداء حتى أن إله الإسلام نفسه فرح بإسلامه وأرسل جبريل بالآيات البينات من اللوح المحفوظ ، وما يؤكد ما قلت ، ما قاله إبن عباس أيضا رضى الله عنه : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه قال : المشركون لقد إنتصف القوم منا ، وأيضا قال : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه نزل جبريل عليه السلام على النبى صلعم ، فقال : يا محمد أستبشر أهل السماء بإسلام عمر ..!! وروى البخارى عن إبن مسعود رضى الله تعالى عنه : ( مازلنا أعزه منذ أسلم عمر وزاد بعضهم عن إبن مسعود والله لقد رأينا وما نستطيع أن نصلى بالكعبة أى عندها ظاهرين آمنين حتى أسلم عمر ، فقاتلهم حتى تركونا فصلينا أى وجهروا بالقراءة وكانوا قبل ذلك لا يقرءون إلا سرا ) السيرة الحلبية المجلد الثانى والصفحة رقم 20 ، 21 . الأحاديث السابقة توضح أمام القارئ الفطن من هو عمر بن الخطاب ، ولماذا أعز الإسلام ...... وللحديث بقية ************************************** الخديعة الكبرى ( رقم 47 ) يقول القرآن فى سورة الأحزاب رقم 33 فى مسلسل المصحف الشريف والآيات من 32 إلى 34 ( يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن أتفتين فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا . وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلوه وآتين الزكوه وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليزهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . وأذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) هل اطاعته أم المؤمنين عائشة أمر القرآن الذى أله جبريل فى لحافها ؟ لنستعرض معا حياة عائشة بعد موت النبى ، كما سبق وذكرت أن المؤمنين عائشة أستقلت بالفتوى ورخصت رضاع الكبير وإتهمت إله الإسلام بعدم حفظ الذكر أى القرآن وفقدان بعض الأيات والأعجب من ذلك موقفها من عثمان بن عفان الذى جمع القرآن وعلى إبن أبى طالب لنبدأ بعثمان بن عفان : عائشة وعثمان نجمان ساطعان فى سماء الإسلام بل ألمعهما على الإطلاق ، فعثمان أسمه مرتبط بالمصحف فهو جامع القرآن بعد موت الرسول الذى لم يرى مصحفا فى حياته ولولاه لضاع القرآن وإندثر وهو الذى قال عنه النبى أنه رفيقه فى الجنة وأيضا قال عنه أنه ذو النورين وآخيرا هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وعائشة هى التى روت الكثير والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التى فاقت الألفين حديث وعلى القرآن والأحاديث يقف الإسلام ن ولتوضيح منزلة عثمان عند النبى لنتأمل فى الأحاديث الشريفة التالية : جاء فى صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل عثمان بن عفان رضى الله عنه 362 ( حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد .. أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبى " صلعم " وعثمان حدثاه أن أبا بكر أستأذن على رسول الله " صلعم " وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبى بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم أنصرف ثم أستأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم أنصرف . قال عثمان ثم أستأذنه عليه فجلس وقال لعائشة " اجمعى عليك ثيابك ط فقضيت إليه حاجتى ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالى لم أرك فزعت لبى بكر وعمر رضى الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله ط صلعم ط إن عثمان رجل حيى وإنى خشيت إن اذنت له على تلك الحال ان لا يبلغ إلى حاجته ) وحديث آخر ورد أيضا فى صحيح مسلم ( حدثنا يحى بن يحى .. عن عائشة قالت : كان رسول الله " صلعم " مضطجعا فى بيتى كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فأستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم أستأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم أستأذن عثمان فجلس رسول الله " صلعم " وسوى ثيابه – قال محمد ولا أقول ذلك فى يوم واحد – فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : ( ألا استحى من رجل تستحى منه الملائكة ) وفى حديث ثالث ( أخرج أبو يعلى عن إبن عمر أن النبى قال إن الملائكة لتستحى من عثمان كما تستحى من الله ورسوله ) !!! وللحديث بقية . ********************** الخديعة الكبرى ( رقم 48 ) كتبت لك عزيزى القارئ ، فى العدد السابق ثلاثة أحاديث نبوية شريفة وصحيحة تؤكد أن الرسول ( صلعم ) قال أن عثمان بن عفان رجل حى والملائكة تستحى منه كما تستحى من الله ورسوله هل هناك رجلا على ظهر الأرض أعظم من عثمان ؟ الله وعثمان والنبى فقط الثلاثة الذين تستحى منهم الملائكة ، من له مثل تلك المنزلة الرفيعة التى حظى بها عثمان ؟؟؟ ولكن بعد وفاة الرسول نجد أن أم المؤمنين تكفر عثمان بى عفان وتطالب بقتله !!! ولكن لماذا كل هذا التغيير ؟ قالت أم المؤمنين عائشة أن عثمان غير فى القرآن بعد جمعه للمصاحف التى كانت موجودة وحرقها والإبقاء على مصحف واحد الذى جمعه هو ، وأتهمته بالكفر . والحديث التالى يؤكد صحة ما أقول جاء فى النهاية فى غريب الحديث لإبن الأثير المجلد الخامس باب النون مع العين ( عن عائشة قالت أقتلوا نعثلا ( يهوديا بالمدينة شبه به عثمان ) قتل إله نعثلا تعنى عثمان . وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة ) أم المؤمنين عائشة زوج النبى ( صلعم ) فى الأرض وفى الجنة تحرص على قتل عثمان بن عفان أحد العشرة المبشرين بالجنة وهو الذى جمع القرآن ، ولكن كيف ، العل إله الإسلام وجبريل ورسول الإسلام كانوا لا يدرون أن عائشة ستقول أن عثمان سيغير فى المصاحف ؟ هل كانوا لا يدرون أن عثمان سيستغل الخلافة ويضع بنى أمية على رقاب العباد ؟ لكن عائشة التى استقلت بالفتوى بعد النبى ( صلعم ) كفرت عثمان وحرضت على قتله ، وكيف لا يقتل من كفرته أم المؤمنين عائشة حتى وأن كانت الملائكة تستحى منه وإن كان أحد العشرة المبشرين بالجنة ، قتل عثمان والعجيب أن أم المؤمنين عائشة عادت تبكيه وتولول عليه وتحرص على من يثأر له !!! تناقض غريب عجيب يدركة كل ذى عقل وضمير . ولتأكيد صحة ما أقول ، برجاء العودة إلى الكامل فى التاريخ الشهير بإبن الأثير الجزء الثانى ذكر إبتداء وقعة الجمل ، قال إبن الأثير ( خرجت عائشة من مكة تريد المدينة وعثمان محصور . فلما كانت بسرد لقيها رجل من أخوالها من بنى ليث يقال له عبيد بن أبى سلمة وهو إبن أم كلاب فقالت له : مهيم قال : قتل عثمان وبقوا ثمانيا . قالت : ثم صفى ماذا . قال : أجتمعوا على بيعه على . فقالت ليت هذه أنطبقت على هذه أن تم الأمر لصاحبك ، ردونى ردونى ، فأنصرفت إلى مكة وهى تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه ، فقال لها يوم والله إن أول أمال حرفة لأنت ولقد كنت تقولين : أقتلوا نعثلا فقد كفر . قالت : أنهم إستتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولى الأخير من قولى الأول . فقال لها إبن أم كلاب : فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر – وأنت أمرت بقتل الإمام : وقلت لنا إنه قد كفر ..ألخ الأبيات . فأنصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فإجتمع الناس حولها فقالت : أيها الناس إن الغوغاء من أهل ألأمصار وأهل المياة وعبيد أهل المدينة إجتمعوا على هذا الرجل المقتول ظلما بالأمس ونقموا عليه من حدثته سنة وقد استعمل أمثالهم قبله ومواضع من الحمى حماها لهم فتابعهم ونزع لهم عنها ) سؤالى كيف يقتتل جناحى الإسلام ، من جمع القرآن ومن قالت الأحاديث ، من له المصحف ومن لها الفتوى والعجب كل العجب بعد أن تكفره وتأمر بقتله تبكيه وتولول عليه . وللحديث بقية . ********************** الخديعة الكبرى ( رقم 49 ) إذا كانت عائشة وعثمان هما جناحى الإسلام فعلى وعائشه هما جناحى قلب النبى بلا منازع ، على لم يكن فقط واحدا من الصحابة أو إبن عم النبى بل كان من النبى بمنزلة هارون من موسى ، فالرسول محمد هو الذى أسماه بل ظل ما شاء الله يرضعه من ريقه .. وشب على فى حجر النبى مؤمنا !! وإن كان نزل من عائشة عشرات ن آيات اللوح المحفوظ فلم ينزل فى على أقل منها ن وإذا كان النبى قال خذوا نصف دينكم عن الحميراء عائشة فقال أنه مدينة العلم وعلى بابها ، نعم كان قلب النبى حائرا بين الأثنين عائشة وعلى . بل جسد النبى كان بينهما وأحيانا كان النبى يتركهما على فراش واحد ويخرج وكان على ربما لم يجد راحة غير فخذ عائشة فيجلس عليه فى المصطفى !! ولتأكيد صحة ما سبق إليك عزيزى القارئ الأحاديث التالية : جاء فى الخصائص العشرة للزمخشرى أن النبى ( صلعم ) تولى تسميته بعلى وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه ، فعن فاطمة بنت أسد أم على رضى الله عنه أنها قالت لما ولدته سماه عليا وبصق فى فيه ثم القمه لسانه فما زال يمصه حتى نام فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة يقبل ثدى أحد فدعونا له محمدا ( صلعم ( فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله . السيرة الحلبية للإمام العلامة برهان الدين الحلبى باب ذكر أول الناس إيمانا به ( صلعم ) . وجاء فى كل من صحيح البخارى ، كتاب فضائل أصحاب النبى ( صلعم ) باب مناقب على بن أبى طالب ، وصحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل على بن أبى طالب ( حدثنى محمد بن بشار .. سمعت إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، قال النبى ( صلعم ) لعلى " أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى ) وحديث ثالث أكثر أهمية ( أخرج إبن عساكر عن إبن عباس قال نزلت فى على ثمانمائة آية ) ( أين هى ) وأخرج الطبرانى والحاكم عن إبن مسعود أن النبى ( صلعم ) قال النظر إلى على عباده . وعن الكثير من الصحابة عن النبى ( صلعم ) أنه قا : من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم من والاه وعاد من عاداه ) هذا ما جاء فى تاريخ الخلفاء للسيوطى باب على أبن أبى طالب رضى الله عنه . الأدلة سنية لا شيعية وهى تحكى لنا أن فى على نزلت آيات قرآنية ، أين هى يا عثمان ؟ على بالنسبة للنبى كهارون ، هو باب الإسلام ، النظر إليه عباده . وبعد موت النبى أقتتل الحبيبان إلى قلب النبى واللذان لديهما من الألقاب لو نزلت على جبل لرأيته متصدعا من خشية الجبين إلى قلب النبى ! وقتل الالاف من الأبرياء كل يناصر أحد الحبيبين فى صراعهما على السلطة على يريدها له وعائشة تريدها لطلحه وحجة عائشة دم عثمان ، ماذا أقول فمن تربيا وترعرعا فى كنف النبوة فعلى أرضعه النبى بريقه وعائشة تربت من حضن النبى وحجره المبارك بعد أن أخذتها أمها من على الرجوحه وأهدتها إلى النبى خير طائر . وللتأكيد من صحة ما أكتب : جاء فى البرهان فى تفسير القرآن 4 / 225 ما يلى : ( عن على ابن أبى طالب قال : أنه أتى رسول الله وعنده أبو بكر ( فجلست بينه وبين عائشه ، فقالت عائشه ك ما وجدت إلا فخذى وفخذ رسول الله لتجلس ؟ فقال : من يا عائشه ) وفى رواية أخرى أن الرسول ( صلعم ) قال لعائشه ( من يا عائشه لا تؤذينى فى على فإنه أخى فى الدنيا وأخى فى الآخرة ) عائشه زوج الرسول فى الدنيا وفى الجنة وعلى أخ الرسول فى الدنيا وفى الآخرة ..!!!!! نعم أنهما جناحى قلب الرسول .. وللحديث بقية . ************************ الخديعة الكبرى ( رقم 50 ) عائشة وعلى ينامان على فراش واحد والرسول الكريم فى الوسط ، أى مكانه أكثر من ذلك ، أى ثقة تصل إلى تلك الدرجة ، روى المجلسى أن عن على إبن أبى طالب قال " سافرت مع رسول الله وليس له خادم غيرى ، وكان له لحاف ليس له غيره ومعه عائشه ن وكان رسول الله ( صلعم ) ينام بينى وبين عائشه ليس علينا ثلاثتنا غيره ، فإذا قام إلى الصلاة ، صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بينى وبين عائشه حتى يمس اللحاف الفراش الذى تحتنا ) بحار الأنوار العلامة المجلسى 40 / 2 . وحديث ثان : قال إبن حجر فى الإصابة فى ترحمه ليلى الغفارية قالت : " كنت أغزو مع النبى ( صلعم ) فأداوى الجرحى وأقدم على المرضى فلما خرج على إلى البصره خرجت معه ، فلما رأيت عائشه اتيتها فقلت : هل سمعت من رسول الله ( صلعم ) فضيلة فى على ؟ قالت : نعم دخل على رسول الله ( صلعم ) وهو معى وعليه جرد قطيفه فجلس بيننا ، فقلت : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا ؟ فقال النبى ( صلعم ) ( يا عائشه دعى لى أخى فإنه أول الناس إسلاما ) وبعد كل ذلك يقتتل حبيبان قلب رسول الله فى موقعه الجمل ويموت الآلاف من الأبرياء ، ماذا كنت تريدين يازوج النبى فى الدنيا والجنة ؟ لماذا لم تلتزمى بما أمرك به القرآن الذى أنزله جبريل فى لحافك ؟ الست أنتى من أتى جبريل بصورتك فى قطعة من حرير ثلاث ليالى لرسول فى حلم ويقول له هذه زوجتك ن فيكشف فإذ هو أنت ؟ ورغم ما فعلت نجد أن على لم يقبل من يسئ إليك ن كما جاء فى البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثامن من باب أم المؤمنين عائشه بنت أبو بكر الصديق ، قال إبن كثير وذكرنا أن عمارا لما جاء يستصرخ الناس ويستفزهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ( يقصد موقعة الجمل بين على وعائشه ) صعد هو والحسن بن على ، على منبر الكوفة فسمع عمار رجلا ينال من عائشه فقال له : أسكت مقبوحا منبوذا ، والله إنها لزوجة رسول الله ( صلعم ) فى الدنيا وفى الآخرة ن ولكن الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها " هل طاعة عائشه تختلف عن طاعة الله ؟؟؟ إذا فعائشه تطيع من ؟؟ هل عائشه تطيع شيطانها الذى لم يسلم ؟ أسئلة وأسئلة ولا توجد إجابة واحدة يقبلها العقل والضمير ن من الحديث السابق نفهم أن عائشه خرجت عن طاعة الله ، هل مقتل الآلاف من المسلمين لا عقوبة على من كان السبب فيه ؟؟ عائشه وعلى من يتحمل منكما مقتل هؤلاء ال 16 ألف من المسلمين الذين قتلوا ؟؟؟ فتوى عائشه فى عثمان قالت : " أقتلوا فقد كفر ( تعنى عثمان ) فقتل وأيضا قادت الحرب ضد على وراح ضحية فتواها الآلاف ، كيف إختارك يا عائشه إله الإسلام لتكونى زوجة لرسوله الكريم فى الدنيا وفى الآخرة ؟ وكيف بشرك رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى إنما هو وصى يوحى ن كيف بشرك بالجنة ويديك ملوثة بدم الأبرياء من المسلمين ؟ وأنت يا على يا من تربيت فى حضن الرسول ، يامن قال عنك أنك أخ فى الدنيا وأخ فى الآخرة كيف جرأت أن تقيم حربا على زوج ولى نعمتك ؟ وأنت يا إله الإسلام لماذا لم تختار لرسولك زوج أفضل من عائشه ؟ العلك لم تكن تدرى ماذا سيحدث منها !؟ وأنت يا مسلم هل تقبل أن تكرر أن عائشه بنت أبى بكر رضى الله عنها أم المؤمنين ؟ هناك الكثير والكثير عن عائشه ، أكتب المراجع لمن له ضمير حى ويريد أن يصل إلى الحقيقة : 1 – تاريخ الطبرى . 2 – الكامل فى التاريخ لأبن الأثير . 3 – نهاية الأرب . 4 – تاريخ إبن اعثم . هذه هى المراجع السنية وللشيعة بحار الأنوار . وللحديث بقية . ************************************
الخديعة الكبرى ( رقم 51 ) عند دنو الأجل وإقتراب الموت من الإنسان تنفتح الصدور وينكشف المستور وما حرص الإنسان عمره كله يخفيه يبوح به لسانه وعسى أن يرضى ضميره قبل أن يلفظ النفس الأخير ، نعم تنتاب النفس عند موتها لحظة صدق ، ترى ماذا قالت أم المؤمنين عائشة فى تلك اللحظة ؟ الإجابة نجدها بكل وضوح فى المراجع التالية : 1 – البدء والتاريخ للمطهرين طاهر المقدسى الجزء الخامس باب الفصل السابع عشر فى صفة خلق رسول الله ( صلعم ) 2 – الطبقات الكبرى لأبن سعد الجزء الثامن باب عائشة بنت أبى بكر بن أبى قحافه ، يقولا : 1 - ( توفيت عائشة فى زمن معاوية وقد قاربت السبعين فقال لها إلا ندفنك فى بيتك مع رسول الله ( صلعم ) قالت : لا .. لأنى قد أحدثت بعده !!! وروى أنها بكت على ما كان منها حتى كف بصرها . 2 – أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا أسامه بن زيد عن بعض أصحابه عن عائشه أنها قالت حين حضرتها الوفاه : ( يا ليتنى لم أخلق .. ياليتنى كنت شجرة اسبح وأقضى ما على ) 3 – أخبرنا الفضل بن دكين ، حدثنا هشام بن المغيره ، حدثنى يحى بن عمرو عن أبيه عمرو بن سلمه أن عائشه قالت ( والله لوددت أنى كنت شجرة والله لوددت أنى كنت مدره والله لوددت أن الله لم يكن خلقنى شيئا قط ) 4 – أخبرنا مالك بن اسماعيل .. عن ذكوان أن حاجب عائشه أنه جاء يستأذن على عائشه فجئت وعند رأسها بن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت " هذا عبد الله بن عباس يستأذن عليك فأكب عليها بن أخيها فقال : هذا بن عباس يستأذن عليك وهى تموت " فقالت : " دعنى من بن عباس فإنه لا حاجة لى به ولا بتزكيته " فقال يا أمتاه أن بن عباس من صالحى بنيك يسلم عليك ويودعك ، قالت : فأذن له أن شئت فأدخلته ، فلما أن سلم وجلس قال لها " أبشرى " قالت : بما قال : مابينك وبين ان تلقى محمدا ( صلعم ) والأحبه إلا أن تخرج الروح من الجسد ، كنت أحب نساء رسول الله إلى رسول الله ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبراء فأصبح رسول الله ليطلبها حين يصبح فى المنزل فأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله أن يتمموا صعيدا طيبا فكان ذلك من سبك وما أذن الله لهذه الأمة من الرخصه فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء بها الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله يذكر فيه إلا هى تتلى فيه أناء الليل والنهار ، فقالت : دعنى منك بابن عباس فوالذى نفسى بيده لوددت أنى كنت نسيا منسيا ) الطبقات الكبرى لأبن سعد والبداية والنهاية لأبن كثير وأيضا الدر المنثور للسيوطى باب سورة النور . وأخيرا جاء فى المنتظم فى التاريخ لأبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزى الجزء الخامس باب تأمير إبن عباس على البصره وتولية زياد الخراج ، أخبرنا أبو منصور القزاز قال : عن هشام بن عروه عن أبيه قال : ماذكرت عائشه مسيرها قط إلا بكت حتى تبل خمارها وتقول : ليتنى كنت نسيا منسيا " !! عائشه زوج النبى فى الجنة وفضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وكما هو معروف أن الثربد هو أفضل الطعام فى تاريخ العرب أيام الرسول ، فعائشه كما وصفها النبى هى أفضل نساء العالم ، وبرغم ذلك لم تثق عائشه فى كل تلك المواعيد !!! بل كانت تصرخ صرختها المدوية والله لوددت أنى كنت شجرة أسبح وأقضى ما على والله لوددت أنى كنت مدره والله أنى لوددت أن الله لم يكن خلقنى شيئا قط ، وياليتنى كنت نسيامنسيا ، لماذا ؟ وللحديث بقية . ******************************* الخديعة الكبرى ( رقم 52 ) لماذا قالت عائشة فى لحظة صدق عند إقتراب الموت منها وعند لماذا قالت : والله وددت أنى كنت شجرة أسبح وأقضى ما على ، والله وددت أنى كنت مدرة ، والله وددت أن الله لم يكن خلقنى وياليتنى كنت نسيا منسيا ؟ الإجابة بكل بساطة أنها لو كانت واثقة فعلا فى تلك المواعيد التى حظيت بها ن ما كانت تمنت ان لم يكن الله خلقها ، نعم عائشة تعرف جيدا الأكذوبة التى عاشتها تعلم جيدا ما فعلت فى حياة رسول الإسلام وبعد موته والدليل واضح وضوح شمس مكه المحرقة ن ماتت عائشة وحيسما جاء فى كتب التاريخ وفى كتاب وفيات الأعيان ليلة الثلاثاء لسبعة عشر من رمضان سنة سبع وخمسين للهجرة ودفنت ليلا بالبقيع بوصية منها على أضواء مشاعل من جريد مغموس فى الزيت ، وقيل لها : ندفنك عند رسول الله ؟ قالت : لا .. لأنى أحدثت بعده أحداثا ! لكن بقى سؤال ماذا أحدثت عائشة من الخطايا والفواحش بعد النبى ؟ ماذا فعلت يجعلها ترفض أن تدفن مع رسول الله زوجها فى الدنيا وفى الجنة ؟ أحاول أن أجب على هذا السؤال ، وإلى كل من يعترض على إجابتى برجاء أن ترسل إلى إجابتك ، ربما كان الرجال الذين يدخلون على عائشة كان دخولهم غير برئ ، حتى إن كان بعضهم يحتلم ليلا كما سبق وذكرت ن وهذا جعلها تبكى حتى كف بصرها ؟ هل خطاياها أنها خرجت على الإمام على الذى كان أحق من أبوها أبو بكر وعمر وعثمان بالخلفة وسرقوا حقه ؟ هل الخطايا التى تسببت فى مقتل الآلاف من الأبرياء فى موقعة الجمل؟ على من يقع الذنب هل على عائشة زوج النبى فى الجنة ؟ أم ذالك الميراث من الأحاديث والتى تفوق الألفين حديث وما صرحت به مثل رضاع الكبير ؟ وأخيرا ماذا أحدثت عائشة بعد النبى ؟؟؟ إن الشيوخ والصحفيين وأأمة الإسلام كل هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم شرعوا اقلامهم سيوفا يفتالون بها عقولنا وراحوا يدافعون بزواج رسول الله من عائشة أم المؤمنين هذا الزواج الجائر الظالم ... قالوا نم تزوج النبى بعائشة لأنها كانت تحفظ للأمة الإسلامية الحديث التى لولاها لما أطلعنا على الأسوة الحسنة فى سلوكيات نبينا العظيم وما تثنى لنا معرفة هدى النبوة الفرصة العظيمة فى معرفة كيف يعامل الرجل المسلم زوجته أسوة برسول الله ، ولكن نحمد الله الذى هيئ للأمة عائشة بنت الصديق لتحكى لنا ولكل الأجيال السابقة والقادمة عن هدى النبوة . هذا ما قالوه وما حشوا أذهاننا حتى صدقناهم ، ولكن القراءة المتأنية ، والقارئ المدقق يرى الخديعة الكبرى فى حقيقة زواج رسول الإسلام من عائشة وذلك من كتب السيرة العطرة والأحاديث النبوية التى حفظتها لنا أم المؤمنين عائشة . والآن أقف مابين الخديعة والحقيقة وأسأل كل من تغنى بهذا الزواج الجائر بين رسول الله وعائشة هل يقبل المسلمين اليوم أن يزوجوا بناتهم بسنة النبى محمد وهن فى السادسة أو التاسعة لرجل فى عمر أبوها أو جدها ؟ هل تقولون ذلك لمن تبشروهم بالإسلام وشرائع نبى الإسلام وسماحة الدين الحنيف ؟ عندما كنت أقرأ ما يكتبون كنت أشعر بالخوف والحزن واليأس من هذا السيف المسلط على أعناقنا سيف الردة ولكن بنعمة رأيت بعينى الخديعة الكبرى التى عشت فيها 45 سنة من عمرى ولا أنكر الدور الذى لعبته عائشة لكشف الحقيقة . وللحديث بقية . ************************* الخديعة الكبرى ( رقم 53 ) أنى أعترف أمام الجميع أن لأم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر الفضل فى كشف الإسلام وحقيقته أمامى ، كنت كمسلمة سابقة أريد أن أعرف المزيد والمزيد عن عائشة التى قال النبى خذوا نصف دينكم من عائشة ، نصف الدين بالتمام والكمال ومن هنا عندما وجدت كتاب نساء النبى للدكتوره عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بفاس جامعة القرويين بالمغرب ، تلقفته وقلت هذا هو الكتاب الذى يجب على أن اقتنيه ففيه سأجد ضالتى سأعرف القدوة وكيف أتتبع خطوات أمهات المؤمنين وخصوصا عائشة وما أن إنتهيت من قصة زواج النبى من عائشة وهى فى السادسة أو السابعة ، هالتنى المفاجأة فأسرعت وقرأت القصة مرة ثانية وثالثة وعندما تأكدت أن النبى تزوجها وهى بنت ست سنوات ودخل بها وهى بنت تسع سنوات وهو تخطى الخمسين من عمره المبارك وكان أنذاك عمر إبنتى الكبرى 8 سنوات والصغرى 6 سنوات حتى إنفجر داخلى بركان من الغضب والحزن والألم والشفقة على تلك الفتاة التى من عمر إبنتاى ورغم محاولة بنت الشاطئ تقديم القصة كأنها أمر طبيعى فى ذلك الوقت إلا أنها فشلت تماما فى تخفيف صدمتى وبدأت بذور الشك تنبت فى داخلى عن مصداقية الإسلام ورسوله وقررت أن أقرا المراجع التى ذكرتها بنت الشاطئ وكلما تنقلت من مرجع إلى آخر كلما أتسع الشرخ بينى وبين الإسلام حتى صار هوة عميقة وأصبحت عائشة معول هدم للصنم الذى بنوه داخلى طيلة 45 سنة هى عمرى فى الإسلام ، الصنم الذى بناه الشيوخ وعلماء الإسلام ومدرسوا الدين الإسلامى ودقت عائشة فى نعش الإسلام مسمارا وخطوة تبعدنى بعيدا عن الإسلام . نعم كانت عائشة شرخ عميق فصل بينى وبين الإسلام كدين سماوى ومحمد كنبى من عند الله وزرعت بذور الشك فى كون محمد نبيا من عند الله . والسؤال الذى يحيرنى إلى الآن ولا زلت أبحث عن إجابة شافية تحتاج إلى قدر كبير من الصدق والأمانة ، هل عائشة فاجره آذت النبى وفضحته وقهرته وتلاعبت به ؟ أم عائشة ضحية وحياتها مأساة درامية متعددة الفصول ؟ عائشة جانية أم مجنى عليها ؟ عائشة جرعت النبى المرار أم سقته من فيض ما سقاها قبلا ؟ عائشة للنبى هبة من الله أن فتنة ومحنة ؟ عائشة للإسلام معول هدم أم معول بناء ؟ وأخيرا هل ينطبق عليها مقولة صيرونى مجرما أو هذا ما جناه أبى على وما جنيت على أحد ؟ يا من تتهمون عائشة بالفجور والتطاول على النبى لا تكونوا قصار النظر ، لا تنظروا للأعراض دون الأمراض ولا تأخذوا بالنتائج بل عليكم بالأسباب ، من الذى دفع عائشة إلى ما فعلت ؟ أليس هو من أعطاها ختم الجنة ؟ ورخص لها ولنساء المسلمين برضاعة الكبير ؟ أليس الذى دفعها إلى ذلك الذى مارس معها الجنس وهى فى التاسعة من عمرها ومات عنها وتركها شابة فتية فى الثامنة عشر وحرمها من الزواج بعده ؟ نعم لقد إغتالها الرسول مرتين ، الأولى عندما إغتال براءة بنت الست سنوات ، والثانية عندما حرم عليها الزواج مرة أخرى ، وعلى كل حال ، لابد وان أقدم جزيل شكرى إلى كل من عائشة عبد الحمن أو بنت الشاطئ وعائشة بنت أبى بكر أو زوج النبى أنتما دفعتمونى لأقرأ وأبحث وأصل إلى حقيقة الخديعة الكبرى . وللحديث بقية . *********************** ناهدالخديعة الكبرى ( رقم 54 ) ( يا بنية ، لا يغرنك هذه التى أعجبها حسنها وحب الرسول صلعم لها ، والله لقد علمت أن رسول الله لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) أبو حفصة ، عمر بن الخطاب . هكذا عنونت الدكتورة عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ الفصل الخامس من كتاب نساء النبى ، الذى يتحدث عن زوجة الرسول الرابعة " حفصة بنت عمر " أو حافظه المصحف الشريف " . وقبل أن أتحدث عن حفصة بنت عمر ، أعطى لمحة قصيرة عن والدها عمر بن الخطاب . جاء فى السيرة الحلبية ، تأليف على بن برهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 4 ما يلى : "( عامر بن ربيعة هاجر ومعه أمرأته ليلى ، أى وعنها رضى الله تعالى عنها كان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أشد الناس علينا فى إسلامنا ، فلما ركبت بعيرى أريد التوجه إلى أرض الحبشة إذا أنا بعمر بن الخطاب ، فقال لى : إلى أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : قد آذيتمونا فى ديننا ، نذهب فى أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال صحبكم الله ، ثم ذهب فجاء زوجى عامر فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم عمر ، والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب : أى إستبعاد لما كان يرى من قسوته وشدته على أهل الإسلام . ) . كان عمر بن الخطاب أشد الناس عداء لمن أسلم وكان شديد القسوة ، وهذا ما دفع عامر بن ربيعة أن يقول : ( والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ) وأيضا جاء فى السيرة الحلبية ، المجلد الثانى والصفحة رقم 14 هذا الحديث : ( عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلعم " اللهم أعز الإسلام بعمر " وورد هذا الحديث أيضا فى صحيح البخارى ، بإسناد الترمذى . ويضيف القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى الجزء رقم 4 والصفحة رقم 2969 ، فى تفسير قوله تعالى ( يأيها النبى حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين ) سورة الأنفال رقم 8 والآية رقم 64 ما يلى : قال إبن عباس نزلت هذه الآية فى إسلام عمر ، فإن النبى صلعم كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ، فأسلم عمر وصاروا أربعين ، وعن إبن مسعود قال : ما كنا نقدر أن نصلى عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه ) وهكذا يوضح لنا القرطبى ما هو عمر بن الخطاب وكيف كان قويا فى القتال وشديد البطش بالأعداء حتى أن إله الإسلام نفسه فرح بإسلامه وأرسل جبريل بالآيات البينات من اللوح المحفوظ ، وما يؤكد ما قلت ، ما قاله إبن عباس أيضا رضى الله عنه : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه قال : المشركون لقد إنتصف القوم منا ، وأيضا قال : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه نزل جبريل عليه السلام على النبى صلعم ، فقال : يا محمد أستبشر أهل السماء بإسلام عمر ..!! وروى البخارى عن إبن مسعود رضى الله تعالى عنه : ( مازلنا أعزه منذ أسلم عمر وزاد بعضهم عن إبن مسعود والله لقد رأينا وما نستطيع أن نصلى بالكعبة أى عندها ظاهرين آمنين حتى أسلم عمر ، فقاتلهم حتى تركونا فصلينا أى وجهروا بالقراءة وكانوا قبل ذلك لا يقرءون إلا سرا ) السيرة الحلبية المجلد الثانى والصفحة رقم 20 ، 21 . الأحاديث السابقة توضح أمام القارئ الفطن من هو عمر بن الخطاب ، ولماذا أعز الإسلام ...... وللحديث بقية **************************** ناهدالخديعة الكبرى ( رقم 54 ) ( يا بنية ، لا يغرنك هذه التى أعجبها حسنها وحب الرسول صلعم لها ، والله لقد علمت أن رسول الله لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) أبو حفصة ، عمر بن الخطاب . هكذا عنونت الدكتورة عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ الفصل الخامس من كتاب نساء النبى ، الذى يتحدث عن زوجة الرسول الرابعة " حفصة بنت عمر " أو حافظه المصحف الشريف " . وقبل أن أتحدث عن حفصة بنت عمر ، أعطى لمحة قصيرة عن والدها عمر بن الخطاب . جاء فى السيرة الحلبية ، تأليف على بن برهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 4 ما يلى : "( عامر بن ربيعة هاجر ومعه أمرأته ليلى ، أى وعنها رضى الله تعالى عنها كان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أشد الناس علينا فى إسلامنا ، فلما ركبت بعيرى أريد التوجه إلى أرض الحبشة إذا أنا بعمر بن الخطاب ، فقال لى : إلى أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : قد آذيتمونا فى ديننا ، نذهب فى أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال صحبكم الله ، ثم ذهب فجاء زوجى عامر فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم عمر ، والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب : أى إستبعاد لما كان يرى من قسوته وشدته على أهل الإسلام . ) . كان عمر بن الخطاب أشد الناس عداء لمن أسلم وكان شديد القسوة ، وهذا ما دفع عامر بن ربيعة أن يقول : ( والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ) وأيضا جاء فى السيرة الحلبية ، المجلد الثانى والصفحة رقم 14 هذا الحديث : ( عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلعم " اللهم أعز الإسلام بعمر " وورد هذا الحديث أيضا فى صحيح البخارى ، بإسناد الترمذى . ويضيف القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى الجزء رقم 4 والصفحة رقم 2969 ، فى تفسير قوله تعالى ( يأيها النبى حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين ) سورة الأنفال رقم 8 والآية رقم 64 ما يلى : قال إبن عباس نزلت هذه الآية فى إسلام عمر ، فإن النبى صلعم كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ، فأسلم عمر وصاروا أربعين ، وعن إبن مسعود قال : ما كنا نقدر أن نصلى عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه ) وهكذا يوضح لنا القرطبى ما هو عمر بن الخطاب وكيف كان قويا فى القتال وشديد البطش بالأعداء حتى أن إله الإسلام نفسه فرح بإسلامه وأرسل جبريل بالآيات البينات من اللوح المحفوظ ، وما يؤكد ما قلت ، ما قاله إبن عباس أيضا رضى الله عنه : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه قال : المشركون لقد إنتصف القوم منا ، وأيضا قال : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه نزل جبريل عليه السلام على النبى صلعم ، فقال : يا محمد أستبشر أهل السماء بإسلام عمر ..!! وروى البخارى عن إبن مسعود رضى الله تعالى عنه : ( مازلنا أعزه منذ أسلم عمر وزاد بعضهم عن إبن مسعود والله لقد رأينا وما نستطيع أن نصلى بالكعبة أى عندها ظاهرين آمنين حتى أسلم عمر ، فقاتلهم حتى تركونا فصلينا أى وجهروا بالقراءة وكانوا قبل ذلك لا يقرءون إلا سرا ) السيرة الحلبية المجلد الثانى والصفحة رقم 20 ، 21 . الأحاديث السابقة توضح أمام القارئ الفطن من هو عمر بن الخطاب ، ولماذا أعز الإسلام ...... وللحديث بقية **************************** ناهدالخديعة الكبرى ( رقم 54 ) ( يا بنية ، لا يغرنك هذه التى أعجبها حسنها وحب الرسول صلعم لها ، والله لقد علمت أن رسول الله لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) أبو حفصة ، عمر بن الخطاب . هكذا عنونت الدكتورة عائشة عبد الرحمن أو بنت الشاطئ الفصل الخامس من كتاب نساء النبى ، الذى يتحدث عن زوجة الرسول الرابعة " حفصة بنت عمر " أو حافظه المصحف الشريف " . وقبل أن أتحدث عن حفصة بنت عمر ، أعطى لمحة قصيرة عن والدها عمر بن الخطاب . جاء فى السيرة الحلبية ، تأليف على بن برهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 4 ما يلى : "( عامر بن ربيعة هاجر ومعه أمرأته ليلى ، أى وعنها رضى الله تعالى عنها كان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أشد الناس علينا فى إسلامنا ، فلما ركبت بعيرى أريد التوجه إلى أرض الحبشة إذا أنا بعمر بن الخطاب ، فقال لى : إلى أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : قد آذيتمونا فى ديننا ، نذهب فى أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال صحبكم الله ، ثم ذهب فجاء زوجى عامر فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال : ترجين أن يسلم عمر ، والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب : أى إستبعاد لما كان يرى من قسوته وشدته على أهل الإسلام . ) . كان عمر بن الخطاب أشد الناس عداء لمن أسلم وكان شديد القسوة ، وهذا ما دفع عامر بن ربيعة أن يقول : ( والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ) وأيضا جاء فى السيرة الحلبية ، المجلد الثانى والصفحة رقم 14 هذا الحديث : ( عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلعم " اللهم أعز الإسلام بعمر " وورد هذا الحديث أيضا فى صحيح البخارى ، بإسناد الترمذى . ويضيف القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى الجزء رقم 4 والصفحة رقم 2969 ، فى تفسير قوله تعالى ( يأيها النبى حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين ) سورة الأنفال رقم 8 والآية رقم 64 ما يلى : قال إبن عباس نزلت هذه الآية فى إسلام عمر ، فإن النبى صلعم كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ، فأسلم عمر وصاروا أربعين ، وعن إبن مسعود قال : ما كنا نقدر أن نصلى عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه ) وهكذا يوضح لنا القرطبى ما هو عمر بن الخطاب وكيف كان قويا فى القتال وشديد البطش بالأعداء حتى أن إله الإسلام نفسه فرح بإسلامه وأرسل جبريل بالآيات البينات من اللوح المحفوظ ، وما يؤكد ما قلت ، ما قاله إبن عباس أيضا رضى الله عنه : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه قال : المشركون لقد إنتصف القوم منا ، وأيضا قال : لما أسلم عمر رضى الله تعالى عنه نزل جبريل عليه السلام على النبى صلعم ، فقال : يا محمد أستبشر أهل السماء بإسلام عمر ..!! وروى البخارى عن إبن مسعود رضى الله تعالى عنه : ( مازلنا أعزه منذ أسلم عمر وزاد بعضهم عن إبن مسعود والله لقد رأينا وما نستطيع أن نصلى بالكعبة أى عندها ظاهرين آمنين حتى أسلم عمر ، فقاتلهم حتى تركونا فصلينا أى وجهروا بالقراءة وكانوا قبل ذلك لا يقرءون إلا سرا ) السيرة الحلبية المجلد الثانى والصفحة رقم 20 ، 21 . الأحاديث السابقة توضح أمام القارئ الفطن من هو عمر بن الخطاب ، ولماذا أعز الإسلام ...... وللحديث بقية **************************** الخديعة الكبرى ( رقم 55 ) عزيزى القارئ ، كتبت لك بالدليل والبرهان من هو عمر بن الخطاب وكيف أن الرسول صلعم كان يدعوا الله " اللهم أعز الإسلام بعمر " وإستجاب له إله الإسلام ، وبإسلام عمر إستطاع من آمن بالرسول ودخل دين الإسلام أن يقرأ القرآن جهرا وأن يصلى عند الكعبة ظاهرا ، واليوم أكتب لك وأيضا بالدليل والبرهان منزلة عمر بن الخطاب عند إله الإسلام نفسه وذلك كما جاء فى السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 22 " وعن عمر رضى الله عنه : رأفقت ربى فى ثلاث : قلت يارسول الله لو أتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ، فنزلت الآية ( وأتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) وقلت يا رسول الله : إن نساءك يدخل عليهن البر والتاجر ، فلو أمرتهن أن يحتجبن ، فنزلت الآية ، أيه الحجاب ، وإجتمع على رسول الله صلعم نساؤه فى الغيرة فقلت لهن : عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، فنزلت الآية ، أى وقال له بعض نسائه صلعم يا عمر أما فى رسول الله صلعم ما يعظ نساءه حتى تفطهن أنت ؟ ومنع عمر رضى الله عنه رسول الله صلعم أن يصلى على عبد الله بن أبى سلول ، فأنزل الله ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) وقال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : ما نزل أمر ، فقال الناس وقال عمر إلا نزل القرآن على نحو ما قاله عمر ..!!!!وعن مجاهد : كان عمر يرى الرأى فينزل به القرآن .ز وقد قال صلعم " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " ولما سمع عمر قوله تعالى " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " الآية ، قال ( فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت كذلك . وأيضا نضيف برهان الدين الحلبى فى سيرته : أن بعض اليهود قال له ( عمر 9 إن جبريل الذى يذكره صاحبكم عدو لنا ، فقال " عمر " من كان عدو الله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ، فنزلت الآية كذلك !!! وجاء كذلك " أستأذن عمر رضى الله عنه الرسول صلعم فى العمره ، فأذن له وقال : " يا أخى لا تنسنا من دعائك " أى وفى رواية " يا أخى أشركنا فى صالح دعائك ولا تنسنا " قال عمر ك ما أحب أن لى بقوله : يا أخى ما طلعت عليه الشمس " وجاء " أول من يصافحه الحق عمر بن الخطاب ن وأول من يسلم عليه " وجاء " أن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به " وجاء " لو كان بعدى نبى لكان عمر بن الخطاب " ... أقاويل وأحاديث تؤكد أن إله الإسلام وافق عمر فى كثير من أقواله وأنزل بها آيات قرآنية . ويؤكد القرطبى الجامع لأحكام القرآن ما ذكر فى السيرة الحلبية ، وذلك فى تفسيره لسورة البقرة رقم 2 والآية رقم 125 ، الجزء الأول والصفحة رقم 605 ( عن أنسى إبن مالك قال : " قال عمر : وافقت ربى فى أربع : قلت : يا رسول الله ، لو صليت خلف المقام ، فنزلت الآية ( وأتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) وقلت : يا رسول الله لو ضربت على نسائك الحجاب ، فإنه يدخل عليهن البر والفاجر ؟ فأنزل الله ( وإذا سألتموهن متاعا فأسئلوهن من وراء حجاب ) ونزلت هذه الآية " ولقدخلقنا الإنسان من سلالة من طين " فلما نزلت قلت أنا : تبارك الله أحسن الخالقين ، فنزلت " فتبارك الله أحسن الخالقين " ودخلت على أزواج النبى ( صلعم فقلت ، لتنتهن أو ليبدلنه الله بأزواج خير منكن ، فنزلت الآية " عسى ربه أن طلقكن " سؤالى هل أخذ إله الإسلام من عمر آياته ؟! وللحديث بقية . **************************** الخديعة الكبرى ( 56 ) عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه وأرضاه ، كرم الله وجهه ، الفاروق .. القاب وألقاب .. ولما لا ؟! إذا كان إله الإسلام أقتبس من أقواله آيات قرآنية ، ووافقة فى كل ما نطق به ، وأنزل جبريل بآيات بينات من اللوح المحفوظ ، تحمل ما أمر به عمر بن الخطاب ، هل هناك من له هذه المنزلة الرفيعة . سؤالى إلى أحبائى فى الإسلام ، من هو عمر بن الخطاب حتى ينال كل هذا الشرف وينطق بالوحى قبل أن يأتى به جبريل على رسول الله صلعم ؟! من هو حتى الله يوافقه فى أوامره ونواهيه ؟ جاء فى صحيح البخارى ، وذكر أيضا فى السيرة الحلبية ، فى سيرة الأمين المأمون ، إنسان العيون .. تأليف على برهان الدين الحلبى ، المجلد الثانى والصفحة رقم 23 ما يلى : ( لما توفى عبد الله بن أبى جاء ولده عبد الله رضى الله عنه إلى رسول الله صلعم ، فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ) وهذا لا يخالف مافى تفسير القاضى البيضاوى ، من أن ابن أبى دعا رسول الله صلعم فى مرضه ، فلما دخل عليه ، فسأله أن يستغفر له ويكفنه فى شعاره الذى يلى جسده الشريف ويصلى عليه ، فلما مات أرسل له صلى الله عليه وسلم قميصه ليكفن فيه ، لأنه يجوز أن يكون إرساله للقميص بسؤال ولده له بعد موت ابيه ، قال فى الكشاف : فإن قلت : كيف جازت له صلى الله عليه وسلم تكرمة المنافق وتكفينه فى قميصه ؟! فقام عمر رضى الله تعالى عنه ، فأخذ بثوب رسول الله صلعم وقال : يا رسول الله أتصلى عليه وقد نهاك بربك أن تصلى عليه ؟ فقال رسول الله صلعم : إنما خيرت ، فقال : ( أستغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) وسأزيده على السبعين . والقصة بإختصار أنه توفى إلى رحمة الله تعالى عبد الله بن أبى وكان رجل منافق لا ينطق عن الحق أبدا ، وكان فى أثناء مرضه أنه طلب من رسول الله أن يكفنه فى ثوبه الذى يلى جسده الشريف وبعد وفاته أتى ولده إلى رسول الله ليأخذ ثوبه كما سبق وطلب المتوفى ، فأعطاه رسول الله إياه ، ووقف يصلى عليه صلاة الميت ، فأخذ عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه ، بثوب رسول الله ليمنعه من الصلاة عليه ، ولكن الرسول الكريم دائما وأبدا لديه الحل والرد من جبريل فى آيات بينات وذكر له الآية : ( أستغفر لهم او لا تستغفرلهم وإن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) ويضيف رسول الله سأزيد على السبعين !!!! .. هذا هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه ، وكرم الله وجهه وأيضا صلى الله عليه وسلم ... ولماذا لا يصلى الله عليه ؟؟ وهو مشترك معه فى الكثير من الوحى والكثير من الآيات القرآنية نطق بها قبل نزولها من اللوح المحفوظ على رسول الله ،أن عدد الآيات القرآنية التى نطق بها عمر بن الخطاب ووافقه فيها ربه كثيرة جدا ربما تصل إلى أكثر من عشرين ، هذا ما ذكره على برهان الدين الحلبى ، فى السيرة الحلبية ، المجلد الثانى والصفحة رقم 24 ( وقد أوصل بعضهم موافقاته ( أى موافقة عمر بن الخطاب مع الله وآياته ) أى الذى نزل القرآن على وفق ما قال وما أراد إلى اكثر من عشرين : أى وقد أفردها بعضهم بالتأليف ، وقد سئل عنها الجلال السيوطى فأجاب عنها نظما ) إلا يستحق من أشترك فى الوحى أن يصلى الله عليه ويسلم ؟! . أحبائى فى الإسلام أين العقل والمنطق فيما سبق ؟ أين الضمير ؟ كيف تعبد أخى المسلم إله يستمد آياته وأحكامه من بشر ؟ العل البشر لديهم الحكمة والعلم أكثر من هذا الإله ؟! ..... وللحديث بقية . ************************** الخديعة الكبرى ( 57 ) ننتقل الأن إلى زوجة رسول الله صلعم رقم 4 وهى حفصة بنت عمر بن الخطاب ، وفى العددين السابقين قدمت لك عزيزى القارئ من هو عمر بن الخطاب وكيف أن إله الإسلام وافق عمر فى كل مانطق وأنزل به آيات قرآنية ومحمد رسول الإسلام أيضا كان يدعوا الله أن أعز الإسلام بعمر . كانت حفصه زوجة خنيس بن حذافة بن قيس بن عدى .. القرشى ، وكان من أوائل المسلمين هاجر إلى أرض الحبشة وعاد منها إلى المدينة ، أى وبعد أن هاجر رسول الله صلعم إلى المدينة ، شهد معركة بدر التى حارب فيها الملائكة مع المؤمنين ، وأيضا شاهد أحد التى لم تحارب فيها الملائكة ولذلك أصيب فيها رسول الله صلعم إصابات بالغة وأيضا أصيب خنيس زوج حفصه ومات . ترملت حفصه بنت عمر وهى فى الثامنة عشر من عمرها ، تألم عمر بن الخطاب لأبنته الشابه ورأى الحزن يغتال شباب إبنته ويمتص حيويتها ويخنق صباها وبدأ يشعر بإنقباض أليم كلما دخل بيته ورأى إبنته فى حزنها ، ففكر طويلا ثم توصل إلى أن يختار لها بنفسه زوجا . ووقع إختياره على أبى بكر بن قحافه ، حبيب رسول الله وصاحبه الصديق وأيضا صهره وإرتاح للفكرة لأنه قال فى نفسه أن أبو بكر بن قحافه رجل متقدم فى السن ، رزين ، سمح الخلق سوف يحتمل حفصه بما فى طبعها من حدة مزاج . ولم يتردد عمر بل سعى إلى أبى بكر ، ثم عرض عليه أن يتزوجها وفى يقينه أن أبا بكر سيرحب بالشابة إبنه الرجل الذى أعز الله الإسلام به ، ولكن أبا بكر لم يجيب .. وأنصرف عمر وهو لا يكاد أن يصدق ما حدث ، وأن صاحبه رفض حفصه بعد ان عرضها أبوها عليه . وسارت به قدماه إلى بيت عثمان بن عفان ، وكانت زوجته رقيه بنت رسول الله صلعم قد مرضت بالحصبة بعد عودتها من الحبشة ، ثم ماتت . وتحدث عمر إلى عثمان ، فعرض عليه حفصه ، وهو لايزال يحس مهانة الرفض من أبى بكر ، وحاول جهده أن يكظم غيظه ، وكان جواب عثمان أن استمهله أياما .. ثم جاءه بعدها فقال ( ما أريد أن أتزوج اليوم !!؟ ) ثار غضب عمر بن الخطاب ، انطلق إلى رسول الله صلعم يشكو إليه صاحبيه ، أمثل حفصه فى شبابها وتقواها وشرفها ، ترفض ؟ والأكثر من ذلك أنها إبنة من أعز الإسلام ! وترفض من أبى بكر وعثمان بن عفان – دخل على رسول الله صلعم وما يملك نفسه من غضب وألم ، فلقيه رسول الله صلعم باشا ملاطفا ، وسأله عما يغضبه ، قص عمر ما يغضبه وكشف له عما كان من صاحبيه أبى بكر بن قحافه وعثمان بن عفان .. فتبسم الرسول قائلا : ( يتزوج حفصه من هو خير من أبى بكر ومن عثمان بن عفان ، ويتزوج عثمان من هى خير من حفصه ) ونهض عمر يصافح رسول الله وهو متهللا وخرج مسرعا ليزف لأبنته بشرى الخطبة المباركة ، فلقى أبو بكر وأخبره بما كان وأنصرف كلاهما إلى إبنته ، عمر إلى حفصه يبشرها بالزواج المبارك وأيضا أبو بكر إلى إبنته عائشه زوجة الرسول المحبوبة ليهون عليها من وقع خبر زواج الرسول من حفصه . وتهيأ بيت النبى لإستقبال العروس التى تزوجها النبى وتم الزواج المبارك . نجد قصة زواج الرسول صلعم من حفصه فى كل من : 1 – السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين . 2 – الأستيعاب فى معرفة الأصحاب 3 – وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى . وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى ( 57 ) ننتقل الأن إلى زوجة رسول الله صلعم رقم 4 وهى حفصة بنت عمر بن الخطاب ، وفى العددين السابقين قدمت لك عزيزى القارئ من هو عمر بن الخطاب وكيف أن إله الإسلام وافق عمر فى كل مانطق وأنزل به آيات قرآنية ومحمد رسول الإسلام أيضا كان يدعوا الله أن أعز الإسلام بعمر . كانت حفصه زوجة خنيس بن حذافة بن قيس بن عدى .. القرشى ، وكان من أوائل المسلمين هاجر إلى أرض الحبشة وعاد منها إلى المدينة ، أى وبعد أن هاجر رسول الله صلعم إلى المدينة ، شهد معركة بدر التى حارب فيها الملائكة مع المؤمنين ، وأيضا شاهد أحد التى لم تحارب فيها الملائكة ولذلك أصيب فيها رسول الله صلعم إصابات بالغة وأيضا أصيب خنيس زوج حفصه ومات . ترملت حفصه بنت عمر وهى فى الثامنة عشر من عمرها ، تألم عمر بن الخطاب لأبنته الشابه ورأى الحزن يغتال شباب إبنته ويمتص حيويتها ويخنق صباها وبدأ يشعر بإنقباض أليم كلما دخل بيته ورأى إبنته فى حزنها ، ففكر طويلا ثم توصل إلى أن يختار لها بنفسه زوجا . ووقع إختياره على أبى بكر بن قحافه ، حبيب رسول الله وصاحبه الصديق وأيضا صهره وإرتاح للفكرة لأنه قال فى نفسه أن أبو بكر بن قحافه رجل متقدم فى السن ، رزين ، سمح الخلق سوف يحتمل حفصه بما فى طبعها من حدة مزاج . ولم يتردد عمر بل سعى إلى أبى بكر ، ثم عرض عليه أن يتزوجها وفى يقينه أن أبا بكر سيرحب بالشابة إبنه الرجل الذى أعز الله الإسلام به ، ولكن أبا بكر لم يجيب .. وأنصرف عمر وهو لا يكاد أن يصدق ما حدث ، وأن صاحبه رفض حفصه بعد ان عرضها أبوها عليه . وسارت به قدماه إلى بيت عثمان بن عفان ، وكانت زوجته رقيه بنت رسول الله صلعم قد مرضت بالحصبة بعد عودتها من الحبشة ، ثم ماتت . وتحدث عمر إلى عثمان ، فعرض عليه حفصه ، وهو لايزال يحس مهانة الرفض من أبى بكر ، وحاول جهده أن يكظم غيظه ، وكان جواب عثمان أن استمهله أياما .. ثم جاءه بعدها فقال ( ما أريد أن أتزوج اليوم !!؟ ) ثار غضب عمر بن الخطاب ، انطلق إلى رسول الله صلعم يشكو إليه صاحبيه ، أمثل حفصه فى شبابها وتقواها وشرفها ، ترفض ؟ والأكثر من ذلك أنها إبنة من أعز الإسلام ! وترفض من أبى بكر وعثمان بن عفان – دخل على رسول الله صلعم وما يملك نفسه من غضب وألم ، فلقيه رسول الله صلعم باشا ملاطفا ، وسأله عما يغضبه ، قص عمر ما يغضبه وكشف له عما كان من صاحبيه أبى بكر بن قحافه وعثمان بن عفان .. فتبسم الرسول قائلا : ( يتزوج حفصه من هو خير من أبى بكر ومن عثمان بن عفان ، ويتزوج عثمان من هى خير من حفصه ) ونهض عمر يصافح رسول الله وهو متهللا وخرج مسرعا ليزف لأبنته بشرى الخطبة المباركة ، فلقى أبو بكر وأخبره بما كان وأنصرف كلاهما إلى إبنته ، عمر إلى حفصه يبشرها بالزواج المبارك وأيضا أبو بكر إلى إبنته عائشه زوجة الرسول المحبوبة ليهون عليها من وقع خبر زواج الرسول من حفصه . وتهيأ بيت النبى لإستقبال العروس التى تزوجها النبى وتم الزواج المبارك . نجد قصة زواج الرسول صلعم من حفصه فى كل من : 1 – السمط الثمين فى مناقب أمهات المؤمنين . 2 – الأستيعاب فى معرفة الأصحاب 3 – وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى . وللحديث بقية ***************************
الخديعة الكبرى ( رقم 58 ) كتبت د . عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ ) أستذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث جامعة القروبين بالمغرب ، وصاحبة الفضل فى إكتشافى لحقيقة القرآن والإسلام ورسولة ، كتبت العظيم " نساء النبى " والصفحة رقم 108 ( جاءت العروس حفصة بنت عمر بن الخطاب وفى بيت النبوة سوده زوج الرسول الثانية ، وعائشة الزوجة الثالثة ، أما سوده فرحبت بها راضية وأما عائشة فغاظها أن يأتيها الرسول بضرة ، وما فعل ذلك قط مع خديجة ) وهنا وجب على أن أرد : ألم تعلمى يا عائشة وعائشة أن إله الإسلام لم يجرأ أن يصرح بأكثر من زوجة كما جاء فى سورة النساء رقم 4 والآية 3 ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فى حياة خديجة ؟ نعم لم يجرأ ، وهى صاحبة المال والجاه والسلطان ... الخ وصانعة النبى المنتظر كما سبق وأوضحت ، وتأكيدا لما أقول سورة النساء مدنية ، أى نزلت من اللوح المحفوظ بعد موت خديجة وهجرة الرسول للمدينة . وتضيف الكاتبة ( عائشة كانت تضيق حين يمضى زوجها ليلة بعد أخرى فيبيت عند سوده ، التى ما أكترثت لها عائشة كثيرا ، فكيف يكون موقفها حين يبيت المصطفى عند حفصه ؟ .. وإحتارت ماذا تفعل ، إذ كانت تقدر مغزى زواج كهذا يرضى عمر إبن الخطاب ، ويباركه الإسلام والمسلمون .. وسكتت على مضض وغيرة ، إلى أن وفدت على بيت النبى زوجات جديدات ، فتناست عائشة ما كانت تجد من حفصه ن وحاولت أن ترى فيها أقرب ضرائرها إليها ، وأجد رهن بأن تقف مغها فى وجه الخطر المشترك ، وأدركت حفصه أنها إذا جاز لها أن تنكر ضره لها ، فليس من الحق ولا من العدل ان تكون هذه الضرة عائشه وقد سبقتها إلى بيت البنوة وإلى قلب النبى ، وربما جرح شعورها أن تعرف حب المصطفى لعائشة ، لكنها حيت الضرائر ، وقفت دون تردد إلى جانب عائشه وكان عمر يرقب موقفها فى قلق مبهم ، فيريبه هذا التقارب غير الطبيعى بن إبنته وبين بنت أبى بكر ، حتى إذا إستبان له ما وراء تقاربهما من ائتمار بالزوجات الأخريات ، كره لحفصه أن تساير صاحبتها وليس لها مثل حظها من حب الرسول ولا مكانتها فى قلبه ن فأقبل على ابنته يحذرها أن تتشبه بالحسناء المدللة ن ويردها عن جموحها بمثل قوله : ( أين أنت من عائشة وأين أبوك من أبيها ن تعلمين أنى أحذركعقوبة الله وغضب رسوله ، يا بنية لا يغريك هذه التى أعجبها حسنها وحب رسول الله صلعم لها ، والله لقد علمت أن الرسول لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) لقد حاولت د ز عائشه عبد الرحمن ( بنت الشاطئ ) أن يبدوا الأمر طبيعى ، بذلت اقصى قدر من الجهد لتنمق كلماتها وتخفى الحقيقية ، ورغم ذلك فشلت فى إخفاء الكارثة ، أن تعد الزوجات كارثة بكل المقاييس ، أولا على كل واحده منهن واشعال نار الغيرة ن ثانيا على الزوج وتآمر الزوجات عليه ن والمعارك للوصول إلى قلب الزوج ، ربما تكون المعركة بطرق شريفة وشرعية واحيانا بطرق ملتوية وغر شريفة بالمرة وهذا ما سنجده بوضوح فى الأعداد القادمة بمشيئة الرب . سؤالى والذى أعرف إجابته ن ولكنى أريدك أخى المسلم أن تجيب أنت عليه بقدر كبير من الصدق والجرأة والأمانة ، كيف يشرع إله الإسلام للمسلم أن يتزوج بأكثر من زوجة ، إلى أربعة وذلك دون ضابط أو رابط ويجعل العدد مفتوح لرسوله ، يتزوج بمن يشاء ، هل هذا التصريح مكافئة للرجال على حساب المرأة ؟ أم لإزلال المرأة التى يكرهها ؟ وللحديث بقية . ******************************** الخديعة الكبرى ( رقم 58 ) كتبت د . عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ ) أستذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث جامعة القروبين بالمغرب ، وصاحبة الفضل فى إكتشافى لحقيقة القرآن والإسلام ورسولة ، كتبت العظيم " نساء النبى " والصفحة رقم 108 ( جاءت العروس حفصة بنت عمر بن الخطاب وفى بيت النبوة سوده زوج الرسول الثانية ، وعائشة الزوجة الثالثة ، أما سوده فرحبت بها راضية وأما عائشة فغاظها أن يأتيها الرسول بضرة ، وما فعل ذلك قط مع خديجة ) وهنا وجب على أن أرد : ألم تعلمى يا عائشة وعائشة أن إله الإسلام لم يجرأ أن يصرح بأكثر من زوجة كما جاء فى سورة النساء رقم 4 والآية 3 ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فى حياة خديجة ؟ نعم لم يجرأ ، وهى صاحبة المال والجاه والسلطان ... الخ وصانعة النبى المنتظر كما سبق وأوضحت ، وتأكيدا لما أقول سورة النساء مدنية ، أى نزلت من اللوح المحفوظ بعد موت خديجة وهجرة الرسول للمدينة . وتضيف الكاتبة ( عائشة كانت تضيق حين يمضى زوجها ليلة بعد أخرى فيبيت عند سوده ، التى ما أكترثت لها عائشة كثيرا ، فكيف يكون موقفها حين يبيت المصطفى عند حفصه ؟ .. وإحتارت ماذا تفعل ، إذ كانت تقدر مغزى زواج كهذا يرضى عمر إبن الخطاب ، ويباركه الإسلام والمسلمون .. وسكتت على مضض وغيرة ، إلى أن وفدت على بيت النبى زوجات جديدات ، فتناست عائشة ما كانت تجد من حفصه ن وحاولت أن ترى فيها أقرب ضرائرها إليها ، وأجد رهن بأن تقف مغها فى وجه الخطر المشترك ، وأدركت حفصه أنها إذا جاز لها أن تنكر ضره لها ، فليس من الحق ولا من العدل ان تكون هذه الضرة عائشه وقد سبقتها إلى بيت البنوة وإلى قلب النبى ، وربما جرح شعورها أن تعرف حب المصطفى لعائشة ، لكنها حيت الضرائر ، وقفت دون تردد إلى جانب عائشه وكان عمر يرقب موقفها فى قلق مبهم ، فيريبه هذا التقارب غير الطبيعى بن إبنته وبين بنت أبى بكر ، حتى إذا إستبان له ما وراء تقاربهما من ائتمار بالزوجات الأخريات ، كره لحفصه أن تساير صاحبتها وليس لها مثل حظها من حب الرسول ولا مكانتها فى قلبه ن فأقبل على ابنته يحذرها أن تتشبه بالحسناء المدللة ن ويردها عن جموحها بمثل قوله : ( أين أنت من عائشة وأين أبوك من أبيها ن تعلمين أنى أحذركعقوبة الله وغضب رسوله ، يا بنية لا يغريك هذه التى أعجبها حسنها وحب رسول الله صلعم لها ، والله لقد علمت أن الرسول لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك ) لقد حاولت د ز عائشه عبد الرحمن ( بنت الشاطئ ) أن يبدوا الأمر طبيعى ، بذلت اقصى قدر من الجهد لتنمق كلماتها وتخفى الحقيقية ، ورغم ذلك فشلت فى إخفاء الكارثة ، أن تعد الزوجات كارثة بكل المقاييس ، أولا على كل واحده منهن واشعال نار الغيرة ن ثانيا على الزوج وتآمر الزوجات عليه ن والمعارك للوصول إلى قلب الزوج ، ربما تكون المعركة بطرق شريفة وشرعية واحيانا بطرق ملتوية وغر شريفة بالمرة وهذا ما سنجده بوضوح فى الأعداد القادمة بمشيئة الرب . سؤالى والذى أعرف إجابته ن ولكنى أريدك أخى المسلم أن تجيب أنت عليه بقدر كبير من الصدق والجرأة والأمانة ، كيف يشرع إله الإسلام للمسلم أن يتزوج بأكثر من زوجة ، إلى أربعة وذلك دون ضابط أو رابط ويجعل العدد مفتوح لرسوله ، يتزوج بمن يشاء ، هل هذا التصريح مكافئة للرجال على حساب المرأة ؟ أم لإزلال المرأة التى يكرهها ؟ وللحديث بقية . ******************************** الخديعة الكبرى ( 59 ) أخى المسلم ، إعلم جيدا أنك لم تسمع قط عن ماأكتبه لك ، وربما لا تصدق ما أقول ولذلك حرصت أن أكتب لك المراجع التى أستقى منها ، وهى مراجع موثوق فيها ولا يمكن بأى حال من الأحوال التشكيك فى صحتها أو الإنقاص من أهميتها ، واليوم أكتب لك نادرة حدثت بين الرسول صلعم وحفصه ، وقبل أن أخوض فى حديثى أكتب لك المراجع وهى : 1 – أسباب النزول ، أبى الحسن على بن أحمد الواحدى الينسابورى ، تحقيق عبد الله المنشاوى ، طبع فى دار المنار للطبع والنشر والتوزيع – القاهرة ، والصفحة رقم 252 تحت عنوان سورة التحريم . 2 – تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن للأمام شمس الدين أبى عبد الله محمد بن أحمد إبن أبى بكر بن فرج الإنصارى القرطبى المتوفى سنة 671 هجرية ، المجلد العاشر والصفحة رقم 6904 ، 6905 فى تفسير سورة التحريم . 3 – السيرة الحلبية فى سيرة الأمين المأمون ، إنسان العيون ، تأليف على بن برهان الدين الحلبى ، دار المعرفة ، بيروت لبنان المجلد الثالث والصفحة رقم 402 ، 403 . أسألك أخى المسلم فى إسم الله أن تتأكد بنفسك من صحة ما أكتب ، والقصة أو النادره هى : ( وقيل فى سبب طلاقها ( حفصه ) أنه صلى الله عليه وسلم كان فى بيتها فأستأذنت فى زيارة أبيها ، أى وقيل فى زيارة عائشة لأبنهما كانتا متصادقتين أى بينهما المصافاة فأذن لها ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ماريه وأدخلها بيت حفصه وواقعها ، فرجعت حفصه فأبصرت ماريه مع النبى صلى الله عليه وسلم فى بيتها ، فلم تدخل حتى خرجت ماريه ثم دخلت ، وقالت له : أنى رأيت من كان معك فى البيت وغضبت وبكت ، أى وقالت : يارسول الله لقد جئت إلى بشيئ ما جئت به إلى أحد من نسائك فى يومى وفى بيتى وعلى فراشى ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وجهها الغيرة ، قال لها : اسكتى فهىحرام على ابتغى بذلك رضاك . وفى رواية : أما ترضين أن أحرمها على نفسى ولا أقربها أبدا ؟ قالت : بلى ، وحلف أن لا يقربها ، أى قال أنها حرام وفى روايه : قد حرمتها على ، ومع ذلك أخبرك أن أباك الخليفة من بعد أبى بكر فأكتمى على . وفى رواية قال لها " لا تخبرى بما أسررت إليك " فأخبرت بذلك عائشة رضى الله عنها ، فقالت : قد أراحنا الله من ماريه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرمها على نفسه وقصت عليها القصة ) هكذا وبالنص وردت القصة فى السيرة الحلبية . أنى أتخيل رسول الله واقف على الباب حتى غادرت حفصه ، فأسرع إلى ماريه ( سيرد ذكرها بالتفصيل لاحقا ) وأحضرها إلى بيت حفصه ، وجامعها على فراش حفصه ، وللأسف قبل أن ينتهى حضرت حفصه !؟ ورأت بعين رأسها ما كان من الرسول ، وأيضا أتخيل أنه صلعم يحاول إرضاء حفصه بكل الطرق ، لدرجة أنه يعاهدها أنه سيحرمها على نفسه وأن الخلافة ستكون لأبيها عمر بن الخطاب بعد أبى بكر .. وأتخيل البائسة حفصه وهى تبكى من شدة آلام الغيرة وهى تقول : أفى بيتى وفى يومى وعلى فراشى يا رسول الله !؟ وكيف أن الرسول طلب منها أن تكتم سره عن عائشه ؟! أختى المسلمة لا تغضبى إذا عدت فى يوم من الخارج ووجدتى زوجك يجامع الخادمة أو المربية فى بيتك وعلى فراشك . وللحديث بقية . ************************** الخديعة الكبرى ( رقم 60 ) أخى المسلم كتبت لك فى العدد السابق نادرة حدثت بين الرسول وزوجته حفصه بنت عمر بن الخطاب وكيف أنها ضبطته متلبسا فى بيتها وعلى فراشها وفى ليلتها وأثناء غيابها ، ضبطته يجامع ماريا القبطية ، وكيف أن الرسول حاول إرضاء حفصه بكل الطرق لدرجة أنه حرم ماريا على نفسه ووعد حفصه أن يكون أبيها عمر بن الخطاب بعد أبو بكر الصديق خليفه للمؤمنين ، على شرط أن تكتم السر ولا تبوح به لأحد وخصوصا عائشة بنت أبى بكر ، ولكن الذى أثار دهشتى هو موقف إله الإسلام مما حدث . نجد إن إله الإسلام لم يعجبه أو يرضيه أن يكون رسوله بهذا الضعف أمام زوجاته ، فما كان منه ألا أن أرسل جبريل بآيات بينات من اللوح المحفوظ من سابع سموات ، يوبخ فيها رسوله على موقفه ، وللعلم أن إله الإسلام لم يقسوا على بنيه المدلل إلا فى هذه الآيات التى وردت فى سورة التحريم رقم 66 فى مسلسل المصحف الشريف والآية رقم 1 ( يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم ) يقول القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى تفسير هذه الآية فى الجزء العاشر والصفحة رقم 6904 ( قال أن التى حرمت ماريه القبطية ، وكان قد أهداها له المقوقس ملك الأسكندرية ، روى الدار قطنى عن إبن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله بماريه فى بيت حفصه ، فوجدته حفصه معها ، وكانت حفصه غابت إلى بيت أبيها ، فقالت له : تدخلها بيتى ! ما صنعت بى هذا من بين نسائك إلا من هوانى عليك . فقال لها : لا تذكرى لعائشه فهى على حرام إن قربتها ) قالت حفصه وكيف تحرم عليك وهى جاريتك ؟ فحلف لها رسول الله ألا يقربها . فقال : لا تذكريه لأحد . فذكرته لعائشه ، فآلى لا يدخل على نسائه شهرا ، فأعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله عز وجل ( لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية . ويضيف القرطبى فى الصفحة رقم 6905 : وقد روى إبن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم قال : حرم رسول الله أم إبراهيم ( ماريا القبطية ) فقال : أنت على حرام والله لا آتينك ) فأنزل الله عز وجل فى ذلك " يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك ) وروى مثله إبن القاسم وعرف رسول الله أن حفصه بنت عمر بن الخطاب لم تكتم السر ، بل أبلغت عائشة بما حدث ، وتظاهرتا حفصه وعائشه على رسول الله ، فأعتزل جميع نسائه شهرا أقام فيه عند ماريه القبطية !!! وعاقب حفصه كما روى القرطبى فى الصفحة رقم 6913 ( وجازاها ( أى حفصه ) بأن طلقها طلقة واحدة . فقال عمر لو كان فى آل الخطاب خير لما كان رسول الله طلقك ، فأمره جبريل بمراجعتها وشفع فيها وقال له : " لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وإنها من نسائك فى الجنة ) بكل تأكيد كيف يطلقها على الأرض وهى زوجة له فى الجنة ؟؟؟ أنى أتعجب من أمرك يا إله الإسلام ، أتخيلك جالس على العرش فى سدره المنتهى ، السماء السابعة ، ترقب بكل إهتمام ما يدور بين رسولك وزوجاته ، وترسل له جبريل بالآيات البينات لحل كل مشكلة يقع فيها !!! أحبائى فى الإسلام هذا هو القرآن ، القرآن هو النور الذى تهتدى به ، وحياة رسول الإسلام هى الإسوة الحسنة والمثل الأعلى هل يوجد فيما سبق ما تهتدى به أو تسير على نهجه ؟؟ أين العقل والضمير ؟ هل يجرأ مشايخنا الأفاضل أن يقصوا علينا ما كان يجرى فى بيت النبوة من معارك ومؤامرات ؟ هل تقبل يا إبن القرن الحادى والعشرون أن تفعل كما فعل رسولك ، أم أنه عيب وعار . وللحديث بقية ********************************** الخديعة الكبرى ( رقم 61 )خدعوعنا وقالوا لنا : لم يكن رسول الله ذلك الرجل الذى يحاول البعض النيل منه وإتهامه بإنه تزوج بالكثيرات لمتعة أو شهوة ، ولكن كان زواجه منهن لغرض أسمى من ذلك بكثير ، كان لخدمة الدعوة ولنشر دين الحق ، وأيضا لتوحيد القبائل وربطها بعضها البعض مما يسهل عليه التبشير بالإسلام ، وأحيانا كان زواجه رحمة منه لمن استشهد زوجها من أجل رفع راية الإسلام وأصبحت وحيده دون عائل ، صدقناهم ولكن إذا حاولنا أن نطبق هذه القاعدة على زواجه من حفصه بنت عمر إبن الخطاب ، فهى أرملة ولكنها ليست أرملة شهيد لم تذكر لنا كتب السيرة العطرة أن زوجها المتوفى خنيس بن خذافه بن عدى السهمى استشهد فى أحد الغزوات أو السريات ، ولم تذكر أيضا كتب السيرة أن عمر بن الخطاب كان له نسب أو قبيلة ينتمى إليها ولكن ما نعرفه أن جدته أمه حبشية ، أنجبت الخطاب أبو عمر ، أسلم عمر ودخل دين الحق قبل أن يتزوج الرسول حفصه ، إذا لابد وأن هناك سبب آخر دفع الرسول من الزواج بها ، لم تكن حفصه جميلة مثل الأخريات ، عائشة بنت أبى بكر مثلا ، وهذا يفهم من كلمات عمر لها ( أين أنت من عائشة ) لقد كان زواج الرسول منها ، وبعد رفض كل من أبو بكر الصديق وعثمان إبن عفان الزواج بها كما سبق وذكرت إرضاء لعمر بن الخطاب وإتقاء شره إذا إنقلب وعاد إلى معاداة الإسلام والمسلمين ، وكما هو مكتوب عن عمر بن الخطاب أنه كان شديد البطش لدرجة أن رسول الإسلام قال له : ( ما فى السماء ملك إلا يوقر عمر ، ولا فى الأرض شيطان إلا وهو يفرق عن عمر ) رواه إبن عباس عن رسول الله . يا للعجب كل ملائكة السماء يوقرون عمر يارسول الله !!!!وجميع شياطين الأرض يفرون من الفاروق !!! وهل لك منزلة عمر أم أنه أفضل منك ؟ وفى حديث آخر ، وعن حفصه قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالقى الشيطان عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ) وبكل تأكيد لوجهه المقصود منها سجد إلى الأرض بوجهه ، لم نسمع من قبل أو من بعد عن إنسان تسجد له الشياطين ، ولكن على حد علمى أن الشياطين تسجد لرئيس الشياطين فقط .. وفى حديث ثالث ، قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إيها يا إبن الخطاب ، فوالذى نفس محمد بيده مالقيك الشيطان سالكا فجا الإسلك فجا غير فجك ) رسول يقسم بالذى نفسه بيده ، يقسم بإله الإسلام أن الشيطان إذا وجد عمر يسير فى فج أو طريق ، هرب منه إلى طريق آخر إتقاء لشر عمر وخوفا منه . هذه الأحاديث السابقة نجدها فى : ( مختصر تاريخ دمشق للحافظ إبن عساكر ، باب عمر إبن الخطاب رضى الله عنه ) وهكذا يكون سبب زواج رسول الإسلام واضح تمام الوضوح ، تزوج إبنة الرجل الذى توقره ملائكة السماء وتسجد له شياطين الأرض ، وتهرب من أمامه الشياطين ، أليس الزواج بإبنة عمر كان شيئ عظيم ولابد منه . يحضرنى سؤال هام ، ليتنى أجد له إجابة شافية ، نحن نعلم جميعا أن السحر يتم بواسطة الشيطان ، إذا كيف جرأ الشيطان أن يتفق مع جارية لحفصه فى سحر سيدتها ؟! جاء فى منتخب كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقى الهندى باب كتاب السحر والعين والكهانة ما يلى : " عن نافع قال أن جارية لحفصه سحرتها وأعترفت فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلتها فأنكر ذلك عثمان بن عفان فقال إبن عمر وما تنكر على أم المؤمنين من أمرأة سحرت وأعترفت فسكت ) كيف سحرت زوج الرسول ، لعلها لم تقرأ القرآن ، وخصوصا المعوذتين ولم تتعوذ بإله الإسلام من الوسواس الخناس . وللحديق بقية
************************الخديعة الكبرى ( رقم 61 )خدعوعنا وقالوا لنا : لم يكن رسول الله ذلك الرجل الذى يحاول البعض النيل منه وإتهامه بإنه تزوج بالكثيرات لمتعة أو شهوة ، ولكن كان زواجه منهن لغرض أسمى من ذلك بكثير ، كان لخدمة الدعوة ولنشر دين الحق ، وأيضا لتوحيد القبائل وربطها بعضها البعض مما يسهل عليه التبشير بالإسلام ، وأحيانا كان زواجه رحمة منه لمن استشهد زوجها من أجل رفع راية الإسلام وأصبحت وحيده دون عائل ، صدقناهم ولكن إذا حاولنا أن نطبق هذه القاعدة على زواجه من حفصه بنت عمر إبن الخطاب ، فهى أرملة ولكنها ليست أرملة شهيد لم تذكر لنا كتب السيرة العطرة أن زوجها المتوفى خنيس بن خذافه بن عدى السهمى استشهد فى أحد الغزوات أو السريات ، ولم تذكر أيضا كتب السيرة أن عمر بن الخطاب كان له نسب أو قبيلة ينتمى إليها ولكن ما نعرفه أن جدته أمه حبشية ، أنجبت الخطاب أبو عمر ، أسلم عمر ودخل دين الحق قبل أن يتزوج الرسول حفصه ، إذا لابد وأن هناك سبب آخر دفع الرسول من الزواج بها ، لم تكن حفصه جميلة مثل الأخريات ، عائشة بنت أبى بكر مثلا ، وهذا يفهم من كلمات عمر لها ( أين أنت من عائشة ) لقد كان زواج الرسول منها ، وبعد رفض كل من أبو بكر الصديق وعثمان إبن عفان الزواج بها كما سبق وذكرت إرضاء لعمر بن الخطاب وإتقاء شره إذا إنقلب وعاد إلى معاداة الإسلام والمسلمين ، وكما هو مكتوب عن عمر بن الخطاب أنه كان شديد البطش لدرجة أن رسول الإسلام قال له : ( ما فى السماء ملك إلا يوقر عمر ، ولا فى الأرض شيطان إلا وهو يفرق عن عمر ) رواه إبن عباس عن رسول الله . يا للعجب كل ملائكة السماء يوقرون عمر يارسول الله !!!!وجميع شياطين الأرض يفرون من الفاروق !!! وهل لك منزلة عمر أم أنه أفضل منك ؟ وفى حديث آخر ، وعن حفصه قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالقى الشيطان عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه ) وبكل تأكيد لوجهه المقصود منها سجد إلى الأرض بوجهه ، لم نسمع من قبل أو من بعد عن إنسان تسجد له الشياطين ، ولكن على حد علمى أن الشياطين تسجد لرئيس الشياطين فقط .. وفى حديث ثالث ، قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إيها يا إبن الخطاب ، فوالذى نفس محمد بيده مالقيك الشيطان سالكا فجا الإسلك فجا غير فجك ) رسول يقسم بالذى نفسه بيده ، يقسم بإله الإسلام أن الشيطان إذا وجد عمر يسير فى فج أو طريق ، هرب منه إلى طريق آخر إتقاء لشر عمر وخوفا منه . هذه الأحاديث السابقة نجدها فى : ( مختصر تاريخ دمشق للحافظ إبن عساكر ، باب عمر إبن الخطاب رضى الله عنه ) وهكذا يكون سبب زواج رسول الإسلام واضح تمام الوضوح ، تزوج إبنة الرجل الذى توقره ملائكة السماء وتسجد له شياطين الأرض ، وتهرب من أمامه الشياطين ، أليس الزواج بإبنة عمر كان شيئ عظيم ولابد منه . يحضرنى سؤال هام ، ليتنى أجد له إجابة شافية ، نحن نعلم جميعا أن السحر يتم بواسطة الشيطان ، إذا كيف جرأ الشيطان أن يتفق مع جارية لحفصه فى سحر سيدتها ؟! جاء فى منتخب كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقى الهندى باب كتاب السحر والعين والكهانة ما يلى : " عن نافع قال أن جارية لحفصه سحرتها وأعترفت فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلتها فأنكر ذلك عثمان بن عفان فقال إبن عمر وما تنكر على أم المؤمنين من أمرأة سحرت وأعترفت فسكت ) كيف سحرت زوج الرسول ، لعلها لم تقرأ القرآن ، وخصوصا المعوذتين ولم تتعوذ بإله الإسلام من الوسواس الخناس . وللحديق بقية
************************الخديعة الكبرى ( 62 ) أحبائى فى الإسلام قبل أن أنتقل من حفصة بنت عمر بن الخطاب أى الزوجة الرابعة إلى الزوجة الخامسة هناك أمر هام لابد من ذكره ، ذكرت فى أعداد سابقة ثورة نساء النبى عليع بقيادة عائشة بنت أبى بكر وحفصه بنت عمر ، ومرة أخرى نجد أن إله الإسلام يرق قلبه لرسوله الكريم وهو معتزل نساءه شهرا أقام فيه عند ماريا القبطية ، ولم يعجبه الحال الذى وصل إليه ، فينزل عليه المنقذ ، حلال العقد ، جبريل بآيات بينات من اللوح المحفوظ ، آيات فظت من قبل خلق العالم خصيصا لمشاكل الرسول العائلية ، يأتى جبريل بآية التخيير ، ونجدها فى سورة الأحزاب رقم 33 فى مسلسل المصحف الشريف والآية رقم 51 : ( ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما فى قلوبكم وكان الله عليما حكيما ) يقول القرطبى الجامع لأحكام القرآن فى تفسير هذه الآية والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5483 ، مايلى : ( وأختلف العلماء فى تأويل هذه الآية ، وأصح ما قيل فيها : التوسعة على النبى صلعم فى ترك القسم ، فكان لا يجب عليه القسم بين زوجاته ، وهذا القول هو الذى يناسب ما مضى ، وهو الذى ثبت معناه فى الصحيح عن عائشة رضى الله عنها ، قالت : كنت أغار على اللائى وهبن أنفسهن لرسول الله صلعم وأقول : أو تهب المرأة نفسها لرجل ؟ فلما أنزل الله عز وجل ( ترجى من تشاء منهن وتؤدى إليك من تشاء ومن إبتغيت ممن عزلت ) قالت : قلت والله ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك !؟ والمعنى المراد : هو أن النبى صلعم كان مخيرا فى أزواجه إن شاء أن يقسم قسم وإن شاء أن يترك القسم ترك . فخص النبى صلعم بأن جعل الأمر إليه فيه لكنه كان يقسم من قبل نفسه دون أن فرض ذلك عليه ، تطيبا لنفوسهن وصوتالهن عن أقوال الغيرة التى تؤدى إلى مالا ينبغى ) يفهم من الآية السابقة ومن تفسير القرطبى أن رسول الإسلام كان يقسم بين زوجاته ، ولكن إله الإسلام لم يعجبه أو يرضيه أن يكون الحال هكذا ، فأنزل إلى رسوله آية التخيير وبمقتضاها أصبح رسول الإسلام فى حل من العدل بين زوجاته ، يرجى من يشاء ويؤوى من يشاء .. وكان الله عليما حكيما ..، أنى أتعجب من أمرك يا إله الإسلام ، ألست أنت القائل فى سورة النساء رقم 4 والآية رقم 3 ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) وفى الآية رقم 129 من نفس الصورة ( فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) كيف سمحت لنبيك ورسولك أن لا يطبق شريعتك ؟؟؟؟ ربما يكون السبب أنك تريد التوسعة على النبى ؟ على حد قول القرطبى ، أم أنك تريد أن تخفف عنه عناء التنقل بين زوجاته ؟ وذلك حرصا على وقت النبى الثمين وكى يتفرج لمهام الرسالة المكلف بها ؟ أحبائى فى الإسلام ن من أسماء الله الحسنى ، والتى أستقر الرأى عليها ولم تحذف : العادل والقدوس هل تجد أخى المسلم أن إسم العادل أو العدل يتفق مع التصريح السابق والآية القرآنية المؤكدة لظلم بعض نساء النبى ؟ والعجيب فى الأمر أن النبى كان يقسم بين زوجاته بالعدل ولكن إله الإسلام يحثه على الظلم ! حاشا لله الخالق القدير ، الإله الحقيقى ، الديان العادل أن ينسب إليه ما سبق . الله قدوس ، نعم يدعوا إلى القداسة ، والتعفف ، سؤالى هل فى زواج رسول الإسلام من قطيع من النساء فيه شيئ من القداسة ؟؟؟؟ وللحديث بقية *********************************الخديعة الكبرى رقم ( 63 ) الزوجة الخامسة لرسول الله هى زينب بنت خزيمه رضى الله تعالى عنها ، أخى المسلم لعلك تسأل نفسك كيف يكسر رسول الله الشريعة التى بعث من أجلها ؟ أقول لك الرسول لا ذنب له ، إله الإسلام هو الذى خصه بما لم يخص به أحدا غيره ، هذا ما ذكره القرطبى فى تفسيره الجامع لأحكام القرآن ، أتحدث أولا عن الزوجة رقم 5 لرسول الله ، هى زينب بنت خزيمه ويقول عنها على بن برهان الدين الحلبى فى السيرة الحلبية فى سيرة الأمين المأمون إنسان العيون ، والمجلد الثالث ، الصفحة رقم 409 ما يلى : ( كانت تدعى أى فى الجاهلية أم المساكين لرأفتها وإحسانها إليهم ، كانت قبله تحت الطفيل بن الحارث ، فطلقها فتزوجها أخوه عبيده بن الحارث ، فقتل يوم بدر شهيدا ، فخطبها صلى الله عليه وسلم فجعلت أمرها إليه فتزوجها ، فمكثت عنده صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر وقيل شهران أو ثلاثة ثم توفيت ودفنت بالبقيع ، وقد بلغت ثلاثين سنة أو نحوها ، ولم يمت من أزواجه فى حياته إلا هى وخديجة رضى الله عنها ) الحق يقال أن رسول الإسلام تزوج بها رحمة منه لا لشهوة ولا لأى غرض آخر ولكنها كانت أرملة شابه فأراد أن يعوضها فقدان الزوج الشهيد فتزوج بها ولكن للأسف لم تنعم بحب الرسول وحنانه ، ماتت كما سبق وذكرت ولذلك لم يكتب عنها كثيرا كالأخريات . أعود مرة أخرى لما إختص إله الإسلام رسوله الحبيب به من دون المسلمين ، كنت قد ذكرت فى عدد سابق ما حرم عليه ، وهى أشياء لم تحرم على غيره تنزيها له وتطهيرا ، وذلك فى العدد رقم 12 ، وأيضا ذكرت ما احل له ، وجملته ستة عشر ، والذى يهمنى هنا هما : 1 – الزيادة على أربع نسوة . 2 – إذا وقع بصره على أمرأة وجب على زوجها طلاقها ، وحل له نكاحها . هذا ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5481 . هنا وقفة وتأمل ، الزيادة على أربع نسوة !!!! لماذا يا إله الإسلام ؟ ألا يكفى رسولك المدلل أربع نسوة وهل حددت له العدد أم أن العدد مفتوح كما يتيسر له ..... ليتنى أجد من يجيبننى ، ما هى الحكمة فى أن يتزوج المسلم أربع نسوة والرسول يزاد له ؟ وبدون حدود ، هل من المعقول أن يكون هذا التصريح آتى من الله الحقيقى الخالق القدير الذى خلق منذ البدأ آدم ومن أحد أضلاعه حواء ... حواء واحدة ؟؟؟ وهل من المعقول أن يأتى يوما يكون فيه شريعة الله غير مقبولة ؟ نحن لا نرى تعدد الزوجات ولا الطلاق ولا المحلل .. وغيره فى المجتمعات المثقفة وعلى مستوى عالى إقتصاديا وعلميا ، هل من المعقول أن يكون إنه إذا أرتفع المستوى الثقافى يكون شرع الله عيب وعار ؟ يا للعجب !! . التصريح الثانى : إذا وقع بصره على أمرأة وجب على زوجها طلاقها . وحل له نكاحها !!! الآن فهمت لماذا فرح المسلمون بآية الحجاب ، والنقاب ، بكل تأكيد حماية لزوجاتهن من أن يقع بصر الرسول عليهن وتكون النتيجة تفتت الأسرة ، وتشرد الأطفال ، وتقديم الزوجة إلى الرسول لكى ينكحها ... أخى المسلم بكل تأكيد أنك أوفر حظا ، لأنك لم تأتى على عهد الرسول ، تخيل نفسك واحد من المعاصرين للرسول ، وأتى الرسول لبيتك العامر ليتفقد أمورك ووقع بصره على زوجتك الجميلة أم أولادك ، التى تحبها وتحبك والتى تشعر بالسعادة والآمان إلى جانبك ، ماذا يكون الحال ؟ هل ستطلقها وتقدمها للرسول لينكحها ؟ أم ستخالف شرع الله ؟؟؟ أحبائى فى الإسلام ، يقول السيد المسيح فى إنجيل متى ألإصحاح رقم 5 والآيات رقم 27 ، 28 ( قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن . وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد ذنى بها فى قلبه ) وفى الآيات رقم 31 ، 32 ( وقيل من طلق أمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم إن من طلق أمرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى ) . وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى رقم ( 63 ) الزوجة الخامسة لرسول الله هى زينب بنت خزيمه رضى الله تعالى عنها ، أخى المسلم لعلك تسأل نفسك كيف يكسر رسول الله الشريعة التى بعث من أجلها ؟ أقول لك الرسول لا ذنب له ، إله الإسلام هو الذى خصه بما لم يخص به أحدا غيره ، هذا ما ذكره القرطبى فى تفسيره الجامع لأحكام القرآن ، أتحدث أولا عن الزوجة رقم 5 لرسول الله ، هى زينب بنت خزيمه ويقول عنها على بن برهان الدين الحلبى فى السيرة الحلبية فى سيرة الأمين المأمون إنسان العيون ، والمجلد الثالث ، الصفحة رقم 409 ما يلى : ( كانت تدعى أى فى الجاهلية أم المساكين لرأفتها وإحسانها إليهم ، كانت قبله تحت الطفيل بن الحارث ، فطلقها فتزوجها أخوه عبيده بن الحارث ، فقتل يوم بدر شهيدا ، فخطبها صلى الله عليه وسلم فجعلت أمرها إليه فتزوجها ، فمكثت عنده صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر وقيل شهران أو ثلاثة ثم توفيت ودفنت بالبقيع ، وقد بلغت ثلاثين سنة أو نحوها ، ولم يمت من أزواجه فى حياته إلا هى وخديجة رضى الله عنها ) الحق يقال أن رسول الإسلام تزوج بها رحمة منه لا لشهوة ولا لأى غرض آخر ولكنها كانت أرملة شابه فأراد أن يعوضها فقدان الزوج الشهيد فتزوج بها ولكن للأسف لم تنعم بحب الرسول وحنانه ، ماتت كما سبق وذكرت ولذلك لم يكتب عنها كثيرا كالأخريات . أعود مرة أخرى لما إختص إله الإسلام رسوله الحبيب به من دون المسلمين ، كنت قد ذكرت فى عدد سابق ما حرم عليه ، وهى أشياء لم تحرم على غيره تنزيها له وتطهيرا ، وذلك فى العدد رقم 12 ، وأيضا ذكرت ما احل له ، وجملته ستة عشر ، والذى يهمنى هنا هما : 1 – الزيادة على أربع نسوة . 2 – إذا وقع بصره على أمرأة وجب على زوجها طلاقها ، وحل له نكاحها . هذا ما جاء فى تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5481 . هنا وقفة وتأمل ، الزيادة على أربع نسوة !!!! لماذا يا إله الإسلام ؟ ألا يكفى رسولك المدلل أربع نسوة وهل حددت له العدد أم أن العدد مفتوح كما يتيسر له ..... ليتنى أجد من يجيبننى ، ما هى الحكمة فى أن يتزوج المسلم أربع نسوة والرسول يزاد له ؟ وبدون حدود ، هل من المعقول أن يكون هذا التصريح آتى من الله الحقيقى الخالق القدير الذى خلق منذ البدأ آدم ومن أحد أضلاعه حواء ... حواء واحدة ؟؟؟ وهل من المعقول أن يأتى يوما يكون فيه شريعة الله غير مقبولة ؟ نحن لا نرى تعدد الزوجات ولا الطلاق ولا المحلل .. وغيره فى المجتمعات المثقفة وعلى مستوى عالى إقتصاديا وعلميا ، هل من المعقول أن يكون إنه إذا أرتفع المستوى الثقافى يكون شرع الله عيب وعار ؟ يا للعجب !! . التصريح الثانى : إذا وقع بصره على أمرأة وجب على زوجها طلاقها . وحل له نكاحها !!! الآن فهمت لماذا فرح المسلمون بآية الحجاب ، والنقاب ، بكل تأكيد حماية لزوجاتهن من أن يقع بصر الرسول عليهن وتكون النتيجة تفتت الأسرة ، وتشرد الأطفال ، وتقديم الزوجة إلى الرسول لكى ينكحها ... أخى المسلم بكل تأكيد أنك أوفر حظا ، لأنك لم تأتى على عهد الرسول ، تخيل نفسك واحد من المعاصرين للرسول ، وأتى الرسول لبيتك العامر ليتفقد أمورك ووقع بصره على زوجتك الجميلة أم أولادك ، التى تحبها وتحبك والتى تشعر بالسعادة والآمان إلى جانبك ، ماذا يكون الحال ؟ هل ستطلقها وتقدمها للرسول لينكحها ؟ أم ستخالف شرع الله ؟؟؟ أحبائى فى الإسلام ، يقول السيد المسيح فى إنجيل متى ألإصحاح رقم 5 والآيات رقم 27 ، 28 ( قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن . وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد ذنى بها فى قلبه ) وفى الآيات رقم 31 ، 32 ( وقيل من طلق أمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم إن من طلق أمرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى ) . وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى ( 64 ) ( لما تزوج رسول الله " صلعم " أم سلمه ، حزنت حزنا شديدا لما ذكر لنا من جمالها .. فتلطفت حتى رأيتها فرأيت والله أضعاف ما وصفت به ) عائشه بنت أبى بكر أم المؤمنين . هكذا عنونت بنت الشاطئ أو د . عائشه عبد الرحمن ، الباب السابع من كتاب " نساء النبى " والذى يحمل قصة زواج الرسول من الزوجة السادسة . والزوجة رقم 6 هى : هند بنت أبى أميه بن المغيره .. ألخ هى قرشية مخزومية – أحدث دخولها ضجة فى دور النبى وأشاع قلقا فى الزوجتين الشابتين ، عائشه بنت أبى بكر وحفصه بنت عمر ، ولم لا ، وهذه زوج جديدة عزيزة عريقة المنبت ، ذات جمال وإباء وفطنة ، تزفها إلى بيت النبى أمجاد طوال عراض . زوجها الذى مات عنها قبل أن يتزوجها الرسول : أبو سلمه : عبد الله إبن عبد الأسد بن هلال .. ألخ وهو إبن عمة الرسول بره بنت عبد المطلب بن هاشم ، وأخوه من الرضاعة ، أرضعتهما ثويبه مولاه أبى لهب . وكان أبو سلمة يقود سريته ( والسرية عبارة عن طائفة من الجيش تخرج منه ليلا لمهمة ما ثم تعود إليه ، والسرية من خمس أنفس إلى ثلثمائة ، هذا ما ذكر فى السيرة الحلبية ، لبرهان الدين الحلبى والمجلد الثالث والصفحة رقم 134 ) وفيه جرح خطير أصابه يوم أحد ، ثم إلتأم إلتئاما سطحيا ، فلما أجهده النضال مع بنى أسد ، عاد الجرح وظل به حتى قضى عليه ومات . وبعد موته وإنقضاء العدة تهافت الصحابة على أم سلمة الأرملة الحسناء ، فتقدم إليها أبو بكر الصديق خاطبا ، فرفضت فى رفق ، وتلاه عمر بن الخطاب ، فلم يكن حظه منها غير حظ صاحبه ، ثم بعث إليها المصطفى يخطبها ، فتمنت لو يتاح لها ذاك الشرف العظيم . وتضيف بنت الشاطئ فى الصفحة رقم 129 : " وما من شك فى أن أم سلمة قد سرها أن تلمح تأثير دخولها على عائشة ، الزوج المفضلة ، ولعلها لذلك قد رضيت أن تبعث بطفلتها زينب إلى حاضنة ، كى تفرغ لزوجها المصطفى . وكانت قد جاءت بها صغيرة إلى بيت النبى ، فبقيت معها حتى جاء عمار بن ياسر – أخو هند من الرضاعة – فانتزعها من حجرها قائلا لها : " دعيها فقد آذيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفى الإصابه لإبن حجر ، جزء 8 والصفحة رقم 241 أن رسول الله كان يأتى أم سلمه فيقول لها : " أين زناب " تدليلا للصغيره – حتى جاء عمار بن ياسر فقال : " هذه تمنع رسول الله حاجته " !! " – كانت عائشة بنت أبى بكر تتباهى على ضرائرها بأن جبريل كان يأتى الرسول بالوحى فى لحافها وهذا ما لم يحدث لأحد سواها ، ولكن ما أن تزوج الرسول من هند أو أم سلمه الأرملة الحسناء ، وإرضاء له تخلصت من إبنتها الرضيعه زينب وأرسلتها إلى حاضنة ، كى يتمكن الرسول من أخذ حاجته منها ، إلا وأتى جبريل بالوحى إلى الرسول فى لحافها أيضا ، هذا ما ذكرته بنت الشاطئ فى الصفحة 131 : فأوحى إلى الرسول وهو عندها ( أم سلمه ) قوله تعالى : وآخرون إعترفوا بذنوبهم ، خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم ، إن الله غفور رحيم ) سورة التوبة رقم 9 والآية رقم 102 . جبريل أيها الملاك العظيم إنى غاضبة منك أشد الغضب .. وإذا سألتنى لماذا ؟ .. أجبتك بالآتى : أولا : سألتك مرة قبل اليوم لماذا أتيت بالوحى على الرسول وهو فى لحاف عائشة دون سواها من زوجاته .. ربما لأنها البكر الوحيدة بينهن ، أو لأنها الحميراء أى شقراء شديدة البياض مشوبة بحمرة ، جميله مثل أمها " أم رومان " التى قال عنها الرسول من أراد أن يرى حور الجنة فلينظر إلى أم رومان وأيضا أتيت بالوحى فى لحاف أم سلمه لأنها لا تقل جمالا عن عائشة ، ولم تجنى ؟ .. ثانيا : ألا تستحى يا جبريل أن تأتى الرسول بالوحى وهو فى لحاف زوجاته الحسان وتقطع عليهم خلوتهم ؟؟؟ !!! .. وللحديث بقية
********************************* الخديعة الكبرى 65 (يا رسول الله .. ما أنا كإحدى نسائك : ليست إمرأة منهن إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها .. غيري .. زوجنيك الله من السماء ..) زينب بنت جحش أم المؤمنين ، زوج رسول الله السابعه . هذه أعجب وأغرب قصة زواج ، الزوجة كانت متزوجه ، طلقت من زوجها بأمر قرآني سماوي الهي .. أتى به جبريل ، كي يتزوجها الرسول ، الشاهد على عقد الزواج الملاك العظيم جبريل ، بأمر من اله الإسلام أتى في آيات بينات من المصحف الشريف معتلى في بيوت الله اناء الليل والنهار ، ونجد تلك الآيات الكريمة في سورة الأحزاب رقم 33 وإليكم القصة : كان للسيدة خديجة بنت خويلد زوج الرسول الأولى غلام اسمه زيد بن حارثه ، وما كا زيد عبدا ، وانما خرجت به أمه لتزيره أهلها ، فأصابته خيل لبني القين بن جسر (وهذه كانت عادة العرب أن يسبوا الأولاد ويباعوا في الأسواق) فباعوه بسوق من اسواق العرب ، وكان حكيم بن حزام هو الذي اشتراه ، وجاءت خديجه تزور أخيها فعزم عليها أن تختار من شاءت من الغلمان ، فوقع اختيارها على زيد ، رآه محمد فاستوهبه منها فوهبته له . وكان أبوه حارثه قد حزن عليه اشد الحزن ، وخرج يلتمسه حتى سمع بمكانه في مكه ، فانطلق مع أخيه حتى وقفا على محمد فقالا له: قد جئتك في ابننا زيد فتحسن الينا في فدائه . قال محمد: ادعوه واخبره ان اختاركما فذاك ، وان اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني احد . قالا: ادعوه ، ودعى زيد فعرف اباه وعمه ، وخيره محمد ان شاء يذهب وان شاء أقام معه ، فاختار سيده ، توسل اليه أبوه قائلا: يا زيد تختار العبوديه على أبيك وامك وبلدك وقومك؟ فأجاب زيد: أني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أفارقه أبدا . فعند ذلك أخذه محمد بيده وقام به الملأ من قريش فأشهدهم ان زيدا ابنه وارثا موروثا ، وقال: هذا ابني يرثني وأرثه ومن الآن أدعوه زيد بن محمد . وكان زيد اول من أسلم بعد علي بن أبي طالب . وكبر زيد بن محمد وبلغ سن الزواج ، فاختار له الرسول زينب بنت جحش بنت عمته وارسل اميمه بنت عبد المطلب . كرهت زينب وكذلك اخوها عبد الله بن جحش ان تتزوج الشريفه القرشيه الى مولي من الموالي ، وقالت زينب " لا أتزوجه أبدا" فحدثها الرسول عن مكان زيد منه كأبن له وصارحها بحقيقة نسبه ، ولكنها ابت إلى أن انزل الله تعالى الآيه رقم 36 من سورة الأحزاب رقم 33 (وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) . يقول القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5455 ما يلي: " روى قناده وابن عباس ومجاهد في سبب نزول هذه الآيه : أن رسول الله صلعم خطب زينب بنت جحش ، وكانت بنت عمته ، فظنت أن الخطبة لنفسه ، فلما تبين انه يريدها لزيد ، كرهت وأبت وامتنعت ، فنزلت الآيه ، فأذعنت زينب حينئذ وتزوجته . وفي روايه: فامتنعت زامتنع أخوها عبد الله لنسبها من قريش وان زيدا كان بالأمس عبدا ، الى أن نزلت هذه الآيه ، فقال له اخوها : مرني بما شئت ، فزوجها من زيد ، وهكذا تم تزويج زيد وزينب بأمر الهي سماوي قرآني ، أتى به جبريل من اللوح المحفوظ قبل انشاء العالم ، ومن يستطيع أو يجرأ أن يقول كلمة واحده بعد نزول أمر الله في آيات بينات . اجمعت كتب السيرة العطرة على أن زينب بنت جحش أذعنت لأمر اله الإسلام وتزوجت زيد ولكنها لم تكن زوجة مطيعه ولم تصف لها الحياه الزوجية ، فما نسيت قط أنها الشريفه القرشيه وهو مولى لمحمد حتى وان تبناه ، هنا سؤال وعتاب اوجهه غلى اله الإسلام ، الم تكن تعلم ان هذه الزيجه ستفشل وكنت وفرت هذا العناء على الجميع؟ وللحديث بقيه ناهد ******************************** الخديعة الكبرى ( رقم 66 ) جاء فى تفسير البيضاوى ، فى تفسير سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 37 والصفحة رقم 555 ، هذا الحديث " روى البخارى والترمزى وغيرهما ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه ، أن زينب بنت جحش كانت تقول لسائر نساء النبى صلعم : ( زوجكن أهاليكن وزوجنى الله من فوق سبع سموات ، فدخل عليها النبى صلعم من غير أذن ) . نعم يا أم المؤمنين زينب بنت جحش يحق لك أن تفتخرى بإن إله الإسلام هو الذى زوجك من فوق سبع سموات ، وأنا لا أتفق مع عبارة " فدخل عليها النبى صلعم من غير إذن " هذه العبارة التى وردت فى الحديث ، وهل بعد أمر إله الإسلام يلزم إذن ؟ وبعد شهادة جبريل على الزواج من يجرأ أن ينطق بكلمة ؟ والعجيب فى القصة ما ذكره القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5460 إلى 5463 . ( روى عن النبى صلعم أنه قال لزيد ( بعد أن طلق زيد زينب ونزل أمر إله الإسلام بتزويجها الرسول ) ما أجد فى نفسى أوثق منك فاخطب زينب على ) قال زيد : ( فذهبت ووليتها ظهرى توقيرا للنبى صلعم ، وخطبتها ، ففرحت وقالت : " ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن ، فتزوجها النبى صلعم ودخل بها . قلت معنى هذا الحديث ثابت فى الصحيح . وترجم له النسائى ( صلاة المرأة إذا خطبت وأستخارتها ربها ) روى الأئمة واللفظ لمسلم – عن انس قال : " لما إنقضت عدة زينب قال رسول الله صلعم لزيد " فأذكرها على " قال : فأنطلق زيد حتى أتاها وهى تخمر عجينها . قال : فلما رأيتها عظمت فى صدرى ، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها ، أن الرسول الله صلعم ذكرها فوليتها ظهرى ، ونكصت على عقبى ، فقلت : يا زينب ، أرسل رسول الله صلعم يذكرك ، قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن . وجاء رسول الله صلعم فدخل عليها بغير إذن قال : فقال ولقد رأيتنا أن رسول الله صلعم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار . الحديث . وفى رواية " حتى تركوه " وفى رواية عن انس أيضا قال : ما رأيت رسول الله صلعم أولم على أمرأة من نسائه ما أولم على زينب ، فإنه ذبح شاه . قال علماؤنا : فقوله عليه السلام لزيد : ( فأذكرها على ) أى أخطبها ، كما بينه الحديث الأول . وهذا إمتحان لزيد وإختبار له ، حتى يظهر صبرة وانقياده وطوعه – تمت . لم يكتفى نبى الرحمة أن يبنى بيت جديد على حكام آخر ولكنه أرسل الزوج المجروح والمطعون فى كرامته ليخطب عليه زوجته السابقة ، والتى طلقها لأن الرسول أحبها !!! والأن أقف ما بين الحقيقة والخديعة ، خدعونا وقالوا لنا أن الرسول لم يكن ذلك الرجل الذى يشتهى النساء والذى تزوج بالكثيرات حبا فيهن ولكن كان زواجه بهن رحمة منه لمن فقدت زوجها فى سبيل إعلاء كلمة الله ونشر الدين الحنيف ، أو لمن ليس لها عائل يهتم بها ، يا مخادعون يا مضلون بماذا تسمون زواج رسول الإسلام من زينب بنت جحش ؟؟ أم يتزوجها بعد أن رآها حاسرة أو عارية وأشتهاها ؟؟ وكما تصفها كتب السيرة العطرة أنها كانت بيضاء .. جسيمة . من أتم نساء قريش ، خدعونا وقالوا لنا أن زواج الرسول بعدد كبير من النساء لأسباب عظيمة مثل التوحيد بين القبائل أو إزالة العوائق والتقارب مما يساعد على نشر الدعوة والحقيقة هنا واضحة كل الوضوح زينب قريشية ، وإبنة عمة الرسول وكانت قد اسلمت وأيضا كانت زوجة . خدعونا وقالوا أن زواج الرسول من زينب بالتحديد ليكون مثلا يحتذى به من أن يتزوج الرجل من مطلقة إبنه بالتبنى وكما جاء فى القرآن سورة الأحزاب 33 والآية 37 ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرآ ) سؤال أوجهه لك يا إبن القرن الحادى والعشرون ، بماذا تطلق على رسول الإسلام فى هذه القصة ؟ وعن إله الإسلام ؟ وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى ( رقم 67 ) نتابع أحداث الزوجة السابعة للرسول ، زينب بنت جحش ، تزوجت من زيد إبن محمد بناء على أمر من إله الإسلام ، أنزله فى آية قرآنية من سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 36 ، وكما سبق وذكرت زينب هى إبنة عم الرسول وزيد كان مولى عند الرسول ثم تبناه ، وكان زيد يشكو إلى الرسول غلظة زينب وعصيا أمره والتعالى عليه . وفى يوم من الأيام ذهب الرسول يتفقد أحوال الزوجين زيد وزينب ، ولم يكن زيد بموجود فى منزله العامر ن وسمعت زينب صوت رسول الله صلعم ينادى يازيد .. يازيد .. هرعت إليه وقد اللهفة ونسيت أنها حاسره أو شبه عارية !! فوقع بصر الرسول عليها وهى قائمة ، وكانت زينب بيضاء .. جميلة .. جسيمة .. من اتم نساء قريش ، فهويها الرسول ووقع إعجابها فى قلب المصطفى ثم قالت له : " ليس هو ها هنا يارسول الله ، فأدخل بأبى أنت وأمى " وفى رواية أخرى أن الرسول جاء يطلب زيد ، ووقف يدعوه زيد .. زيد ، وعلى باب المنزل ستر من شعر ، ردت عليه زينب من خلف ذلك الستر الذى كان يستر زينب ، فأنكشف عنها وهى فى منزلها حاسرة ، فوقع إعجابها فى قلب الرسول ودعته للدخول فأبى ومضى وهو يهمهم بكلمات ميزت فيها زينب قوله : " سبحان الله العظيم .. سبحان الله مصرف القلوب " وأقامت زينب فى مكانها حائرة تفكر فيما سمعت من قول إبن خالها رسول الله صلعم حتى جاء زيد ، فكان أول ما لقيته به أن الرسول أتى منزلنا العامر ، وقصت عليه بالتفاصيل كل ماحدث وكان هرع زيد إلى رسول الله يستوضح منه الأمر ن وهو يعلم تمام العلم أن حب زينب وقع فى قلب المصطفى ثم أضاف متسائلا : " أفارقها يارسول الله " فرد الرسول قائلا : " أرابك منها شئ " ؟ فأجاب نريد " لا والله يارسول الله ن ما رابنى منها شئ ولا رأيت إلا خيرا ، ولكنها تتعظم على لشرفها ن وأن فيها كبرا ن تؤذينى بلسانها " قال الرسول : " أمسك عليك زوجك " ولكن إله الإسلام لم يرضيه ما فعل رسوله المدلل ، فأنزل إليه حلال العقد جبريل بآيات بينات من اللوح المحفوظ ، حفظت قبل كون العالم لهذا الموقف بالتحديد ، والعجيب أنها الآية رقم 37 من سورة الأحزاب رقم 33 ، أى الآية التى تلى مباشرا أمر زواج زينب من زيد ن والآية تقول : " وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وانعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبدية وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج ادعيائهم إذا قاضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا " !!! إله الإسلام أنى أراك تتخبط فى قراراتك وأحكامك ، كيف تأمر بزواج فى الآية رقم 36 وفى الآية 37 تقلب الموضوع رأسا على عقب ن وتعاتب رسولك أنه أخفى حب زينب زوجة إبنه بالتبنى وقال له : " أمسك عليك زوجك ، وتأمرة أن يتزوجها بعد أن قضى زيد منها وطرا ؟؟؟؟ ليتنى أجد أحد مشايخنا الأفاضل يفسر لنا ما معنى كلمة أو عبارة ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )؟؟؟؟ هذه القصة نجدها فى المراجع التالية : 1 – إبن جرير الطبرى ، تاريخ الأمم والملوك طبعة الحسينه القاهرة . 2 – تفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن ، فى تفسير سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 36 ، 37 ن والجزء رقم 8 والصفحة رقم من 5455 إلى 5464 ، وأيضا فى جميع كتب التفسير . 3 – كتاب " نساء النبى " د : عائشة عبد الرحمن . 4 – كتب " حياة محمد " د : محمد حسين هيكل ............ وللحديث بقية
**********************
الخديعة الكبرى ( رقم 68 ) جاء فى تفسير البيضاوى ، فى تفسير سورة الأحزاب رقم 33 والآية رقم 37 والصفحة رقم 555 ، هذا الحديث " روى البخارى والترمزى وغيرهما ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه ، أن زينب بنت جحش كانت تقول لسائر نساء النبى صلعم : ( زوجكن أهاليكن وزوجنى الله من فوق سبع سموات ، فدخل عليها النبى صلعم من غير أذن ) . نعم يا أم المؤمنين زينب بنت جحش يحق لك أن تفتخرى بإن إله الإسلام هو الذى زوجك من فوق سبع سموات ، وأنا لا أتفق مع عبارة " فدخل عليها النبى صلعم من غير إذن " هذه العبارة التى وردت فى الحديث ، وهل بعد أمر إله الإسلام يلزم إذن ؟ وبعد شهادة جبريل على الزواج من يجرأ أن ينطق بكلمة ؟ والعجيب فى القصة ما ذكره القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 8 والصفحة رقم 5460 إلى 5463 . ( روى عن النبى صلعم أنه قال لزيد ( بعد أن طلق زيد زينب ونزل أمر إله الإسلام بتزويجها الرسول ) ما أجد فى نفسى أوثق منك فاخطب زينب على ) قال زيد : ( فذهبت ووليتها ظهرى توقيرا للنبى صلعم ، وخطبتها ، ففرحت وقالت : " ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن ، فتزوجها النبى صلعم ودخل بها . قلت معنى هذا الحديث ثابت فى الصحيح . وترجم له النسائى ( صلاة المرأة إذا خطبت وأستخارتها ربها ) روى الأئمة واللفظ لمسلم – عن انس قال : " لما إنقضت عدة زينب قال رسول الله صلعم لزيد " فأذكرها على " قال : فأنطلق زيد حتى أتاها وهى تخمر عجينها . قال : فلما رأيتها عظمت فى صدرى ، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها ، أن الرسول الله صلعم ذكرها فوليتها ظهرى ، ونكصت على عقبى ، فقلت : يا زينب ، أرسل رسول الله صلعم يذكرك ، قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن . وجاء رسول الله صلعم فدخل عليها بغير إذن قال : فقال ولقد رأيتنا أن رسول الله صلعم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار . الحديث . وفى رواية " حتى تركوه " وفى رواية عن انس أيضا قال : ما رأيت رسول الله صلعم أولم على أمرأة من نسائه ما أولم على زينب ، فإنه ذبح شاه . قال علماؤنا : فقوله عليه السلام لزيد : ( فأذكرها على ) أى أخطبها ، كما بينه الحديث الأول . وهذا إمتحان لزيد وإختبار له ، حتى يظهر صبرة وانقياده وطوعه – تمت . لم يكتفى نبى الرحمة أن يبنى بيت جديد على حكام آخر ولكنه أرسل الزوج المجروح والمطعون فى كرامته ليخطب عليه زوجته السابقة ، والتى طلقها لأن الرسول أحبها !!! والأن أقف ما بين الحقيقة والخديعة ، خدعونا وقالوا لنا أن الرسول لم يكن ذلك الرجل الذى يشتهى النساء والذى تزوج بالكثيرات حبا فيهن ولكن كان زواجه بهن رحمة منه لمن فقدت زوجها فى سبيل إعلاء كلمة الله ونشر الدين الحنيف ، أو لمن ليس لها عائل يهتم بها ، يا مخادعون يا مضلون بماذا تسمون زواج رسول الإسلام من زينب بنت جحش ؟؟ أم يتزوجها بعد أن رآها حاسرة أو عارية وأشتهاها ؟؟ وكما تصفها كتب السيرة العطرة أنها كانت بيضاء .. جسيمة . من أتم نساء قريش ، خدعونا وقالوا لنا أن زواج الرسول بعدد كبير من النساء لأسباب عظيمة مثل التوحيد بين القبائل أو إزالة العوائق والتقارب مما يساعد على نشر الدعوة والحقيقة هنا واضحة كل الوضوح زينب قريشية ، وإبنة عمة الرسول وكانت قد اسلمت وأيضا كانت زوجة . خدعونا وقالوا أن زواج الرسول من زينب بالتحديد ليكون مثلا يحتذى به من أن يتزوج الرجل من مطلقة إبنه بالتبنى وكما جاء فى القرآن سورة الأحزاب 33 والآية 37 ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرآ ) سؤال أوجهه لك يا إبن القرن الحادى والعشرون ، بماذا تطلق على رسول الإسلام فى هذه القصة ؟ وعن إله الإسلام ؟ وللحديث بقية *************************** الخديعة الكبرى ( رقم 69 ) الأسيرة الحسناء أو الزوجة الثامنة لرسول الإسلام وهى جورية بنت الحارث ، إبنة سيد بنى المصطلق ، وإليكم قصتها كما روتها أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر : ( عن عائشة قالت لما قسم النبى سبايا قيس فكاتبته على نفسها وكانت أمرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فجاءت إلى النبى تستعينه , قالت عائشة : فو الله ما أن رأيتها على باب حجرتى فكرهتها وعرفت أنه " النبى " سيرى منها ما رأيت ، فقالت : أنا جورية بنت الحارث سيد بنى المصطلق وقعت فى سهم ثابت بن قيس فجئتك استعينك على كتابتى ، قال النبى : فهل لك خير من ذلك ؟ قالت : ما هو يارسول الله ؟ قال النبى : أقضى عنك كتابك واتزوجك .. فقالت: نعم يا رسول الله ، قال النبى : قد فعلت ، فأرسل النبى إلى ثابت بن قيس فطلبها منه فقال ثابت : هى لك يارسول الله بأبى أنت وأمى ، فأدى رسول الله ما كان كاتبها عليه وأعتقها وتزوجها، أى وهى إبنة عشرين سنة ورسول الله فى الستين من عمره ، احبائى فى الإسلام هذه القصة مكتوبة فى المراجع التالية : 1 – السيرة الحلبية ، برهان الدين الحلبى والمجلد الثانى والصفحة رقم من 583 إلى 587 تحت عنوان غزوة بنى المصطلق . 2 – سيرة إبن هشام والمجلد الرابع والصفحة رقم 184 تحت عنوان ذكر ازواجه " صلعم " أمهات المؤمنين . 3 – نساء النبى ، للدكتورة عائشة عبد الرحمن " بنت الشاطئ " والصفحة رقم من 157 إلى 161 تحت عنوان جورية بنت الحارث ، سيدة بنى المصطلق وبدأت القصة كما يلى : ( لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بنى المصطلق .. وقعت جورية بنت الحارث فى السهم لثابت إبن قيس ، فكاتبته على نفسها ، وكانت أمراة حلوة ملاحه لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه .. فأتت رسول الله تستعينه فى كتابتها ، فو الله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتى فكرهتها .. وعرفت أن سيرى منها صلى الله عليه وسلم ما رأيت ! ) عن عائشة بنت أبى بكر أم المؤمنين . وتقول الكاتبة ، أستاذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث جامعة القرويين بالمغرب ، تقول فى الصفحة رقم 160 ( ألحت الشابه فى الأستئذان على بنى الإسلام ن فلم تملك عائشة إلا أن تستأذن لها كارهة ، وفى نفسها هاجس من قلق ، ودخلت الشابة المليحة على الرسول فقالت فى ضراعة تمازجها عزه : ( يا رسول الله ، أنا بنت الحارث بن ابى ضرار سيد قوم بنى المصطلق ، وقد أصابنى من البلاء مالم يخف عليك ، فوقعت فى السهم لثابت بن قيس فكاتبته على نفسى ، فجئتك أستعينك على أمرى ) فتأثر الفارس العربى للكريمة المهانة .. والعزيزة المستذلة .. وأستثار شها مته موقف سيدة حره أصيلة ، تلوذ به ، وهو الذى هزم قومها ، لتنجو من مهانة السبى وعار الرق .. ورق قلبه لهذه العربية الخزاعية ، بنت سيد بنى المصطلق ، إذ تقف ببابه مستطاره اللب مستثاره القلق ، ولم يهن عليه أن يخيب رجاءها فيه . وتكلم محمد صلى الله عليه وسلم أخيرا " فهل لك فى خير من ذلك ؟ " سالت فى لهفة وحيره : ( وما هو يا رسول الله ؟ ) أجاب .. ( اقضى عنك كتابك وأتزوجك) فتألق وجهها الجميل بفرحة البشرى , وهتفت وهى لا تكاد تصدق أنها قد نجت من الضياع والهوان :" نعم يا رسول الله " ورد عليها الرسول الكريم : " قد فعلت " . سؤال أو مجموعة أسئلة أوجهها لسيادة الكاتبة : 1 – من الذى أهان الكريمة وأذل العزيزة ووضعها فى مهانة السبى وعار الرق ؟ 2 – تحت أى شعار قتل الحارث بن أبى ضرار وكل رجال بنى النضير و سبي نساؤهم ؟ 3 – إذ لم تكن جوريه بهذا القدر من الجمال هل كان رق لها قلب نبى الرحمة ؟؟؟؟ وللحديث بقية . ******************************** الخديعة الكبرى ( رقم 70 ) كتبت لك عزيزى القارئ قصة زواج رسول الإسلام من جورية بنت الحارث سيد قوم بنى المصطلق أو الأسيره الحسناء ، التى رق لها قلب الرسول وعرض عليها أن يقضى عنها دينها ويتزوجها ولم يتحمل الكريمة أن تهان والعزيزة أن تذل ولبى لها طلبها فى الحال ونجاها من مهانة السبى وعار الرق ، وهكذا كان الرسول الكريم رحمته تتسع للنساء الأسيرات الجميلات حتى لووقعن فى سهم رجل من أصحابه فيدفع له الثمن فينزل له الصحابى الجليل عن الأسيره . والأن لنقف مابين الخديعة والحقيقة : قالوا لنا تزوج الرسول من جورية ليس لجمالها كما يدعى البعض ، ولكن لأنها لاذت به ، ولم يهن عليه أن يخيب رجاءها فيه والحقيقة واضحة تمام الوضوح كما ذكرتها عائشة بنت أبى بكر : " جورية امرأة حلوه ملاحه لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فوالله ما أن رأيتها على باب حجرتى فكرهتها وعرفت أن النبى سيرى منها ما رأيت " أصبتى يا أم المسلمين فى نظرتك فى نبى الله ، لقد رأى منها ما رأيتى ، وأخذت بنفسه وكانت النتيجة أنه قضى عنها دينها وتزوج بها لتكون الزوجة الثامنة ، وهى فى العشرين من عمرها وهو فى قرابة الستين من عمره ، سؤالى أوجهه لكل مسلم ، هل الزواج هو الحل الوحيد ؟ بمعنى أليس هناك طريقة أخرى لتخليص جورية الأسيرة الحسناء من الأسر ؟ لقد علمت جورية مقدار جمالها وبكل تأكيد عرفت أيضا أن رسول الإسلام لا يقاوم الجميلات ولا يستطيع ان يرفض لهن طلبا ، لذلك ذهبت إليه وهى واثقة تمام الثقة أنه لن يقاوم كثيرا حتى فى حضور الحميراء عائشة بنت أبى بكر .. وهناك علامة إستفهام كبيرة ، لماذا تزامن موضوع حديث الإفك الذى أتهمت فيه أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر بالزنى مع صفوان بن المعطل مع زواج النبى من جورية بنت الحارث ؟! هل هناك علاقة بين الحدثين أم أنها مجرد مصادفة ؟! ثانيا : خدعونا وقالوا لنا : أن الرسول تزوج بالكثيرات اللاتى مات عنهن أزواجهن من المسلمين وهم يحاربون من أجل نشر دين الحق وإعلاء كلمة الله ، لذلك تزوج بهن الرسول أكراما لمن استشهدوا فى سبيل الله ، ولكن لم تكن جورية مسلمة مؤمنة بمحمد وما يدعوا إليه ، ولم يكن زوجها أيضا مسلم من أصحاب الرسول وقتل فى أحد غزوات المسلمين ، ولكنه قتل يوم المريسع على يد رسول الإسلام وأصحابه ، إذا لماذا عرض عليها أن يقضى عنها ويتزوجها ؟ هل هناك إجابة غير التى سبق وذكرتها ؟ ليتنى أجد من يجيب . ثالثا : يقول القرآن الكريم فى سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 221 ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون ) الآية واضحة " ولأمه مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " هل اسلمت جورية قبل أن يعرض عليها الرسول الزواج بها ؟ أنها اسيرة كافرة مشركة لذلك حاربهم الرسول !!! وأيضا جاء فى سورة النور رقم 4 والآية رقم 3 ( الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ) وفى الآية السابقة تأكيد آخر أن الزواج بمشركة حرام بنص القرآن ( وحرم ذلك على المؤمنين ) ولا يتزوج بزانية أو مشركة إلا الزانى ! .. جورية الزوجة الثامنة لرسول الإسلام ، إنضمت إلى بيت النبوة ، وقفت فى صف طويل من الزوجات الجميلات .. الحسناوات تتقدمه عائشة بنت أبى بكر الحسناء الشقراء تليها أم سلمه أو هند بنت أبى اميه والتى أحدث دخولها بيت النبى ضجة واشاع قلق لجمالها وفطنتها ، تليها زينب بنت جحش الجميلة الجسيمة البيضاء ، لا عائق لدخولهن بيت النبوة ، المتزوجة طلقت والأسيرة فك دينها والبقية تأتى . وللحديث بقية . ********************
الخديعة الكبرى ( رقم 71 ) عزيزى القارئ على مدى عددين سابقين كتبت لك مأساة صفية بنت حيى سيد قوم بنى النضير ، الشابة البائسة التى لم تكن قد جاوزت السابعة عشر من عمرها عندما تزوجها رسول الإسلام نبى الرحمة وهو فى نحو الثامن أو التاسع والخمسين من عمره المبارك ، تزوجها بعد أن قتل أبيها وزوجها وكل أفراد قبيلتها تحت شعار الله أكبر ، ذبحوا جميعا لرفع راية الإسلام ونشر الدين الحنيف مع أنهم ليسوا بمشركين ولكنهم كانوا يهود أصحاب كتاب أمتدحه القرآن فى العديد من الآيات وأقر أنه تنزيل من عند الله وإعترف أن موسى هو نبى الله ، ولكن يبدو أن إله الإسلام لا يستقر على رأى ، والواضح أنه يتخبط فى قراراته ، أمر رسوله نبى الرحمة بطرد بنى النضير وذبح بنى قريظة ، ولم يكتفى بذلك لكن أمره أيضا أن يسبى النساء والزرارى ويقسموا غنيمة على أتباع الرسول مكافئه لهم على جهادهم فى سبيل الله !!! والعجيب أن يعترف رسول الإسلام لزوجته الشابة الجميلة صفية أنها من سلالة أنبياء ، والقصة كما وردت فى السيرة الحلبية ، برهان الدين الحلبى والمجلد رقم 3 والصفحة رقم 415 ( وعن أنس قال : كانت صفية عاقلة فاضلة ، ودخل عليها صلى الله عليه وسلم يوما وهى تبكى ! فقال لها فى ذلك ؟ فقالت قد بلغنى أن عائشة وحفصة ينالان منى ، ويقولان : نحن خير من صفية ، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلعم ، قولى لهن : كيف تكن خيرا منى ، وأبى هارون ، وموسى عمى عليهما الصلاة والسلام ، وزوجى محمد صلعم : أى فهى بنت نبى وزوج نبى ) سؤال هام أوجهه إلى نبى الرحمة ، ليتنى أجد من يجيبنى ، فى الحديث السابق أكدت أن صفية من سلالة أنبياء ، أهل كتاب ، إذا لماذا حاربتهم وقتلت من قتلت ، وأرغمت بعضهم على الرحيل ، وسبيت النساء والأطفال وأستعبدتهم كملك يمين وجوارى ؟!!!! صفية عاشت كزوجة لنبى الرحمة رغم أنفها ولم تنسى قط أنها يهودية ، ولنا أن نتصور قدر العذاب والضغط النفسى الذى مارسه رسول الله عليها كلما أخذ حقه منها كزوج ورائحة دماء أبوها وزوجها وكل أفراد قبيلتها الذين ذبحوا تفوح من أحضان الزوج المغتصب القاتل ... ولكى أثبت صحة ما أقول أكتب ما جاء فى السيرة الحلبية الجزء رقم 3 والصفحة رقم 416 ( وفى زمن خلافه عمر رضى الله عنه أتت جارية لصفية بنت حيى إلى عمر رضى الله عنه ، فقالت له : يا أمير المؤمنين إن صفية تحب السبت .. وتصل اليهود .. فسألها عمر رضى الله عنه ، فقالت : أما السبت فإنى لا أحبه منذ أبدلنى الله به الجمعة . وأما اليهود فإن لى فيهم رحما ، فأنا أصلها ، ثم قالت للجارية : ما حملك على ماصنعت ؟ قالت الشيطان قالت : أذهبى فأنت حرة . وقال الحافظ الدمياطى رحمه الله : ماتت صفية فى رمضان سنة خمسين ودفنت بالبقيع وخلفت ما قيمته مائة ألف درهم من أرض وعرض . وأوصت لأبن أختها بثلثها وكان يهوديا !!!وذكر الرافعى رحمه الله عن إمامنا الشافعى رضى الله عنه أنها أوصت لأخيها ، وكان يهوديا بثلاثين ألفا ، أى وهذا لا يعارض ما ذكر لأنه يجوز أن يكون من روى عنه إمامنا لم يعتبر مازاد على الثلاثين الذى هو الثلث ، وهو ثلاثة وثلث لأن ثلث المائة ثلاثة وثلاثون وثلث ، أو أن القائل أوصت بثلثها يجوز وأطلق على الثلاثين ثلثا ) وهكذا تكون الحقيقة واضحة أمام الجميع وضوح شمس مكة المحرقة فى منتصف النهار أيام الصيف ، عاشت صفية يهودية وأوصت بما خلفت إلى أبن أخيها أو أخيها وهو يهودى ، تزوجها أو بمعنى أصح إغتصبها نبى الرحمة تحت أسم زواج عام سبعة هجرية ومات عنها عام الحادى عشر من الهجرة وهى لازالت الثانية أو الثالثة والعشرون من عمرها وكما قال القرآن وأوصى إله الإسلام أن من تزوج بها الرسول هى أم المؤمنين لا تتزوج من بعده ، أنها مأساة متعددة الفصول وكلما إنتقلت من واحدة إلى أخرى إنكشفت أمامى حقيقة نبى الرحمة . ************************الخديعة الكبرى ( رقم 72 )تزوج نبى الرحمة من صفية بنت حيى بعد أن قتل زوجها كنانه بين الربيع وأستولى على كنز بنى النضير ، وأيضا قتل أبيها حيى بن أخطب سيد قومه وأخيها وكل رجال قبيلتها ، قتلهم أمامها ، صفية بنت حيى التى ينتهى نسبها إلى هارون أخى موسى نبى الله ، بل أعظم أنبياء بنى أسرائيل – وقد أختلف العلماء فى كيفية زواجه بها ، ، وردت القصة فى السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبى والمجلد رقم 3 والصفحة رقم 415 ( صفية بنت حيى بن أخطب سيد بنى النضير ، قتل مع بنى قريظه ، كانت عند سلام بن مشكم ، ثم خلف عليها كنانه بن أبى الحثيق وقتل عنها يوم خيبر ، ولم تلد لأحد منهما ، وإصطفاها رسول الله لنفسه فأعتقها وتزوجها ، وجعل عنقها صداقها لأنه لما جمع السبى يوم خيبر جاءه دحيه الكلبى رضى الله تعالى عنه . فقال : يارسول اللع أعطنى جارية من السبى فقال : أذهب فخذ جاريه ، فأخذ صفية رضى الله تعالى عنها . فقيل : يارسول الله أنها سيدة بنى قريظه والنضير لا تصلح إلا لك ، فقال له النبى خذ جاريه من السبى غيرها ، فحجبها وجهزتها له أم سليم رضى الله تعالى عنها وأهدتها له من الليل وكان عمرها لم يبلغ سبع عشر سنة ، فأولم النبى عليها بتمر وسويق ) وجاء أيضا فى السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبى والمجلد رقم 2 والصفحة رقم 749 ( وأعرس بها رسول الله بعد أن طهرت من الحيض فى قبة بعد أن دفعها الرسول لأم سليم لتصلح من شأنها ، وبات تلك الليلة أبو ايوب الأنصارى رضى الله تعالى عنه متوشحا سيفه يحرسه ويطوف بتلك القبة حتى أصبح رسول الله فرأى ما كان أبى أيوب فقال : مالك يا أبا أيوب ؟ قال : يا رسول الله خفت عليك من هذه المرأة ، قتلت اباها وزوجها وقومها وهى حديثة عهد بكفر ، فبت أحفظك ، فقال الرسول : اللهم أحفظ أبا أيوب كما بات يحفظنى ) وأيضا كتبت بنت الشاطئ أو د . عائشه عبد الرحمن ، أستاذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث جامعة القرويين بالمغرب فى كتاب ( نساء النبى ) والصفحة رقم 169 ما يلى : ( وأنتظر المصطفى بخيبر حتى هدأت مناحة اليهود ، وظن أن الروع قد ذهب عن صفية أو كاد ، فحملها وراءه وأنطلق بها إلى منزله فى أطراف خيبر على بعد ستة أميال منها فمال يريد أن يعرس بها ولكنها تمنعت وأبت أن يفعل ، فوجدها الرسول فى نفسه وشق عليه تمنعها ورفضها ثم أستأنف مسيرة راجعا بعسكره إلى المدينة ، فلما كان بالصهباء بعيدا عن خيبر ، نزل هناك يستريح فبدا له أن صفية متهيئة للعرس – جاءتها ماشطة ، يقول إبن أسحق أنها أم سليم بنت ملحان ، أم أنس بن مالك فمشطتها وجملتها ، وظهرت صفية عروسا مجلوة تأخذ العين بسحرها حتى لتقول ماشطتها أنها لم ترى بين النساء أضوأ منها ، ووراء جلوة الفرح المرتقب ، غابت أثار الحزن والآلم وكأن العروس نسيت الموقعة التى ألفت بأهلها صرعى مجندلين ، وأخرجتها من حصن القموص أسيرة تساق بين السبايا ، أقيمت وليمة العرس حافلة ، وأكل الناس من طيبات خيبر حتى شبعوا ، ثم دخل الرسول على صفية ومايزال فى نفسه شئ من رفضها الأول ) حاولت د . عائشة عبد الرحمن أن تخفف من كارثة زواج رسول الإسلام من صفية إبنة السبعة عشرة عاما وهو يقارب الستين من عمره ، كيف جرأت يانبى الرحمة أن تذبح مشاعر صفية مرتين الأولى عندما قتلت أبوها وعذبت زوجها وأستوليت على أمواله والثانية بزواجك منها ؟ صفية الشابه الصغيرة البائسة ترى بعينها مقتل اقرب وأحب الناس إليها ثم تلقى فى أحضان القاتل رغم أنفها ورائحة دماء قبيلتها تفوح منه ، صفية إبنة سيد قومه والتى يمتد نسبها إلى هارون أخى موسى تساق مع النساء كقطيع من الأغنام أو البقر إلى الذبح بيد نبى الرحمة !!!! وللحديث بقية ********************* الخديعة الكبرى ( رقم 73 ) أنى أتحدى علماء الأزهر الشريف ومشايخه وعلماء المسلمين فى جميع أنحاء العالم الإسلامى ن وكل امة لا إله إلا الله وكل من يصلى ويسلم على الرسول الكريم ، أتحدى الجميع إذا أمكنهم إعطاء إجابة مقنعة لسؤالى : ما هو السبب الحقيقى الذى دفع نبى الرحمة أن يصطفى لنفسه صفية بنت حبى ثم ويجعل عنقها صداقها ويتزوجها ؟ صفية اليهودية ... هل كان زواجه بها لربط القبائل ؟ بكل تأكيد لا .. محمد رسول الإسلام أجبر بنى على الرحيل وذبح وأباد قبيلة بنى قريظة ، هل كان زواجه بها لنشر الدين الحنيف ؟ لا وبكل تأكيد لأن صفية عاشت زوجة لرسول الإسلام رغم أنفها ولم تتخلى لحظة عن دينها ودين قومها وقد قدمت الدليل فى العدد السابق وهو أنه وبعد موتها أوصت بثلث ما تملك لإبن اختها وهو يهودى ولأخيها وهو أيضا يهودى وإذا كانت أسلمت وحسن إسلامها كما يدعى البعض ما كانت أوصت ان يرثها من هو على غير دينها ... هل كان زواجه بها رحمة وعزاء كمن أستشهد زوجها فى سبيل الله وأعلاء رأية الإسلام ونشر دين الحق ؟ نعم صفية أرملة شهيد ولكنه أستشهد بيد الرسول الكريم والعقل والضمير يرفض أن يقال عن من عذب الزوج بالنار كما سبق وذكرت ثم أمر بقطع رأسه ، أن يكون هناك رحمة على تلك الأرملة البائسة ، إذا يا مشايخنا الأفاضل هل يستطيع أحدكم أن يجد سبب معقول لهذه الزيجة الجائرة ؟ يامن خدعتونا بأمهات المؤمنين وزواجه صلعم بهن ، الرحمة والحنان التى كانت السبب الأساسى أو السبب الأوحد فى جمع هذا القطيع من النساء فى بيت البنوة ، هل ينطبق هذا على صفيه بنت حبى ؟ الإجابة على سؤالى وجدتها فى السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبى – فى سيرة الأمين المأمون .. إنسان العيون والمجلد رقم 3 والصفحة رقم 415 ( لأنه لما جمع سبى خيبر جاءه ( جاء الرسول ) دحية الكلبى رضى الله تعالى عنه ، فقال : يارسول الله اعطنى جارية من السبى ، فقال : أذهب فخذ جارية ، فأخذ صفيه رضى الله تعالى عنها فقيل !!! يا رسول الله إنها سيدة بنى قريظة و ... لا تصلح إلا لك ؟؟؟ فقال له النبى صلعم خذ جارية من السبى غيرها ، فحجبها وجهزتها له أم سكيم رضى الله تعالى عنها ، وأهدتها له من الليل وكان عمرها لم يبلغ سبع عشرة سنة ، فأولم صلعم عليها بتمر وسويق ) لفتت إنتباهى كلمة " "قالوا له عن جمالها ونضارتها وشبابها ، لأن الجميع يعرف جيدا المزاج النبوى ، قالو له : لا تصلح إلا لك ، ولم يتوانى رسول الإسلام ، وقام فى التو واللحظة ودعى دحية الكلبى وأمره أن يأخذ جارية أخرى غير صفيه لأنها لا تصلح إلا لنبى الرحمة . لو كان نبى الرحمة لا يعبأ بالجمال والشباب كما يدعى البعض ، فليعطنى أحد إجابة مقنعة لسؤالى : لماذا تزوج رسول افسلام من صفية بنت حبى اليهوية بعد أن أباد قومها ؟؟ وسؤال آخر سبق وطرحته ، لماذا هم الرسول الكريم الرحيم بطلاق سوده بنت زمعه بعد أن ؟ ليتنى أجد من له عقل ينطق به وضمير يحكم به ، يجيبنى .. ويحترم أمانة العقل والكلمة . نقول د . عائشة عبد الرحمن فى " نساء النبى " والصفحة رقم 172 " وأثر المصطفى ألا يدخل على أزواجه بالعروس " صفية " فأنزلها فى بيت لصاحبه حارثة بن النعمان الأنصارى . وتسامعت نساء الأنصار ، فجئن ينظرن إلى جمالها ن ولمح المصطفى زوجة عائشة تخرج متنقبة على حذر ، فتتبع خطواتها من بعيد ، فرآها تدخل بيت حارثة بن النعمان الأنصارى ، وانتظر حتى خرجت ، فأدركها واخذ بثوبها وسألها ضاحكا : " كيف رأيت يا شقيراء ؟ " فأجفلت عائشة وقد هاجت غيرتها ، ثم هزت كتفها وهى تجيب ( رايت يهودية ) !!!! وللحديث بقية . ******************* ( 74 ) الزوجة العاشرة لنبى الإسلام ، الذى عاش زاهدا فى الدنيا ومتاعها ، الذى كان يمر عليه الأيام أو الشهور دون أن يوقد نار فى بيته ، وذلك لزهده عن الطعام ، والذى مات ودرعه مرهون عند رجل يهودى !!!! أم حبيبة أو رملة بنت أبى سفيان زعيم مكة ، وقائد المشركين ، كانت زوجة عبيد الله بن جحش الأسدى أخى السيدة زينب بنت جحش ، أم المؤمنين ، إبن عمة الرسول ، أسلمت رمله بنت أبى سفيان الد أعداء رسول الإسلام هى وزوجها ، هاجرا معا إلى الحبشة لأنهما خشيا أذى أبيها ، وهناك فى الحبشة وضعت رمله إبنتها " حبيبة بنت عبيد الله إبن جحش " التى كنيت بها فصارت تدعى " أم حبيبة " . أرتد عبيد الله بن جحش عن الإسلام وعاد إلى النصرانية ، وبذلك الأرتداد يكون قد أرتكب من جرائم أبشعها ولابد له من عقاب رادع ، فكر نبى الرحمة كيف ينتقم من عبيد الله ؟! وكان الإنتقام أن يحرم من زوجته وإبنته .. ونحن نعلم الشرف البدوى والعربى هو المحافظة على النساء ، الزوجة والإبنة ، يقاتل العربى من أجل الشرف من أجل المرأة حتى لا تكون سبيه يضاجعها عدوه ويعبث بشرفها وشرفه وتذل القبيلة والرجال بوقوع النساء سبايا . أرسل نبى الرحمة إلى النجاشى ( ملك الحبشة النصرانى ) أن يخطب له أم حبيبة !!! وزوجها حى يرزق ، وحبيبة أبنتهما فى المهد ..، أرسل النجاشى إلى أم حبيبة جارية لتبشرها بالبشرى الرائعة وقالت لها : ( وكلى من يزوجك من نبى العرب فقد أرسل إلى الملك ليخطبك له ) . ويقول برهان الدين الحلبى فى السيرة الحلبية المجلد رقم 3 والصفحة رقم 414 مايلى : ( وبعث رسول الله صلى عليه وسلم عمرو بن أميه الضمرى إلى النجاشى رحمه الله فزوجه صلى الله عليه وسلم إياها " أم حبيبة " وأصدقها النجاشى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار ، أى والذى تولى عقد النكاح خالد بن سعيد بن العاصى على الأصح ، وكلته فى ذلك وهو إبن عم أبيها . وقيل الذى تولى عقد النكاح عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه ، وقيل كان الصداق أربعة آلاف درهم ، وجهزها النجاشى من عنده ، وأرسلها مع شرحييل بن حسنه فى سنه سبع " وتقول د. عائشة عبد الرحمن فى كتابها الرائع " نساء النبى " وفى الفصل الحادى عشر والصفحة رقم 182 . ( وفى المساء دعا النجاشى إليه من بالحبشة من المسلمين ، فجاءوا يتقدمهم جعفر بن أبى طالب ،إبن عم الرسول ، وخالد بن سعيد وكيل رمله .. وتكلم النجاشى وترجم المترجم : ( أن محمد بن عبد الله كتب لى أن أزوجه أم حبيبة بنت أبى سفيان فمن أولا كم بها ؟ ) أجاب القوم : " خالد بن سعيد ، قد وكلته " فأتجه إليه النجاشى قائلا : ( فزوجها من نبيكم ، وقد أصدقتها عنه أربعمائه دينار ) وسكب الدنانير ، فقام خالد وقال : " قد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وزوجته أم حبيبه " وقبض الصداق ... وأولم لهم النجاشى وليمة الزواج ، ثم أتو باب " أم حبيبه " مهنئين مباركين .. وباتت بنت أبى سفيان وهى أم المؤمنين . ( وأصبحت فجاءتها جارية النجاشى تحمل إليها هدايا نساء الملك من عود وعنبر وطيب ، وتقبلت أم حبيبه الهدية شاكره ،فأحتفظت بها حتى حملتها معها إلى بيت النبى ، فكان صلى الله عليه وسلم يرى عندها طيب الحبشة وعودها فلا ينكره . ) نعم جهز النجاشى " أم حبيبه " زوجة عبيد الله بن جحش الأسدى أبو حبيبه .. جهزها .. وزوجها من نبى الإسلام .. وأصدقها أربعمائة دينار أو أربعة آلاف دينار .. لا يهم وأولم لهم وليمة الزواج وأرسلها إلى نبى الرحمة محملة بالهدايا الملكية .. عود وعنبر وطيب .. وخلافه وتركت زوجها وأبو أبنتها " حبيبه " يتجرع كأس عذاب فراق الزوجه والإبنة .... وللحديث بقية . *********************** الخديعة الكبرى ( رقم 75 ) أشكر الله ، الإله الحقيقى .. الخالق القدير ، أشكره على نعمة العقل والتمييز ، تلك العطية التى فضل بها الإنسان على سائر المخلوقات ، وأشكره لأنه جعلنى من من يستخدمون هذا الإمتياز ، درست .. فهمت .. توصلت إلى نتيجة هامة جدا وهى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون إله الإسلام هو الإله الحقيقى .. الخالق القدير ، الديان العادل والذى من أهم صفاته أنه عادل ، إله الإسلام ظالم .. نعم ظالم بكل المقاييس ، متحيز لرسوله المدلل رسول الإسلام ، وبما أنى أتكلم بالعقل وجب على أن أقدم دليل على صحة كلامى ..... يقول القرآن الكريم جدا فى سورة الأحزاب رقم 33 فى مسلسل المصحف الشريف جدا ، والآية رقم 53 ما يلى : ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) يقول القرطبى ، الجامع لأحكام القرآن فى تفسير هذه الآية ، والمجلد رقم 8 والصفحة رقم 5497 ( روى إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا بن عبيد قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة ، أن رجلا قال : لو قبض رسول الله صلعم تزوجت عائشه ، فأنزل الله تعالى " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ..." الآية . ونزلت " أزواجه أمهاتهم " ويضيف القرطبى " يروى أن رجلا من المنافقين قال حين تزوج رسول الله صلعم أم سلمه بعد أبى سلمه وحفصه بنت عمر بعد خنيس بن حذافه " ما بال محمد يتزوج نساءنا ! والله لو مات محمد لأجلنا السهام على نسائه " فنزلت الآية فى هذا ، فحرم نكاح أزواجه من بعده ، وجعل لهن حكم الأمهات ." إله الإسلام شعر بمشاعر رسوله ، شعر كم تأذى وجرحت مشاعره عندما قال بعضهم " سأتزوج عائشه من بعده " لذلك أسرع وأرسل جبريل بآيات بينات تحرم على زوجاته الزواج من بعده ، لم يتحمل إله الإسلام ألإيذاء يقع على نبيه أو رسوله المدلل ، ولكنه سمح بالذبح وليس فقط بالإيذاء لرجال أغتصب محمد زوجاتهم وهم أحياء !!! من قال أتزوج عائشه أو غيرها بعد موت محمد .. نبى الرحمة .. فلم يقبل إله الإسلام الأذى لرسوله والعذاب وهو فى قبره أى بعد موته ، فكم بالحرى عذاب أو بمعنى أصح ذبح الأحياء ؟! سمحت لرسولك أن يأخذ زينب بنت جحش ، زوجة زيد بن حارثه من أحضان زوجها ، وزوجتها له بأمر إلهى سماوى ... آيات قرآنية حفظت فى اللوح المحفوظ لتلك اللحظة بعينها . كما سبق وذكرت ، وسمحت له أيضا أن يتزوج أم حبيبه زوجة عبيد الله بن جحش ، وغيرهم سيرد ذكرهم لاحقا ، إله الإسلام أنت ظالم ... أقولها بملء الفم .. وحاشا للرب الإله الحقيقى أن يسمح بتلك التصرفات المشينة ، نزلت إلى مستوى متدنى وهو الإنتقام ، نفس شعور الجاهلية وعادتهم ، عندما كانت تحارب القبائل بعضها البعض والمنتصر يسبى النساء ويضاجعهن إمعانا فى إذلال الآخرين وإنتقاما منهم . يقول الكاتب مصطفى جحا " شهيد الكلمة " فى تحفته الرائعة " محنة العقل فى الإسلام " والصفحة رقم 180 : ( النبى المنتقم ( وقفة على ضريح عبيد الله بن جحش ) عبيد الله بن جحش " إبن عمة الرسول " صبأ ، وهاجر إلى الحبشة إما ليبشر بالدين الجديد ، وإما هربا من مضطهديه فى الحبشة عاودة الحنين إلى نصرانيته – أرتد عن دينه الحديث الإسلام ، زوجته " أم حبيبه " بقيت على إسلامها . محمد أرسل إلى " النجاشى " يخطبها له ! كأنى بمحمد " النبى " يريد كسر عنفوان عبيد الله ؟ أقبلية أم دين ؟ أين الحرية ؟ لماذا لا تقول : إن عبيد الله رأى نفسه على خطأ ، فعاد إلى دينه الأول ؟ المؤرخون ينزلون بعبيد الله هذا ، اللعنات .. طمسوا سيرته . المؤرخون أكتفوا بما قالوه عنه ( دخل الإسلام وهاجر إلى الحبشة ومعه إمرأته أم حبيبه بنت أبى سفيان مسلمة ، فلما قدمها تنصر حتى هلك هناك نصرانيا " ماذا فعلت عبيد الله ؟ ألم تحسب أن محمد قد ينتقم منك فيتزوج أمرأتك لكى يطعنك فى كرامتك وشرفك ؟؟؟؟؟ وللحديث بقية ********************** الخديعة الكبرى رقم 76 أشكر الله أنه أمكنني الحصول على كتاب أو بمعنى أصح موسوعة في دراسة الإسلام "محنة العقل في الإسلام للكاتب المبارك ، شهيد الكلمة [مصطفى جحا]" وتعجبت كثيرا عندما بدأت أتصفح الكتاب وأجد قرار من المديرية العامه للأمن العام ، نص القرار كالتالي: قرار : أن مدير عام الأمن العام ، بناء على أحكام المرسوم الإشتراعي رقم (1) تاريخ 1/1/1977 يقرر : مصادرة ومنع توزيع كتاب "محنة العقل في الإسلام ، لمؤلفه مصطفى جحا" تبلغ إلى جميع دوائر وقطاعات الأمن العام .. للتنفيذ .. توقيع مدير عام الأمن العام .. بيروت لبنان . ورغم هذا القرار وقتل مؤلف الكتاب "مصطفى جحا" إلا أن الكتاب لازال يتداول ويعاد طبعه في أماكن عديدة داخل وخارج لبنان . هذا حال البلدان الإسلامية ، إسكات الأصوات الباحثة عن الحقيقة وسد أفواه الناطقين بالصدق ، ولكن هيهات .. لن يستطيعوا السيطرة على الموقف ، كلما تمكنتم من فرد ظهر غيره وأعداد لا حصر لها تبحث عن الحقيقة وتنطق بكل شجاعة ، وأشكر الله اني واحدة من الذين لا يبالون بالتهديدات والوعيد ، ولن أكف عن كتاباتي إلا عندما يأمر بذلك الذي دعاني وأعطاني الإستنارة والذي سمح لي أن يصل صوتي وقلمي إلى كل مكان له المجد الدائم آمين . أعود إلى الزوجة العاشرة لرسول الإسلام ، الرحمة المهداه .. خير من وطئ الثرى .. خاتم الأنبياء والمرسلين .. قل من الألقاب ما شئت ، ولكن المهم أن تثبت لي صحة هذه الكلمات بالدليل والبرهان من القرآن الكريم جدا والأحاديث الشريفة جدا والسيرة النبوية العطرة جدا .. تزوج رسول الإسلام من "أم حبيبه" لينتقم من كل من : 1) أبي سفيان زعيم مكة ، وقائد المشركين ، وألد أعداء محمد . 2) عبيد الله بن جحش الأسدي "أبو حبيبة" ابن عم الرسول وشقيق زوجته الحسناء زينب بنت جحش ، ينتقم منه أشر انتقام لأنه ارتد عن الإسلام وعاد إلى نصرانيته ، وكما قال "مصطفى جحا" في كتابه "محنة العقل في الإسلام" : " ماذا فعلت عبيد الله ؟ ألم تحسب أن محمدا قد ينتقم منك فيتزوج إمرأتك لكي يطعنك في كرامتك وشرفك؟ ألم تعلم أن ليس للحرية مكان في قاموس لغتنا؟ عبيد الله ، لو تقرأ تاريخنا ، منذ " صبأ" محمد وإلى اليوم لعلمت كيف ابيضت وجوه واسودت آخر .. عبيد الله لست وحدك المظلوم . أنا مثلك اليوم .. لكن الفرق بينك وبيني أنك عدت إلى دينك الأول بعد ما صبأت ، أما أنا فقد ولدت من أبوين مسلمين ، في بيئة إسلامية ، ولما كبرت وتفتح ذهني وقرأت ، وأطلعت ، رأيت أن لا حاجة لي بهذا الدين ، الذي أوله سياسة ، وأى سياسة وحياته سياسة ، وهدفه سياسة . وربما بقيت بلا دين ، حتى اليوم الموعود" مصطفى جحا . وأنا مثلكما أيضا عندما كبرت .. قرأت .. درست .. توصلت إلى أن أعيش خديعة كبرى ، أعانني الرب الإله وصححت المسار وعدت إلى المسيحية التي كان يؤمن بها أجدادي ، أقباط مصر ، أصحاب البلد الأصليين ، قامت على الدنيا ولم تقعد حتى هذه اللحظة ، ولكنني بنعمة الرب وبيمينه القوية التي تحيطني ، لن أتزعزع .. لن أتراجع .. بعد أن عرفت الحقيقة وكشفت الخديعة . ليتني أجد من يجيبني ، اسئلتي أطرحها بالعقل والمنطق ، لماذا تزوج محمد رسول الإسلام من أم حبيبة وزوجها حتى لم يطلقها؟ هل هناك سبب آخر غير ما سبق وذكرته؟ والذي ذكره أيضا مصطفى جحا وهو الانتقام؟ أحتى وإن بقيت أم حبيبة على إسلامها ، وتركها زوجها ، ألا يوجد حل لرعاية هذه الزوجة الوحيدة وطفلتها الرضيعة إلا الزواج !!! أيها المضلون المخادعون يا من تتغنون بمكارم أخلاق الرسول ، رحمة الرسول ، حبه وحنانه حتى خيل إلي أن بيت النبوة ليس له جدران ككل الجدران .. لا إن الرحمة تهطل من جدرانه في أحضان النبوة الحانية .. الدافئة .. هل كان زواج الرسول من أم حبيبة رحمة ؟ وللحديث بقية .
**************************** الخديعة الكبرى 77
كتبت د. عائشه عبد الرحمن "بنت الشاطئ" في كتاب نساء النبي ، الصفحة رقم 184 "واستقبلت نساء النبي زميلتهن "أم حبيبه" بشيء من المجاملة ، ولم تر "عائشه" فيها أول الأمر ما يشعل غيرتها ، إذ كانت "رمله" أو أم حبيبه تدنو من عامها الأربعين ، وليس لها سحر "صفيه" ولا ملاحة "جوريه" ولا حسن "أم سلمه" ولا جمال زينب وأبدت عائشه استعدادها لقبول الزوجة الجديدة في صفها ولكن أم حبيبه أنفت أن تكون تابعه لأخرى . وبقدر ما أنكرت عائشه ألا تسارع بنت أبي سفيان إلى كسب رضاها كما فعلت حفصه بنت عمر أنكرت رمله على عائشه الزهو إلى الإستئثار بالنفوذ في بيت النبي . لكن الجفوة بينهما لم تشتد إلى درجة الخصومة السافره المعلنه ، وإن بقيت عائشه تهاب رمله وتخشى وقوفها في سبيل ما تشتهي من تفرد بالكلمة العليا بين أزواج النبي . وكانت رمله بحيث تفعل ما تخشاه عائشه لولا أن ظلت تحس في أعماقها حزنا قاسيا ، لأن أباها لا يزال على الوثنية الضالة . والقارئ المدقق في كلمات د. عائشه عبد الرحمن ، أستاذ الدراسات القرآنية بكلية الشريعة ودار الحديث جامعة القرويين بالمغرب ، والتي تعتمد على أصدق المراجع الإسلامية والتي لا خلاف عليها ، يستطيع أن يرسم صورة لبيت النبوة والمعارك الضارية والنار المشتعلة بين الضرائر ، وزعيمة العصابة "عائشه بنت أبي بكر" وايضا وكما هو واضح كم عانت أم حبيبه من معايرة الأخريات لها أن أباها أبي سفيان لم يدخل في الإسلام ، ولكن بعد أن فتح رسول الإسلام مكه في غزوة الفتح وانتصر على قريش سيق أبي سفيان وهو ذليل إلى الرسول ، وكما جاء في السيرة الحلبية في سيرة الأمين المامون انسان العيون تاليف "علي بن برهان الدين الحلبي" والمجلد الثالث والصفحة رقم 18 : " فانطلق العباس بأبي سفيان حتى أدخله على رسول الله [صلعم] فقال له رسول الله : ويحك يا أبا سفيان ، ألم يأن لك أن تعلم أنه لا إله إلا الله؟ قال أبي سفيان: بأبي وأمي أنت ، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك ، لقد ظننت أنه لو كان مع الله إله غيره لما أغنى عني شيئا بعد ، قال رسول الله [صلعم] ويحك يا أبا سفيان ، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟ قال أبى سفيان : بأبي أنت وأمي ، أما والله هذه فإن في النفس حتى الآن منها شيئا . فقال العباس رضى الله تعالى عنه لأبي سفيان : ويحك إسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن تضرب عنقك ، فشهد شهادة الحق " فأسلم" وهكذا أسلم أبي سفيان ونطق رغم أنفه بالشهادتين قبل أن تضرب عنقه وأخيرا شعرت أم حبيبه أنها ليست أقل من الأخريات ولن يعيرها أحد بعد اليوم . وتقول د. عائشه عبد الرحمن في "نساء النبي" والصفحة رقم 191 "ألا ما أكرم زوجها الرسول وما أحلمه وما أنبله وما أوصله وسجدت لله شاكرة ، وقامت لترى وقع النبأ الجليل على عائشه وحفصه وسائر أزواج المصطفى" . سؤالي اوجهه إلى مشايخنا الأفاضل الذين يتغنون بسماحة الإسلام والرسول ، ما رأيكم في المشهد السابق والمدون في واحد من اهم واقدم كتب السيرة النبوية العطرة؟ كيف جرأتم أن تتكلموا عن مكارم أخلاق الرسول؟ لقد شهد أبي سفيان أنه لا إله إلا الله ، ألا تكفي هذه الشهادة بوحدانية الله؟ أم أن إله الإسلام لابد وأن يكمل برسوله؟ وهل إسلام أبي سفيان وشهادته شهادة الحق والسيف على عنقه تعتبر شهادة صادقة نابعة من قلب مؤمن؟ إن من يقرأ القرآن وتفاسيره والأحاديث وكتب السيرة النبوية يعلم جيدا كم الكذب والغش والخداع الإسلامي ، وللحديث بقية. ********************************************************************* |